الشرقية تحقق تقدما كبيرا في زراعة المحاصيل الشتوية.. فول وقمح وبنجر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تتميز محافظة الشرقية، بكونها محافظة زراعية، وتعد من المحافظات الأكثر مساحة في الجمهورية، وتحظى بزراعة محاصيل متنوعة واستراتيجية، مثل القمح، والكتان، والفول البلدي، وبنجر السكر، وغيرها.
زراعة المحاصيل الشتوية:تستعرض بوابة «الوطن» خلال السطور التالية تقدّم زراعة المحاصيل الشتوية بالشرقية، وبيان المساحات المستهدف زراعتها بالمحاصيل كالتالي:
قال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية لـ«الوطن» إنّ المحافظة تواصل زراعة المحاصيل الشتوية وتحرز تقدما ملحوظا في ذلك.
أوضح «نصير» أنه جرى التقدم في زراعة محصول بنجر السكر، واستهداف زراعة 87531 فدانا، إلى جانب زراعة 5391 فدانا من الفول البلدي، من واقع المستهدف زراعته، بمساحة تقدر بحوالي 9724 فدانا.
وأشار إلى زراعة 1729 فدانا من الشعير، من واقع المستهدف زراعته بحوالي 8010 فدادين، فيما جرى زراعة 296 فدانا من الثوم، والمستهدف زراعته 10000 فدان.
زراعة الكتان والبصل:بينما تخطت المساحة المنزرعة من البصل أكثر من 27 ألف فدان، للتجاوز المستهدف زراعته بمساحة مقدرة بنحو 24614 فدانا، فيما بلغت المساحة المنزرعة من الكتان 2282 فدانا، والمستهدف منه 1491 فدانا، بينما تخطت المساحة المنزرعة من القمح 386 ألف فدان، من المستهدف البالغ 407 ألف فدادين، على مستوى المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية زراعة الشرقية زراعة المحاصيل الشتوية التقدم في الزراعة زراعة المحاصیل الشتویة
إقرأ أيضاً:
القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.
وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.
لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.
وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.
وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.
وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.
وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".
وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.
وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".
ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم.
وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.
وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.
وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.