الحرة:
2025-02-03@14:59:07 GMT

ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في أسواق بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في أسواق بالشرق الأوسط

أقر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز بأن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تشهد تأثيرا كبيرا على الأعمال بسبب الحرب في غزة، وفقا لما نقلت رويترز.

وقال كريس كيمبتشينسكي إن العديد من الأسواق في المنطقة تشهد "تأثيرا تجاريا ذا مغزى" بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى "المعلومات الخاطئة المرتبطة بها" حول العلامة التجارية.

وشهدت سلاسل الوجبات السريعة الغربية الكبرى بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب موقفها المتصور المؤيد لإسرائيل وعلاقاتها المالية المزعومة معها.

وقال كيمبتشينسكي إن المعلومات الخاطئة المحيطة بعلامات تجارية مثل ماكدونالدز "محبطة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف "في كل بلد نعمل فيه، بما في ذلك في البلدان الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بفخر من قبل المشغلين المالكين المحليين الذين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يوظفون الآلاف من مواطنيهم".

وفي أكتوبر، قالت ماكدونالدز إسرائيل على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.

ونأت في وقت لاحق فروع ماكدونالدز في بعض البلدان الإسلامية بنفسها عن موقف فرع إسرائيل، مما يسلط الضوء على السياسة الإقليمية المستقطبة التي تجد الشركات العالمية نفسها فيها أثناء الحرب.

وتشعر بعض العلامات التجارية الغربية بتأثير المقاطعة في مصر والأردن والتي انتشرت الآن في بعض البلدان خارج المنطقة العربية بما في ذلك ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.

واعتبارا من السنة المالية 2022، منحت الشركة حق الامتياز وشغلت حوالي 40,275 مطعما لماكدونالدز في أكثر من 100 دولة. وسجلت سلسلة الوجبات السريعة إجمالي إيرادات سنوية بلغت 23.18 مليار دولار في العام.

انخفضت أسهم الشركة بشكل هامشي في تعاملات بعد الظهر.

ومع أكثر من 40 ألف متجر حول العالم، تعد ماكدونالدز واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم وترتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، على الرغم من أن الغالبية العظمى من ملكية المطاعم في أنحاء العالم مملوكة لسكان محليين بموجب نظام الامتياز.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العالم يطارد إسرائيل.. تحالف دولي لإنهاء الاحتلال و«هند رجب» تلاحق 1000 جندي

بعد خمسة عشر شهرًا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تلاه تصعيد عسكري في جنوب لبنان، ومحاولات حثيثة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، واستغلال الأوضاع الأمنية في سوريا لتجاوز اتفاقية فك الاشتباك وترسيخ السيطرة على هضبة الجولان المحتلة، تصاعد الغضب الدولي تجاه إسرائيل بشكل غير مسبوق، إذ تم الإعلان عن تحالف دولي لإنهاء الاحتلال، ومؤسسة هند رجب لملاحقة جنود الاحتلال. 

تحالف دولي لإنهاء الاحتلال

في 31 يناير 2025، أعلنت 9 دول عن تأسيس تحالف دولي أطلقوا عليه «مجموعة لاهاي»، يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويضم كلاً من جنوب إفريقيا، وماليزيا، وكولومبيا، وبوليفيا، وكوبا، وهندوراس، وناميبيا، والسنغال، وجزر بليز، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». 

وخلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي بهولندا، أكد ممثلو هذه الدول التزامهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتعهدوا بمنع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يُحتمل استخدامها فيها بانتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان.

 كما التزمت الدول الأعضاء بمنع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئها إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تُعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، حيث يتشكل تحالف دولي يعلن بشكل صريح عن نيته محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.

هند رجب تلاحق جنود الاحتلال

فضلا عن التحالف دولى، باتت مؤسسة هند رجب صداعا في رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تركز على ملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، وتسعى إلى تقديمهم للعدالة في المحاكم الدولية، في الخارج.

وتستند في ملاحقتها إلى مقاطع فيديو وصور نشرها عسكريون إسرائيليون من غزة، وتتابع تحركاتهم لتقديم شكاوى قانونية ضدهم في الدول التي يزورونها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

تسعى مؤسسة إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب للمسؤولين عن الجرائم ضد الفلسطينيين، وتعمل على تكريم ذكرى الضحايا من خلال جهودها القانونية والحقوقية.

يشار إلى أن مؤسسة هند رجب هي منظمة حقوقية غير حكومية تأسست عام 2024 خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتخذت من بروكسل، بلجيكا، مقرًا لها، سُمّيت المؤسسة تكريمًا للطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استشهدت خلال تلك الحرب.

غضب في إسرائيل

يشار إلى أن تلك المبادرات أشعلت الغضب الإسرائيلي، حيث قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن إسرائيل باتت معزولة دوليًا وسط الدعوات لمنع التعامل معها.

وأضافت أن الجانب الفلسطيني بات أقوى في السياسة الخارجية، حيث بات يلاحق جنود الإسرائيليين فكل مكان، وهو ما يُعتبر ضربة قاضية للاحتلال، وتساءلت الصحيفة العبرية كيف بات الفلسطينيون بهذه القدرة في العلاقات الدولية؟

مقالات مشابهة

  • رئيس ألمانيا في المملكة.. تعاون اقتصادي ورؤية مشتركة للقضايا الدولية
  • المركز الوطني للأرصاد يتوقع بتأثر بلادنا بكتلة هوائية باردة خلال الساعات القادمة
  • «الخليج العربي» تفتتح «مركز بيانات» مزوّد بأحدث التقنيات بالشرق الأوسط
  • تهجير أهل غزة وتغيير بالشرق الأوسط .. ما أهداف زيارة نتنياهو لواشنطن؟
  • العالم يطارد إسرائيل.. تحالف دولي لإنهاء الاحتلال و«هند رجب» تلاحق 1000 جندي
  • معا لرفض التهجير.. حزب العدل: الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لحماية أمن مصر
  • من بيروت إلى أسواق العالم.. لبنان على خارطة الصناعة الدوائية بمعايير عالمية
  • "دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"
  • لماذا لا تستورد بعض البلدان احتياجاتها من الكهرباء ؟
  • منسقة السلام بالشرق الأوسط: شعرت بالعجز عند وصولي إلى غزة