تعنت «حوثي» يعطل المفاوضات بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة اليمنية تأجيل المفاوضات مع جماعة الحوثي بشأن تبادل الأسرى، إلى أجل غير مسمى.
جاء ذلك في تغريدة لماجد فضائل، المتحدث باسم فريق الحكومة اليمنية المفاوض بشأن الأسرى، عبر منصة «إكس».
وقال فضائل، وهو أيضاً عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان: «تم تأجيل انعقاد جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بالأردن إلى أجل غير مسمى، بعد تعنت الحوثي وعرقلته لهذا الاجتماع الذي كان مقرراً هذا الأسبوع».
وأضاف أن ذلك جاء «بعد أن أعاقت الجماعة انعقاد الجولة المقررة في نوفمبر الماضي بسويسرا، استمراراً للممارسات التي ترتكبها الجماعة بحق الشعب اليمني، واستغلالها الملفات الإنسانية سياسياً وإعلامياً».
وفي أبريل الماضي، نفذت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين صفقة تبادل نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات ثنائية في سويسرا.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوافر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
وتقول الحكومة اليمنية إنها تسعى إلى إطلاق كل المعتقلين وفق قاعدة «الكل مقابل الكل»، وتتهم الحوثيين بمحاولة إجهاض النقاشات، من خلال الانتقائية في الأسماء أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يحقق في استخدام وزير الدفاع تطبيق سيحنال بشأن الحوثيين
أعلن مكتب المفتش العام في البنتاجون، يوم الخميس، عن فتح تحقيق رسمي في استخدام وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، تطبيق المراسلة المشفر "سيجنال" لمناقشة خطط الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن.
ويهدف التحقيق إلى تقييم مدى التزام الوزير وكبار مسؤولي وزارة الدفاع بالسياسات الرسمية المتعلقة باستخدام تطبيقات المراسلة التجارية في الاتصالات الحكومية.
جاءت هذه الخطوة بعد فضيحة تسريب محادثات جماعية لكبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، كشفت عن نقاشات حول الضربات التي استهدفت الحوثيين للحد من هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكدت مذكرة صادرة عن القائم بأعمال المفتش العام، ستيفن ستيبينز، أن التحقيق سيتناول أيضًا مراجعة مدى الالتزام بمتطلبات تصنيف السجلات وحفظها، مشيرة إلى أنه جاء استجابة لطلب من عضوين بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي.
واجه البيت الأبيض ضغوطًا شديدة الأسبوع الماضي بعد نشر مجلة "ذي أتلانتيك" تفاصيل عن خطط الجيش الأمريكي لتوجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن، وهي معلومات وصلت إلى رئيس تحرير المجلة عن طريق الخطأ.
تعود القصة إلى أن مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أضاف رئيس تحرير المجلة، جيفري جولدبرج، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال"، كان كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الدفاع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، يناقشون فيها خططًا عسكرية سرية.
وكشفت التسريبات أن هيجسيث قدم في الدردشة تفاصيل دقيقة للغاية عن الهجمات، قبل تنفيذها في 15 مارس، وهو ما أثار مخاوف بشأن إجراءات الأمان والتعامل مع المعلومات الحساسة داخل الإدارة الأمريكية.
يُعد هذا التحقيق جزءًا من مخاوف أوسع بشأن كيفية تعامل إدارة ترامب مع المعلومات السرية، خاصة في ظل استخدام مسؤولين بارزين تطبيقات مراسلة غير رسمية لمناقشة قضايا أمنية حساسة.
ويؤدي التحقيق إلى فرض قيود أشد على استخدام التطبيقات المشفرة في المحادثات الرسمية، وربما اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين المتورطين، خاصة أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تثير انتقادات حول طريقة إدارة البيت الأبيض للاتصالات السرية.