منتجات الألبان تساعد في مكافحة الأورام الليفية الرحمية.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وفقا للبيانات التي حصل عليها علماء من جامعة بوسطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، فإن حب منتجات الألبان يساعد على تحسين صحة المرأة وهذه المنتجات، كما تمكن الخبراء الأمريكيون من التحقق من ذلك، تساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية.
الأورام الليفية الرحمية هي أمراض نسائية شائعة، وهي ورم حميد في الطبقة العضلية للرحم (عضل الرحم)، وتقع بشكل رئيسي مباشرة في الرحم.
ويمكن أن تكون نتيجة تطور الأورام الليفية الرحمية هي الدورة الشهرية المفرطة، والتي تؤدي بمرور الوقت إلى تطور فقر الدم المزمن ومعه انخفاض في المناعة، وتطور التعب المزمن، وتجويع الأكسجين في الأنسجة وتعطيل وظائف الأعضاء المهمة - عدم انتظام دقات القلب والصداع والدوخة وتعطيل العمل قد يحدث في القلب.
منتجات الألبان تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية
وقال أطباء أمراض النساء من جامعة بوسطن: "إن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية".
ويستند هذا الاستنتاج إلى بيانات تم الحصول عليها من تحليل الحالة الصحية لأكثر من 59 ألف امرأة أمريكية، راقبهن الأطباء لمدة 10 سنوات، وخلال هذا الوقت، تم تشخيص إصابة 6 منهن بالأورام الليفية الرحمية.
والبحث عن عوامل وقائية ضد الأورام الليفية سمح للعلماء باستنتاج أن منتجات الألبان في المقام الأول يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض.
ووجد العلماء أن النساء اللاتي تناولن منتجات الألبان أكثر من 4 مرات في اليوم، انخفض خطر الإصابة بالأورام الليفية بنسبة 30٪.
يربط الخبراء الفوائد الصحية لمنتجات الألبان بزيادة محتوى الكالسيوم والمغنيسيوم فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاورام الليفية الرحمية الليفية الرحمية الاورام الليفية منتجات الالبان صحة المرأة الاورام الرحم منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
شمسان بوست / متابعات:
كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.
ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.
وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.
وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.
ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.
وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.
وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).
وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.
ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.
وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.
ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.
وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.
وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.
ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس