قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن التوغل الأمريكي وتوسع الضربات إلى بيروت والعراق وإيران وتهديد اليمن هو ارتدادات لحرب غزة.

بلينكن يزور مصر وقطر.. مستقبل غزة على الطاولة تفاصيل إقامة أول مخيم منظم لإيواء النازحين الفلسطينيين في غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، اليوم السبت، أن الفصائل العراقية المستهدفة لقواعد العسكرية الأمريكية بالإضافة إلى مناطق أخرى الحضور العسكري بات مهددا بالنسبة إلى الولايات المتحدة ومصالحها.

 

وأوضح أن ارتدادات حرب غزة ستشمل مناطق أخرى وهناك رصد لهذه الارتدادات، مؤكدا أنه سيحدث في سوريا ومناطق أخرى في جنوب الساحل، لأن هذه تنظيمات إرهابية وتؤدي دور في بيئة النظم الإقليمية والدولية وليس استهداف المصالح الأمريكية فقط. 

استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة

وأكد أنه من المتوقع استهداف المصالح الأمريكية، وبذلك بتهديد ميليشيات الحوثي بعمليات ردع بالنسبة للوجود العسكري الأمريكي في الجنوب وتهدد المصالح الأمريكية، مؤكدا أنها تهدد الممرات المائية، مشيرا إلى أننا في مرحلة خطيرة وهذا ما ستجنيه أمريكا للدعم المباشر لإسرائيل، وإن لم تتوقف هذه الحرب سيكون هناك ارتدادات سلبية كاملة على المصالح الأمريكية. 

وأشار إلى أن إنهاء حرب غزة لن يتم بصورة سريعة، ومن المتوقع تقليص الحضور الإسرائيلي في غزة ومنطقة خانيونس، وستعود السلطة الفلسطينية بشكل رمزي، لكن ما زال الوجود الإسرائيلي في القطاع ولا توجد إجابات حتى الآن واضحة، موضحا أن المستوى العسكري الإسرائيلي يدير المواجهة دون أن يحدد الرؤية التي ستنتهي إليها الأمور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكي بيروت غزة حرب غزة الوفد بوابة الوفد المصالح الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شبكة دولية مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. مَن وراءها؟

كشفت صحيفة بريطانية تفاصيل عن شبكة يقودها رجل أعمال، تستهدف المؤيدين لفلسطين في المحافل الدولية، والفعاليات التضامنية.

ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا والذي يدعى دانييل ليندن ويعيش في فلوريدا، كوّن شبكة تضليل مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت صحفية الغارديان البريطانية، إن ليندن هو المحرك الرئيسي وراء مجموعة Shirion Collective، والمضللة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لتشكيل الرأي العام حول الحرب في غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

وقامت مجموعة Shirion Collective بمضايقة النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك العديد من اليهود، وعرضت مكافآت مقابل الكشف عن هوية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، كما أنها نشرت روايات مؤامرة تتمحور حول شخصيات مثل جورج سوروس، وتفاخرت بمنصة مراقبة الذكاء الاصطناعي.

ولعب ليندن دورًا مركزيًا في تشغيل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة، ونسق جهود المجموعة على قناة Telegram، و قام بإعداد جهود التمويل الجماعي لـ Shirion، حيث تشير السجلات العامة والمواد المتوفرة عبر الإنترنت إلى أنه يعيش في غينزفيل، فلوريدا، لكنه قضى فترات قصيرة أيضًا في دورانغو وكولورادو وميديلين وكولومبيا.


وقالت المؤسسة المشاركة وكبيرة مسؤولي الاستراتيجية في المشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف، هايدي بيريش، عن حملة ليندن لـ"شيريون" إن "خداعه" الواضح شائع بين المتطرفين، "لكن أيديولوجيته تبدو مشوشة للغاية، وبغض النظر عن ذلك، فهو ينشر رسائل الكراهية".

وتسلط هذه الاكتشافات الضوء على طبيعة "Shirion"، التي تعرضت لانتقادات في الكونغرس الأمريكي واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، ودورها في الرد على الانتقادات الموجهة لسلوك إسرائيل في غزوها لغزة.

"شبكة المراقبة"
وتعد The Shirion Collective عملية عبر الإنترنت ظهرت منذ أواخر عام 2023 على منصات بما في ذلك X وTelegram وGoFundMe  لتنسيق انتشار الدعاية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والمعادية للفلسطينيين، ومضايقة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الغرب.

وعبر اثنتين من السير الذاتية لـ X، تصف Shirion نفسها بأنها "مجموعة مراقبة جماعية" و"شبكة مراقبة" تبحث عن "بصمات الأصابع الرقمية"، "لتتبع ما لا تفعله MSM [وسائل الإعلام الرئيسية] بقوة" و"تتبع معاداة السامية وفضحها بقوة".


على Telegram، تستضيف Shirion قناة خاصة تضم 885 عضوًا وتنقسم القناة أيضًا إلى غرف لمناقشة الأحداث في مناطق محددة (مثل كندا وأمريكا اللاتينية)، أو لتنسيق النشاط عبر الإنترنت بما في ذلك التقارير الجماعية لحسابات X.

ونظمت " Shirion " حملتين لجمع التبرعات من GoFundMe في نيسان/ أبريل، وأيار/ مايو من عام 2024، وجمعت التبرعات أكثر من 57000 دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10000 دولار، لعملية عرضت فيها الشاحنات بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأمريكية.

جذبت هذه الخطوة انتباه النقاد بما في ذلك النائبة إلهان عمر، التي تحدثت في الكونغرس ضد عرض Shirion للقطات في مخيم الاحتجاج بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

معلومات مقابل المال 
وابتداءً من أواخر عام 2023 على منصة إكس ، بدأت Shirion بتقديم ما وصفته بـ "المكافآت" لتحديد هوية الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الذين وصفتهم بأنهم معادون للسامية.

أعلن منشور بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر على منصة أكس عن خطة "المطلعين ضد معاداة السامية" التي وعدت بتقديم "أموال نقدية مقابل معلومات داخلية رائعة".


وراج رسم مصاحب لمجموعة متنوعة من المكافآت التي تزداد مع الوضع المهني، والتي تتراوح من 500 دولار لتحديد هوية الطالب إلى 10000 دولار للسياسي. وطلبت من المؤيدين "وضع إشارة مرجعية والمشاركة لنشر الكلمة".

وبحلول 3 كانون الأول/ ديسمبر، كانت Shirion  تعرض مكافأة قدرها 500 دولار، ثم ارتفعت لاحقًا إلى 1500 دولار، مقابل هوية المتظاهرين الذين ادعى شيريون أنهم شاركوا في "هتافات الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • خطر تاريخي يهدد المصريين.. خبير يدق جرس الإنذار
  • الكشف عن شبكة دولية مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. مَن وراءها؟
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • قرار تركي يهدد علاقات القرابة والاسترزاق في بلدة على حدود العراق
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  • خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو)
  • خبير عسكري: المقاومة تصعّد عملها العسكري والمواجهة الصفرية تؤكد تفوقها
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن