حمدان بن سلطان يفتتح منطقة “رمال” في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تحت شعار “الشتاء يبدأ هنا”.. افتتح الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، منطقة “رمال” بمهرجان الشيخ زايد، بمنطقة الوثبة في أبوظبي، من تنظيم شركة “غاف” التابعة لمجموعة سردال القابضة، وتعتبر تجربة فريدة من نوعها لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمنح أفراد المجتمع والزوار مناطق جلوس مبتكرة حديثة منسوجة من المناظر الطبيعية الصحراوية.
وتفقد الشيخ حمدان بن سلطان خلال جولته في منطقة “رمال” بحضور الشيخ مبارك بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وعلي عبد الله المزروعي، الرئيس التنفيذي لغاف، وعدد من أعضاء اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، وكبار المسؤولين، كافة الأقسام والمناطق الخاصة بالحدث، مشيدًا بالتصاميم العصرية المستوحاة من سحر الصحراء لتمثل تجمعا استثنائيا يجمع بين التراث الثقافي والتعبير الفني، والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها منطقة الوثبة.
وتستقبل «رمال» الجمهور ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 5 يناير 2024، لتمنح أفراد المجتمع رحلة برية فخمة بأسلوب حديث ومميز تتناسب مع الأجواء الشتوية الرائعة والتي يبحث الكثير عنها الكثير خلال فصل الشتاء لقضاء أوقات شتوية رائعة بصحبة الأهل والأصدقاء تجمع بين الحداثة والرقي وجوهر التراث وسحر الصحراء الغني والمناظر الطبيعية الغنية بالأصلة والهدوء والاسترخاء.
وقال علي المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة غاف، إن “رمال” تضم مناطق صحراوية بطابع عصري مميز لتمنح الزوار تجربة غامرة تنقلهم لعالم ممزوج بين الطبيعة والفخامة، من خلال مسارات الطرق الصحراوية التي أضيفت عليها لمسات حديثة من الإضاءة والأضواء الخافتة والأشجار لتمنح الزوار أجواء من الهدوء في سحر الطبيعة بالهواء الطلق، كما تقدم “رمال” مناطق جلوس فخمة صممت بطابع عصري مستوحى من الثقافة العربية الأصيلة وألوان الصحراء الخلابة على إيقاع الموسيقى التي يقدمها مجموعة كبيرة من العازفين المتميزين.
وأضاف أن “رمال” تضم أيضاً منطقة خاصة لأرقى المطاعم والمقاهي التي تقدم وجبات وأكلات ومشروبات مميزة في أجواء صحراوية بطابع عصري، بالإضافة إلى العديد من المحلات التي يشارك فيها مجموعة كبيرة من أشهر العلامات التجارية التي تمنح الزوار تجربة تسوق فاخرة خلال قضاء أوقات شتوية رائعة في الصحراء.
وأشار المزروعي إلى أن “رمال” تقدم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية للزوار، بالإضافة إلى العديد من الأمسيات الشعرية التي يلقيها عدد كبير من الشعراء، والحفلات الغنائية التي يحيها نخبة من الفنانين والنجوم العرب ليحظى الزوار بقضاء أمسيات فنية رائعة من الطرب الأصيل في أجواء شتوية صحراوية ببيئة عصرية فريدة من نوعها.
وتشمل الفعاليات التي تقدمها “رمال” خلال العطل الأسبوعية فعاليات وأنشطة تراثية خاصة لتعريف الزوار على الخيول العربية الأصيلة، وأسرار الأبل لتعزيز ثقافة الشباب حول أهميتها ومكانتها عند العرب، بالإضافة إلى تعرفيهم حول أسرار الصقور وما تمثله من قيمة كبيرة من خلال مشاركات العديد من الجهات المحلية، بالإضافة إلى معرض السيارات الكلاسيكية التي سيستعرض مجموعة نادرة من السيارات الكلاسيكية القديمة التي تحظى بمكانة كبيرة عند الكثير من محبي السيارات وخاصة هذا النوع منها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
أكد جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جدا تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي.
وقال اللوغاني، خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد: “إن خطة ليبيا الطموحة لرفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا و4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعكس توجهها نحو تعزيز الإنتاج واستعادة مستوياتها السابقة في إطار استراتيجية Highway Plan”، مؤكدا أن “ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف اللوغاني أن قطاع النفط الليبي “يتميز بخامات عالية الجودة بفضل انخفاض نسبة الكبريت، ما يجعلها ملائمة للمصافي الأوروبية”.
وأشار إلى أن ليبيا تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الأسواق الرئيسية، وهو ما يُعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مستقبلا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2023-2035 تُعد خطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أن ليبيا تسعى للاستفادة من مواردها الوفيرة في الطاقة الشمسية والرياح لتوليد طاقة نظيفة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تصدير الكهرباء في المستقبل إلى الأسواق المجاورة.
وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، شدد اللوغاني على ضرورة تعزيز الاستثمارات في صناعة النفط لمواجهة نقص الإمدادات العالمية.
كما حذّر من تأثير التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بالاستدامة المؤسسية “CSDDD” على الدول المنتجة للنفط، داعيا الحكومات إلى مناقشة هذه التحديات مع الدول الأوروبية والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وفي ختام كلمته، أكد اللوغاني أن الآفاق المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة في ليبيا واعدة، داعيا إلى تكثيف الجهود لإصلاح القطاع وجذب الاستثمارات الدولية من أجل استعادة مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.
محافظ المنوفية يتفقد موقف بركة السبع النموذجي ومستشفى حميات شنتنا الحجر