مشاهد من موقع استهداف قيادي بارز في حركة "النجباء" في بغداد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أسفرت غارة جوية أمريكية على مقر أمني للحشد الشعبي شرقي بغداد اليوم الخميس عن مقتل المسؤول العسكري في حركة "النجباء" مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى" وأحد مرافقيه الذي يدعى "أبو سجاد".
وقال أحد المسؤولين إن السعيدي كان يقود سيارته داخل مرآب المقر التابع لحركة "النجباء"، مع مسؤول آخر في الحركة، لحظة استهداف السيارة، مما أدى إلى مقتلهما.
وتم نشر إجراءات أمنية مشددة حول موقع الاستهداف في شارع فلسطين ببغداد، وشوهدت طائرات حربية عراقية تحلق في سماء المنطقة.
ويأتي الهجوم إثر تعرض قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، لأكثر من 100 هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. فيما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم تلك الهجمات.
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 115 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
المصدر: AP + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بغداد جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام
بغداد اليوم - طهران
توقع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد الأسبق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن تنتعش المقاومة السورية خلال أقل من عام ضد هيئة تحرير الشام والاحتلال الاسرائيلي.
وقال رضائي في تدوينة له عبر منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم" على خلفية المواجهات التي دارت الليلة الماضية بين مجموعات سورية من العلويين وغيرهم ضد هيئة تحرير الشام في اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق "شباب سوريا المقاوم وشعبها لن يصمتوا أمام الاحتلال والعدوان الأجنبي والشمولية الداخلية لجماعة ما".
وأضاف، أنه "في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف، وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأمريكا والكيان الصهيوني ودول المنطقة".
وبعد مرور أسبوعين على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تزال سوريا تعيش حالة من الاضطراب. وأعلنت الحكومة المؤقتة في هذا البلد، مساء الأربعاء، أنه خلال الهجوم على قوات الشرطة في محافظة طرطوس، "قُتل 14 ضابطاً على يد أنصار الأسد".
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عبر نشر رسالة على شبكة التلغرام، عن إصابة 10 ضباط آخرين.
وفي هذا الصدد، تحدثت الوزارة عن "الأعمال الجبانة المتبقية لنظام الأسد"، وقالت "إنها ستتعامل مع كل من يتجرأ على تعريض أمن سوريا وحياة مواطني هذا البلد للخطر".