خالد مشعل: حماس معنية بأمن ومصلحة كل بلد عربي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، تعليقا على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إن الشهيد شارك في تأسيس كتائب القسام وبذل روحه وجهده في مسيرة المقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف مشعل، أن استشهاد قادة حماس يثبت حقيقة أن طريق الشهادة هو خيار قادة الحركة كما هو خيار جنوده، فدماء العاروري ورفاقه الشهداء اختلطت بدماء غزة التي تصنع ملحمة تاريخية في معركة طوفان الأقصى.
وأردف خالد مشعل: معنيون بأمن ومصلحة كل بلد عربي ومعركتنا فقط مع العدو الصهيوني، فالاحتلال يريد تصدير أزمته للخارج في ظل فشله في غزة ويريد توسيع دائرة العدوان.
وأتم خالد مشعل: الاحتلال واهم إذا ظن أن اغتيال القادة سيكسر المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.
وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.
والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.