نيمار بطل واقعة فساد في باريس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
لم يتخلص نادي باريس سان جيرمان، من أزمات لاعبه السابق نيمار جونيور بانتقاله إلى الهلال السعودي في الصيف الماضي.نقلت صحيفة موندو ديبورتيفو عن وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي يحقق في واقعة فساد تخص انتقال نيمار من برشلونة إلى بي إس جي مقابل 222 مليون يورو في صيف 2017.
وأشارت إلى أن هناك تحقيقات تجرى مع هيوز رينسون نائب رئيس مجلس الشعب الفرنسي السابق بسبب منحه النادي الباريسي مزايا ضريبية لإتمام أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وذكرت أيضا “في المقابل حصل نائب رئيس البرلمان الفرنسي السابق على تذاكر لحضور المباريات من ملعب حديقة الأمراء بخلاف مزايا أخرى”.
ورحل نيمار (31 عاما) عن صفوف بي إس جي بعد 6 مواسم بقميص الفريق لينتقل إلى الهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو، ووقع عقدا مدته عامين.
ولم يهنأ النجم البرازيلي بخطوة انتقاله للهلال حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة البرازيل وأوروجواي يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.