صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، ولكن ليس على مستوى عامي 2022-2023. 

وقال ميلر: "سنواصل دعم أوكرانيا لأطول فترة ضرورية، لكن هذا لا يعني أننا سنواصل دعمهم بنفس مستوى التمويل العسكري الذي قدمناه لهم في عامي 2022 و2023".

ووفقا له، لن يكون تمويل كييف من الولايات المتحدة وحلفائها ضروريا في المستقبل، لأن هدف الغرب هو أن تكون أوكرانيا قادرة على تزويد نفسها بكل شيء، بما في ذلك الأسلحة.

وأوضح ميلر: "لكننا لم نحقق هذه [النتيجة] بعد، لذا من المهم أن يمرر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون بشأن التمويل الإضافي [لأوكرانيا]".

هذا وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي اليوم الخميس، إن واشنطن لم يعد لديها الأموال الكافية لمواصلة دعم أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة تتطلب موافقة الكونغرس.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح نهاية عام 2023 بأن الولايات المتحدة ستقدم 250 مليون دولار إضافية لتسليح كييف، مطالبا الكونغرس بالتصرف في أقرب وقت ممكن.

كما دعت رئيسة حزب "باتكيفشينا" الأوكراني يوليا تيموشينكو الرئيس فلاديمير زيلينسكي إلى إيجاد خطة بديلة للخروج من الأزمة التي تمر بها أوكرانيا بسبب انخفاض المساعدة العسكرية من الغرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية جون كيربي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا

روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.

وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.

وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.

وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.

وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.

وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”

وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.

وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.

وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.

وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي