مجلس «الإمارات للتنمية الاجتماعية» بضيافة قبيلة النقبيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكد مجلس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، الذي استضافه فهد بن خصيف النقبي، في منزله بمنطقة خت، بحضور حشد من أبناء قبيلة النقبيين، وعدد من رجال القبائل الأخرى، أن «المُواطَنة الإيجابية» تتحول إلى ممارسة يومية بدوافع ذاتية، وقناعات نابعة من الإيمان بقيمتها وأهميتها، وتتجلى في سُلوك المواطن ومعاملاته، مع مجموعة من الحقوق والواجبات المُتبادلة بين المواطن ومجتمعه، وبين المواطن والوطن.
وشدد المشاركون في المجلس الاجتماعي على أهمية طاعة ولي الأمر، قولاً وسُلوكاً، وآثارها الحميدة في حفظ الأوطان واستقرارها، والتمسك ب«نهج المُؤسس»، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عبر ترسيخ حُب الوطن وتعزيز مكانة الاتحاد، وحماية الأرض والبيئة، والتمسك والاعتزاز بالهوية الوطنية الإماراتية الراسخة.
وقال سيف المطوع المزروعي، المحاضر والمُدرب في تنمية الذات وتطوير الموارد البشرية، في مُحاضرة ألقاها خلال المجلس المُجتمعي: إن المحافظة على ما حققته الدولة من إنجازات ومواكبة الرؤية المستقبلية للقيادة الحكيمة والارتقاء بالوطن مسؤولية مشتركة، يساهم فيها الجميع، لترتقي الإمارات إلى الريادة العالمية المنشودة، داعياً إلى استشعار المسؤولية المجتمعية والوطنية في نبذ كل ما يسيء إلى الوطن، ودرء المخاطر، واستنكار ما يمس أمنه ووحدته، بجانب المشاركة في الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية والإنسانية.وأشار خلف سالم عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن دولة الإمارات حققت الكثير من الإنجازات، بمختلف المجالات، والتي تُحتم على الجميع المحافظة عليها، وحماية المكتسبات الوطنية، فيما اهتمت الدولة ببناء المستقبل واستشرافه عبر استراتيجيات مستدامة، لافتاً إلى كلمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية: «إن المواطنة أكثر من مجرد انتماء، يتم إثباته بالأوراق الثبوتية، وإنما هي ممارسة الولاء والاعتناء بالوطن ومصالحه العليا، على نحو وثيق ومستمر، بمختلف الظروف والأوقات، في ارتباط مصيري، لا يقبل الانفصام».
وكرمت قبيلة النقبيين بمنطقة خت، في مجلس فهد النقبي، المشاركين والمُساهمين في المبادرات والاحتفالات الوطنية، وتبادلت جمعية الإمارات وصاحب المجلس والمحاضر الدروع والهدايا التذكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
زارت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، "مهرجان قدفع الزراعي" بنسخته الثانية، بقرية قدفع في الفجيرة، والذي يستمر حتى 2 فبراير (شباط) المقبل.
يهدف المهرجان – الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة - إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين، الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عددا من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة في ملف الزراعة في الإمارات لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوما بعد يوم كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية، من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن الهدف التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء عليه لخير الأجيال القادمة.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في صالح جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لعقود قادمة وأشارت إلى إطلاق مبادرات كبرى مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني".
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء وقالت في هذا الصدد: “إننا نولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية خاصة تلك التي تستند إلى الزراعة الحديثة الذكية مناخياً والتي تساعدنا – ليس فقط على إنتاج الغذاء – ولكن أيضاً لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استهلاك مواردنا الطبيعة وعلى رأسها المياه، ونحن على تواصل مستمر مع جموع المزارعين في الدولة، من خلال اجتماعات دورية لنتعرف على رؤاهم، ونطلعهم على خططنا من أجل تمكينهم في هذا المجال”.
وأضافت : "نريد من كل فرد في المجتمع أن تكون الزراعة جزءا أساسيا من حياته، فاليوم نستطيع الزراعة في كل مكان بداية من المنازل وانتهاءً بالمزارع الكبرى فبالزراعة سنكون أكثر قدرة على بناء مستقبل مستدام في دولة الإمارات".