شاهد: "تنظيم الدولة" يتبنى تفجيري كرمان الأشد دموية في تاريخ إيران منذ 45 عاماً
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) التفجيرين في جنوب إيران، اللذين خلفا 84 قتيلاً خلال إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في العراق بطائرة مسيرة أمريكية.
وذكر التنظيم المتطرف عبر قنواته على تلغرام أن اثنين من مقاتليه "فجرا حزاميهما الناسفين وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي إيران".
وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية قد نقلت عن مصدر مطلع في كرمان الخميس، أن التحقيقات تشير إلى وجود انتحاري خلف أحد التفجيرين، وقال المصدر أن التحقيق أشار في البداية إلى عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة، ولكن تقييم مقطع فيديو المراقبة قاد المحققين إلى استنتاج أن أحد التفجيرات الإرهابية في غولزار شحادة كان نتيجة عمل انتحاري، والآخر على الأرجح كان بنفس الطريقة.
وأضاف المصدر: "الانتحاري الأول كان رجلاً ممزقاً إلى أشلاء نتيجة الانفجار، وما زالت أعمال تحديد الهوية قيد التحقيق".
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن الانفجار الأول كان على بعد 700 متر من قبر سليماني والانفجار الثاني كان على بعد كيلومتر واحد من القبر وكان خارج مسار الزوار وبوابات التفتيش.
وقال التقرير التلفزيوني إن عدة أشخاص أصيبوا جراء التدافع بعد الانفجارين، مضيفاً أنه تم نشر مجموعات في مكان الحادث.
وبعد يوم واحد من وقوع الهجوم الدموي الذي شهدته مدينة كرمان جنوبي إيران، خفضت خدمات الطوارئ الإيرانية مجدداً أعداد الضحايا، لتصل هذه المرة إلى 84 قتيلاً و284 مصاباً.
ووصفت الحكومة الإيرانية الحادث بأنه "هجوم إرهابي". وأدانت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي الهجوم ووصفاه بأنه "عمل إرهابي"، وهو الهجوم الأشد دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد منذ 45 عاماً.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية اتهامات بعض المسؤولين الإيرانيين لها بالتورط في الهجوم، وذكرت أنه ليس هناك سبب لاعتقاد أن إسرائيل دبرته أيضاً.
إيران: مقتل 95 على الأقل وإصابة 211 آخرين جراء انفجارين قرب قبر قاسم سليماني في كرمانالحرب السيبرانية تشتعل بين إيران وإسرائيل.. روابط مشبوهة وسرقة معلومات سريةمقتل مسؤول إيراني كبير بغارة إسرائيلية على سوريا والحرس الثوري: تل أبيب ستدفع الثمنشاهد: في بيروت.. جموع غفيرة تشيع جثمان صالح العاروريمن جانيه توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئي برد قاس على الهجوم، في حين أعلنت وزارة الخارجية بدء الإجراءات القانونية والسياسية عن طريق الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالانفجار المزدوج.
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، قتل سليماني، ومعه أبو مهدي المهندس نائب قائد هيئة الحشد الشعبي في العراق، جراء غارة جوية أميركية قرب بغداد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح جنوب غزة منذ 7 أكتوبر مثقفون وفنانون إسرائيليون يوقعون بياناً يرفض "تجريد أهل غزة من الإنسانية" شاهد: طافت بعربة مذهّبة شوارع كوبنهاغن.. آخر ظهور علني لملكة الدنمارك قبل تنحيها عن العرش انفجار الإرهاب إيران تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انفجار الإرهاب إيران تنظيم الدولة الإسلامية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا طوفان الأقصى فلسطين محكمة قتل إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا طوفان الأقصى قاسم سلیمانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال 4 أشخاص بتهمة ارتكاب انتهاكات دموية ضد المدنيين في الساحل
(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، أنه تم اعتقال أربعة أشخاص شاركوا في ارتكاب "انتهاكات دموية" ضد المدنيين في قرى الساحل السوري.
وأضافت "سانا" أن الرجال أُحيلوا إلى محكمة عسكرية "ليتلقوا جزاءهم"، ونشرت الوكالة صورتهم بجانب عناصر الأمن.
وانتشرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان خلال عطلة نهاية الأسبوع توضح تفاصيل أعمال العنف ضد الأقلية العلوية في قراهم على طول الساحل الغربي لسوريا.
وتم تصوير الرجال وهم يرتكبون "الانتهاك"، بحسب وكالة "سانا" التي نشرت لقطة من الفيديو مستهشدة به كدليل.
ويُظهر الفيديو، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، مجموعة رجال مسلحين يرتدون الزي الرسمي وهم يأمرون رجلا أعزل بالانبطاح على وجهه على الأرض قبل إعدامه بالأسلحة الرشاشة. كما يُظهر رجلا آخر في إحدى اللقطات، وجثة هامدة في لقطة أخرى بعد إطلاق النار. كما شوهدت عدة جثث أخرى. ومن غير الواضح أين تم تصوير الفيديو بالضبط.
والأسبوع الماضي، نصب موالون للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كمينا لأعضاء من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الحالية، مما أدى إلى هجمات انتقامية من قبل موالين للحكومة من الإسلاميين المعارضين للطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.
وألقت الحكومة السورية، الاثنين، القبض على رجلين بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهما وهما يعدمان رجلا في منزل بإحدى المدن السورية. وأظهر الفيديو، الذي يبدو أن أحد الرجلين قام بتصويره، وهو يضحك ويطلب من الضحية أن ينظر إلى الكاميرا قبل إطلاق النار عليه.
وقال المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، التي أمرت الرئاسة السورية بتشكيلها بعد أحداث الأسبوع الماضي، إن الرئيس الانتقالي للبلاد أحمد الشرع "أكد التزام الدولة بمحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة للضحايا".
وقالت اللجنة، التي تعهدت بالاستقلالية، إنها ستجري مقابلات مع شهود العيان وستزور المواقع التي نُفذت فيها الهجمات.
ويتعرض النظام السوري الجديد، الذي يشن حملة لرفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، لضغوط مكثفة من الدول الغربية لتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مراقبة مستقلة مقرها المملكة المتحدة، إن ما لا يقل عن 779 شخصا قتلوا في أعمال العنف، بينهم عشرات المدنيين الذين قُتلوا بعد أن ارتكبت القوات الحكومية "إعدامات ميدانية واسعة النطاق" بحق شباب وبالغين، بحسب الشبكة.