الحرة:
2025-04-30@08:49:21 GMT

ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في أسواق بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في أسواق بالشرق الأوسط

أقر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز بأن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تشهد تأثيرا كبيرا على الأعمال بسبب الحرب في غزة، وفقا لما نقلت رويترز.

وقال كريس كيمبتشينسكي إن العديد من الأسواق في المنطقة تشهد "تأثيرا تجاريا ذا مغزى" بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى "المعلومات الخاطئة المرتبطة بها" حول العلامة التجارية.

وشهدت سلاسل الوجبات السريعة الغربية الكبرى بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب موقفها المتصور المؤيد لإسرائيل وعلاقاتها المالية المزعومة معها.

وقال كيمبتشينسكي إن المعلومات الخاطئة المحيطة بعلامات تجارية مثل ماكدونالدز "محبطة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف "في كل بلد نعمل فيه، بما في ذلك في البلدان الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بفخر من قبل المشغلين المالكين المحليين الذين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يوظفون الآلاف من مواطنيهم".

وفي أكتوبر، قالت ماكدونالدز إسرائيل على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.

ونأت في وقت لاحق فروع ماكدونالدز في بعض البلدان الإسلامية بنفسها عن موقف فرع إسرائيل، مما يسلط الضوء على السياسة الإقليمية المستقطبة التي تجد الشركات العالمية نفسها فيها أثناء الحرب.

وتشعر بعض العلامات التجارية الغربية بتأثير المقاطعة في مصر والأردن والتي انتشرت الآن في بعض البلدان خارج المنطقة العربية بما في ذلك ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.

واعتبارا من السنة المالية 2022، منحت الشركة حق الامتياز وشغلت حوالي 40,275 مطعما لماكدونالدز في أكثر من 100 دولة. وسجلت سلسلة الوجبات السريعة إجمالي إيرادات سنوية بلغت 23.18 مليار دولار في العام.

انخفضت أسهم الشركة بشكل هامشي في تعاملات بعد الظهر.

ومع أكثر من 40 ألف متجر حول العالم، تعد ماكدونالدز واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم وترتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، على الرغم من أن الغالبية العظمى من ملكية المطاعم في أنحاء العالم مملوكة لسكان محليين بموجب نظام الامتياز.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول

القاهرة - الوكالات

أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. نائب وزير الداخلية يفتتح مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • الحرب التجارية.. المصانع الصينية تُوقف إنتاجها وتبحث عن أسواق جديدة
  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • ميناء الشهيد رجائي بوابة إيران التجارية على العالم
  • معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها