محمد محمود في حوار خاص لـ"البوابة نيوز": أستعيد حق إسعاد يونس في "عصابة عظيمة".. أشارك بموسم رمضان 2024 بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نجح الفنان محمد محمود في فرض نفسه على الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة بفضل خفة ظله وموهبته الفنية الكبيرة، ورغم مرور سنوات عديدة على فيلم "أمير البحار"، إلا أن الجمهور ما زال يتذكر شخصية "ممس" التي قدمها في الفيلم وغيرها من الأدوار المميزة في مشواره الفني.
في حوار خاص لـ "البوابة نيوز"، تحدث الفنان محمد محمود عن تفاصيل مشاركته في فيلم "عصابة عظيمة" والشخصية التي يقدمها في الفيلم مع الفنانة إسعاد يونس، والذي من المقرر طرحه في دور العرض خلال الأيام القادمة، وإلى نص الحوار:
ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "عصابة عظيمة"؟هناك عدة عوامل جذبتني إلى المشاركة في فيلم "عصابة عظيمة"، أبرز هذه العوامل هي الشخصية التي أظهر بها خلال الفيلم، وهي شخصية رئيسية في أحداث الفيلم وجديدة بالنسبة لي والشخصية مكتوبة بشكل جيد، كما أن الفيلم من بطولة الفنانة إسعاد يونس والتي تعود إلى شاشة السينما من جديد بعد غياب طويل، وأنا على المستوى الإنساني أحب إسعاد يونس للغاية وكانت مصدر سعادتي عندما تعاونت معها كمنتجة لفيلم "أمير البحار" للفنان محمد هنيدي، وهو الفيلم الذي كان بداية شهرتي،، وأتمنى أن ينال فيلم عصابة عظيمة إعجاب الجمهور.
كواليس التصوير مع إسعاد يونس كانت رائعة للغاية، فهي شخصية رائعة ولا تتعامل معنا كمنتجة أو كبطلة للفيلم، ولكن كانت تتعامل معنا كأخت، والعمل معها رائع للغاية وسعدت جدا بالتمثيل معها.
حدثنا عن الأجواء والتعاملات بين أبطال الفيلم أثناء التصوير؟
أجواء تصوير فيلم "عصابة عظيمة" كانت مبهجة وجو الفيلم كان رائعا بداية من المخرج وائل إحسان والممثلين المشاركين في الفيلم، حيث إننا كنا خمس شخصيات وهم أبطال الفيلم، وسادت أجواء الحب والتعاون بين جميع المشاركين في الفيلم وكنا نخاف على بعضنا البعض، وكنا نوجه بعضنا البعض من أجل الظهور بأفضل صورة ممكنة.
كيف تم ترشيحك للمشاركة في الفيلم؟ترشيحي كان عن طريق المخرج وائل إحسان، والذي سبق وتعاونت معه في العديد من الأعمال الفنية بداية من فيلم "أمير البحار" والذي كان بداية شهرتي، وهو يعرف إمكانياتي الفنية جيدا وهو رأي أنني مناسب لهذا الدور، كما أنني تعاونت مع إسعاد يونس أيضا من قبل، وهم يعرفونني جيدا، وأتمنى أن تنال الشخصية إعجاب الجمهور.
حدثنا عن تفاصيل شخصيتك؟أظهر بشخصية رجل نصاب يدعى "البرنس حشمت"، ويقع في طريق إسعاد يونس وعندما تحتاجه يصبح معها، حيث إن ابنة شقيقته تعمل معها في الفيلا منذ الصغر، وعندما تقع إسعاد يونس في مشكلة تطلب منها الاستعانة بخالها "البرنس حشمت" وهي الشخصية التي أجسدها في الفيلم، ليتم بعدها تكوين العصابة من أجل استرداد حقها.
كيف ترى انتشار الأعمال الفنية التي تعرض على "المنصات" في الآونة الأخيرة؟أري أن انتشار المنصات أمر رائع للغاية والمستقبل أصبح للمنصات، وأنا مؤخرا شاركت في العديد من الأعمال الدرامية التي تم طرحها عبر المنصات وحققت النجاح، ونجحت هذه الأعمال في جذب عدد كبير من الجمهور وحققت انطباعا جيدا عند الجمهور، وهي بالطبع أمر رائع وتطور طبيعي للفن وتعمل جنبا إلى جنب بجانب السينما وشاشة التليفزيون.
ما رأيك في انتشار الأعمال الدرامية القصيرة الـ 10 حلقات و15 حلقة؟شاركت مؤخرا في عدة أعمال درامية قصيرة تم عرضها عبر "المنصات"، ورغم تخوفي في البداية من أنها قد لا يتم مشاهدتها بشكل جيد لكن هذه الأعمال الدرامية حصلت على حقها في المشاهدة وتابعها الجمهور بشكل جيد وحققت هذه الأعمال انطباعا جيدا لدى الجمهور، وهناك جمهور يفضل أن يشاهد الأعمال الدرامية القصيرة وعدم الانتظار لـ 30 حلقة، وفي النهاية الجمهور هو الحكم في نوعية الأعمال التي يتم تقديمها وهو من يحكم عليها.
ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
أشارك في موسم رمضان 2024 بمسلسل جديد، وهو مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، للمنتج عبدالله أبو الفتوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد محمود اسعاد يونس عصابة عظيمة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي لـ "البوابة نيوز" : تقديم الشخصيات الشريرة في الدراما تكون أكثر إلهامًا لصناع العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار قضايا الخيانة والغدر في المسلسلات المصرية خلال الفترة الماضية وإخفاء وعدم إبراز القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية.
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الدراما المصرية دائماً تحمل الوجهين سواء تقديم وإظهار العلاقات الأسرية الإيجابية أو السلبية ولكن أري أن الشر والشخصيات الشريرة لها جاذبية أكثر من الخير.
وتابع: الشخصيات السيئة والتي تنطوي علي ضعف تكون درامياً هي أقوي وتصبح مادة دسمة للجمهور وجاذبة له بشكل كبير ويريد أن يشاهدها؛ لافتاً أنها تلهم الكاتب والمخرج والممثل في التقمص أكثر من الشخصية الطيبة.
وأضاف "الشناوي": إنني أري أننا ليس بحاجة إلي مسلسلات مباشرة علي حث الناس إلي عمل الخير والأعمال الجيدة لأنها تفقد مصداقيتها والجمهور يري دائماً أن الشر هو الكسبان، وأكد أن الدراما حالياً أصبحت مقيدة عن وقت سابق علي الكُتاب ولم تكن مفروضة في الماضي.
فوائد زيت اللافندر للبشرة والشعر| مضاد للفطريات ويعالج حب الشباب