“أدنيك” ووزارة الدفاع تستعرضان آخر الاستعدادات لإطلاق “يومكس وسيمتكس 2024”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نظمت مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع أمس إيجازاً للبعثات الدبلوماسية لدى الدولة، وذلك لاستعراض آخر الاستعدادات لإطلاق النسخة الأضخم من معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) والتي تقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، في الفترة ما بين 23 ولغاية 25 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتنظم مجموعة أدنيك فعاليات المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجموعة إيدج كشريك استراتيجي، والتي من المنتظر أن تشهد مشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة بالإضافة إلى كوكبة من صناع القرار والمتخصصين.
وقال سعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين: “تلعب صناعة الأنظمة غير المأهولة دوراً بارزاً في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والمساهمة في تعزيز عملية التنمية المستدامة لاقتصاديات الدول من خلال القيمة المضافة التي تقدمها هذه الصناعات والابتكارات النوعية، التي لم يعد دورها يقتصر على التطبيقات الدفاعية لتشمل الاستخدامات التجارية والمدنية”.
وأشار إلى أن معرضي يومكس وسيمتكس والمؤتمر المصاحب لهما يوفران منصة لعرض أحدث وآخر الابتكارات والتقنيات للأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب وصولاً للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وجمع أقطاب الصناعات الدولية وصناع القرار تحت سقف واحد لبحث سبل النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية.
وبين سعادة الجابري أن اللجنة المنظمة تتطلع لمشاركة العديد من الوفود والبعثات الرسمية بالإضافة إلى كبار صناع القرار والمتخصصين في فعاليات وأنشطة المعرضين المتنوعة والفريدة، والتي تشمل قطاعات حيوية تشهد تطوراً ونمواً غير مسبوق بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة في العالم خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة للشركات الناشئة لإيجاد الفرصة للتواصل مع الشركاء المحليين والدوليين وبناء علاقات شراكة استراتيجية وفتح قنوات للاستثمار المباشر وغير المباشر في ابتكارات تلك الشركات الناشئة وتقنياتها في هذه القطاعات الحيوية.
وقال رئيس اللجنة العليا ان تنظيم المعرضين يصاحبه إقامة مؤتمر (يومكس وسيمتكس) في 22 يناير الجاري، تحت شعار: الأنظمة غير المأهولة، الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة، حيث من المنتظر أن يستقطب ما يزيد عن 200 من كبار القادة وصناع القرار والخبراء، يناقشون على مدار عدد من الجلسات أبرز التحديات والقضايا الإقليمية والدولية بالإضافة لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات التي تشهدها هذه القطاعات وسبل توظيفها للاستخدامات المدنية والعسكرية.
وأكد سعادة الجابري أن التعاون مع مجموعة أدنيك في هذه الفعاليات الفريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط المخصصة للأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات علامة فارقة في عالم صناعة المعارض المتخصصة، ويندرج وفق تطلعات القيادة الرشيدة واستراتيجية وزارة الدفاع لتطوير الصناعات الوطنية في مختلف القطاعات الواعدة، وذلك من خلال تعزيز أطر التعاون والشراكة مع أقطاب الصناعة الدوليين والمساهمة الفاعلة في نقل وتوطين التقنيات المتقدمة في الدولة، الأمر الذي سيساهم في التأكيد على مكانة وسمعة الدولة المتنامية كمركز عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وكمركز للابتكار والإبداع.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “تعد النسخة الحالية من معرضي يومكس وسيمتكس استثنائية بكافة المقاييس، حيث تشهد إطلاق خمس مبادرات جديدة تقام للمرة الأولى، ومنها إطلاق منصة يومكس التجارية بمشاركة أكثر من 30 شركة عالمية ومحلية متخصصة في الاستخدامات المدنية والتجارية للأنظمة غير المأهولة، كما سيتم للمرة الأولى تنظيم العروض الحية البرية والبحرية للأنظمة غير المأهولة في مركز أدنيك”.
وأضاف أن فعاليات الدورة الحالية ستشهد إطلاق مسابقة تحدي البرمجة في دورتها الأولى ضمن فعاليات المعرضين، والتي تستهدف الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات البرمجة بالتعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك، كما سيتم إطلاق منصة جديدة للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، ودعوة هذه الشركات لتقديم أحدث الابتكارات والتقنيات للتنافس على جائزة “يومكس نكست جين للابتكار”، بالإضافة لإطلاق برنامج الجلسات الحوارية اليومية للقطاع التجاري بمشاركة متحدثين من الشركات الرائدة في هذا القطاع.
وتقدم الظاهري بالشكر إلى وزارة الدفاع على جهودهم وتعاونهم لإنجاح هذه الفعاليات الهامة وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولكافة الشركاء في القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم شركة ايدج الشريك الاستراتيجي للمعرضين، معرباً عن ثقته بأن الدورة المقبلة ستكون قصة نجاح جديدة تضاف لإنجازات الدولة الحافلة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية” تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء
ناقشت “اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية” خلال اجتماعها الثاني لعام 2024، سبل تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء، بجانب استعراض تنفيذ خطة العمل 2024-2026 بالتعاون مع مختلف الأجهزة الرقابية والسلطات المحلية في كل إمارات الدولة.
عقد الاجتماع برئاسة سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وبحضور أعضاء اللجنة الممثلين للجهات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية بتعزيز منظومة السلامة الغذائية على مستوى الدولة.
وأشاد سعادة محمد سعيد النعيمي، بجهود كل الجهات والأطراف المعنية في تنفيذ المبادرات الخاصة بخطة العمل 2024-2026، مؤكدا أن اللجنة ستواصل عملها لتطوير بيئة غذائية صحية وآمنة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضاف أن سلامة الأغذية تمثل أحد أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتطبق الإمارات أفضل وأحدث الاشتراطات العالمية والمعايير المتبعة في شأن سلامة الأغذية لما لها من دور كبير في تعزيز صحة ووقاية المجتمع.
وقال إنه بالتعاون الكامل بين جميع السلطات المحلية، ستكون الدولة أكثر قدرة على تطوير آليات مبتكرة لضمان سلامة الأغذية في كامل سلسلة القيمة الغذائية، سواء على الأغذية المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج.
وتناول الاجتماع، الذي انعقد في إمارة أبوظبي، متابعة تنفيذ المبادرات والأنشطة المدرجة في خطة العمل للفترة 2024-2026، حيث تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن والتي ركزت على محاور رئيسية تساهم في تعزيز منظومة السلامة الغذائية من خلال تعزيز البرامج التوعوية وتطوير التشريعات والبرامج الرقابية، إضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز سلامة الأغذية في الدولة.
وناقشت اللجنة أهمية تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية لتطوير الأنظمة والآليات الرقابية لضمان سلامة الأغذية، وضمان تقديم منتجات غذائية آمنة للمستهلكين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تطوير التشريعات والسياسات كأحد المحاور الرئيسية لخطة العمل في تحسين عمليات مراقبة الأغذية، وضمان الاستجابة السريعة لأي تحديات قد تطرأ في هذا المجال.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع ممارسات غذائية سليمة، وأهمية التوجيهات الصحية في الحفاظ على سلامة المنتجات الغذائية.
وتم الاتفاق على استكمال تنفيذ الأنشطة المخطط لها في إطار خطة العمل، مع التركيز على تحسين التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق الأهداف الطموحة التي تصب في مصلحة الصحة العامة على مستوى الدولة.وام