أمم أفريقيا.. عربي وحيد بقائمة الهدافين التاريخيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تُقام بطولة كأس أمم أفريقيا بنسختها الـ 34 في كوت ديفوار، خلال الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا أفريقيًا، وبحضور العديد من المهاجمين الذين ينشطون في أقوى البطولات والأندية العالمية.
وستكون هذه المرة الثانية التي يستضيف فيها البلد الواقع في غرب أفريقيا المنافسة بعد نسخة سنة 1984 التي شهدت تتويج منتخب الكاميرون بأول لقب له في كأس أمم أفريقيا بعد فوزه بنتيجة 3-1 على نيجيريا في النهائي.
وتحظى كأس أمم أفريقيا بمتابعة كبيرة من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وتتميز بالمنافسة الشرسة بين المنتخبات المشاركة، حيث يسعى كل منتخب لتحقيق اللقب القاري. ويعد الهدافون من أهم العناصر التي تُسهِم في تحقيق النجاح للمنتخبات المشاركة.
أفضل 5 هدافين في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا
ديدييه دروجبا
سجّل دروجبا 11 هدفًا في 24 مباراة خاضها مع كوت ديفوار في كأس أمم أفريقيا خلال 5 نسخ؛ ما جعل النجم السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي، رمزًا في بلاده بسبب إنجازاته وأرقامه اللافتة.
ظهر لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية عام 2006، حيث سجل 3 أهداف وقاد منتخب بلاده إلى نهائي البطولة، قبل الخسارة أمام مصر بركلات الترجيح، وفي عام 2008، سجّل 3 أهداف أخرى، لكن كوت ديفوار احتلت المركز الرابع.
وشارك دروجبا في 3 نسخ من البطولة، حيث سجّل هدفًا واحدًا في نسخة 2010، و3 في دورة 2012، وهدفًا واحدًا في نسخة 2013. وفي عام 2012، قاد منتخب بلاده إلى نهائي البطولة قبل الخسارة مجددًا أمام زامبيا بركلات الترجيح.
حسن الشاذلي
المهاجم المصري الراحل يعتبر ماكينة لتسجيل الأهداف في الستينيات؛ حيث سجّل 12 هدفًا خلال 10 مباريات في 3 نسخ من البطولة، ما جعله يسجل حضوره في المسابقة القارية بوصفه أحد أبرز الهدافين في تاريخها.
وظهر الشاذلي للمرة الأولى في البطولة عام 1963، حيث سجّل 6 أهداف في 3 مباريات ليقود مصر إلى المركز الثالث، وحصل على البرونزية مجددًا في نسخة 1970، حيث سجّل 5 أهداف في 3 مباريات أخرى، ثم شارك للمرة الأخيرة في المسابقة عام 1974 وسجل هدفًا واحدًا فقط.
رشيدي يكيني
سجل رشيدي يكيني أسطورة كرة القدم النيجيرية 13 هدفًا خلال 4 نسخ من كأس أمم أفريقيا، ومن ذكرياته المميزة مع منتخب بلاده هدفه في مرمى بلغاريا في كأس العالم 1994.
ظهر يكيني لأول مرة في كأس أمم أفريقيا عام 1984، والتي تُقام كل سنتين، حيث شارك في 4 مباريات ولم يسجل أي هدف، رغم احتلال منتخب بلاده المركز الثاني في البطولة، ثم غاب مع منتخب بلاده عن المشاركة في النسخة التالية عام 1986، وفي نسخة 1988 سجّل هدفًا واحدًا في 5 مباريات، وقاد منتخب بلاده للحصول على الفضية أيضًا.
وشارك أيضًا في نسخة 1990، حيث سجّل 3 أهداف ساعدت "النسور الخضر" على احتلال المركز الثاني للمرة الثالثة على التوالي في تاريخ مشاركاتها في البطولة.
وفي عام 1992، سجّل 3 أهداف أخرى، وفي عام 1994، سجّل 5 أهداف، ليحصد جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في تلك النسخة، ويقود "النسور الممتازة" إلى لقبهم الأول في البطولة.
لوران بوكو
قدّم الإيفواري مسيرة رائعة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، حيث سجّل 14 هدفًا في 13 مباراة فقط، وهو رقم قياسي لا يزال قائمًا حتى اليوم.
ظهر بوكو لأول مرة بالبطولة في نسخة 1968، وسجّل 6 أهداف في 5 مباريات. وفي عام 1970 سجّل 8 أهداف في 5 مباريات، منها 5 أهداف في مباراة واحدة ضد إثيوبيا؛ لكنه صام عن التهديف في ظهوره الوحيد بدورة 1974، وفي مباراتين خاضهما في نسخة 1980 من كأس أمم أفريقيا ثم خماسيته في مباراة إثيوبيا بنسخة 1970، وتوفي بوكو عام 2016 عن عمر يناهز 69 عامًا.
صامويل إيتو
الكاميروني صامويل إيتو أحد أفضل المهاجمين الأفارقة على الإطلاق؛ إذ سجل 18 هدفًا جعلته الهداف التاريخي لبطولة كأس أمم أفريقيا، وجاءت أهدافه في 29 مباراة خاضها خلال 6 من البطولة، حيث يعد أحد اللاعبين القلائل الذين شاركوا في هذا العدد من النسخ.
أسهم إيتو بشكل كبير في فوز بلاده بكأس أفريقيا 2000، حيث سجّل أربعة أهداف، بما في ذلك هدف الفوز بالمباراة النهائية، كما سجّل هدفًا واحدًا في نسخة 2002 التي شهدت فوز الكاميرون باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وأحرز مهاجم برشلونة سابقًا هدفًا واحدًا في نسخة 2004، و5 أهداف في كأس أمم أفريقيا 2006، حيث خرجت الكاميرون من الدور ربع النهائي في كلتا المناسبتين، وسجّل 5 أهداف أخرى في نسخة 2008 التي حصد فيها الفضية مع منتخب بلاده، وأحرز هدفين في دورة 2010.
إيتو سجل بجميع الدورات الـ6 التي لعبها مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، وحاليًا يشغل صاحب الـ 42 عامًا رئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، منذ انتخابه لهذا المنصب عام 2021.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أفريقيا دروجبا فی کأس أمم أفریقیا مع منتخب بلاده ل هدف ا واحد ا فی البطولة أهداف فی ل 3 أهداف وفی عام ا خلال
إقرأ أيضاً:
الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.
ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.
وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.
وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ 18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.
وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.
هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.
ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.
ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.
وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.
وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.