الخارجية الأمريكية: سنواصل دعم أوكرانيا لكن ليس بمستوى 2022 و2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، ولكن ليس على مستوى عامي 2022-2023.
وقال ميلر: "سنواصل دعم أوكرانيا لأطول فترة ضرورية، لكن هذا لا يعني أننا سنواصل دعمهم بنفس مستوى التمويل العسكري الذي قدمناه لهم في عامي 2022 و2023".
ووفقا له، لن يكون تمويل كييف من الولايات المتحدة وحلفائها ضروريا في المستقبل، لأن هدف الغرب هو أن تكون أوكرانيا قادرة على تزويد نفسها بكل شيء، بما في ذلك الأسلحة.
وأوضح ميلر: "لكننا لم نحقق هذه [النتيجة] بعد، لذا من المهم أن يمرر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون بشأن التمويل الإضافي [لأوكرانيا]".
هذا وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي اليوم الخميس، إن واشنطن لم يعد لديها الأموال الكافية لمواصلة دعم أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة تتطلب موافقة الكونغرس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح نهاية عام 2023 بأن الولايات المتحدة ستقدم 250 مليون دولار إضافية لتسليح كييف، مطالبا الكونغرس بالتصرف في أقرب وقت ممكن.
كما دعت رئيسة حزب "باتكيفشينا" الأوكراني يوليا تيموشينكو الرئيس فلاديمير زيلينسكي إلى إيجاد خطة بديلة للخروج من الأزمة التي تمر بها أوكرانيا بسبب انخفاض المساعدة العسكرية من الغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية جون كيربي
إقرأ أيضاً:
«حرب البرتقال».. كندا تستعد للردّ بالمثل على الرسوم الأمريكية
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الجمعة، “إن كندا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة يوم الإثنين إذا نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديده بهذا الشأن”.
وقد يكون للرسوم الجمركية تأثير قوي للغاية، لأن كندا ترسل 75 في المئة من جميع صادرات السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لجارتها الشمالية.
ويؤكد المسؤولون الكنديون الضرر الاقتصادي الذي قد تسببه للولايات المتحدة أيضا.
وقالت جولي للصحفيين بعد محادثات في واشنطن تهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية “لدينا سلسلة تدابير وضعت بالفعل، وهي بالتأكيد رسوم جمركية مرتبطة بالواردات، إذا مضى الرئيس قدما يوم الإثنين فسنكون مستعدين، نحن مستعدون لجولة ثانية وثالثة”.
وقال مصدر مطلع على الأمر، يوم الأربعاء الماضي، “إنه إذا نفذ الرئيس المنتخب تهديده فإن كندا ستستهدف على الفور مجموعة صغيرة من السلع، منها عصير البرتقال من فلوريدا التي يعيش فيها ترامب”.
وأضاف المصدر أن كندا وضعت قائمة أوسع من الأهداف لكنها ستعقد مشاورات عامة قبل التنفيذ، موضحا أن حجم أي رد فعل محتمل سيعتمد على الإجراءات التي يتخذها ترامب.
وقال المصدر إن كندا قد تفرض تدابير مضادة على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار كندي (105 مليارات دولار).
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون، الخميس، “إن كندا قد تفرض أيضا رسوما جمركية على المعادن الحرجة”.
ويقول ترامب إنه يريد فرض رسوم 25 في المئة لدفع كندا إلى تشديد أمن الحدود لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين وخفض تهريب الفنتانيل.
وأعلنت كندا عن خطة أمن حدودية بتكلفة 1.3 مليار دولار كندي (909 ملايين دولار) ردا على ذلك.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو “إن أقل من واحد في المئة من المهاجرين غير الشرعيين وأقل من واحد في المئة من الفنتانيل الذي يدخل الولايات المتحدة يأتي عبر كندا”.
وأوضح ترودو اليوم في اجتماع لمجلس العلاقات الكندية الأمريكية في حكومته الذي تشكل مؤخرا “إذا تفاقمت الأمور فسوف نكون أقوياء، ودفاعنا عن كندا والكنديين أمر لا لبس فيه”.