شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دوكاب تطرح برنامجاً تدريبياً لخريجي البكالوريوس المقبلين على الخدمة الوطنية، أعلنت مجموعة دوكاب عن طرحها برنامجاً تدريبياً جديداً، يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويندرج تحت برنامج بدايتي الذي أطلقته المجموعة في .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «دوكاب» تطرح برنامجاً تدريبياً لخريجي «البكالوريوس» المقبلين على الخدمة الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«دوكاب» تطرح برنامجاً تدريبياً لخريجي «البكالوريوس»...

أعلنت «مجموعة دوكاب» عن طرحها برنامجاً تدريبياً جديداً، يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويندرج تحت برنامج «بدايتي» الذي أطلقته المجموعة في عام 2019، الذي يهدف إلى منح الشباب الإماراتي فرصاً تدريبية لمدة تراوح بين ثلاثة أشهر و11 شهراً كحد أقصى، لتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية في مجالات تخصصاتهم.

وأفادت «دوكاب» بأن خطوتها تأتي دعماً لتعزيز الكفاءات والمواهب الإماراتية وقطاع التوظيف المستقبلي، داعية الشباب الإماراتي ممن استكملوا متطلبات التخرج بدرجة البكالوريوس، وينتظرون بدء خدمتهم الوطنية في الدورة المقبلة، للاستفادة من فترة الانتظار، والالتحاق بالفئة الجديدة من برنامج «بدايتي»، واستثمار وقتهم في تعلم المهارات والخبرات العملية، والتدرب في المجالات المتخصصة في الصناعة التي توفرها المجموعة لهم، لاكتساب خبرة عملية قيمة تعزز من فرص توظيفهم في المستقبل، عقب الانتهاء من الخدمة الوطنية.

مسيرة التوطين

وقالت الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في «دوكاب»، منى محمد فكري: «يأتي طرح الفرص التدريبية انطلاقا من دور المجموعة الرائد في المساهمة في مسيرة التوطين، وتعزيز الكفاءات الوطنية لدولة الإمارات، وتمكين الشباب من قيادة القطاع الصناعي في الدولة، واستشراف مشهد اقتصادي غني ومتنوع، ترجمة لتوجيهات ورؤى القيادة التي تضع المواطن على رأس أولوياتها، وتوليه الاهتمام الكامل باعتباره العنصر المحوري في جميع عمليات التنمية الشاملة والمستدامة، وصولاً إلى مئوية الإمارات، فضلاً عن إيمانها بأهمية إتاحة الفرص التدريبية، لتمكينهم من الاستعداد لدخول سوق العمل والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ودمجهم في بيئة عمل احترافية».

تجربة تعلمية

ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة تعليمية مثمرة، وتمكين المتدربين من التعرف على طبيعة العمل ضمن بيئة الشركات، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية القطاع الصناعي في الدولة، ودوره في تحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي، في وقت ستعمل فيه «دوكاب» على دعم جميع المتدربين، لضمان استفادتهم القصوى من التجربة.

وتعد الفرص التدريبية متاحة لجميع الخريجين المواطنين، من التخصصات العلمية مثل الهندسة، والمالية، والأعمال التجارية، والتسويق، والاستراتيجيات، وتكنولوجيا المعلومات، والقانون والموارد البشرية.

ويعبر برنامج «بدايتي» الذي أطلقته «دوكاب» عن إيمانها التام بدور الشباب المهم في مسيرة التنمية لدولة الإمارات، ليكونوا على أهبة الاستعداد لاستشراف مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، والذي يمثل رافداً رئيسياً يساهم في جهود التنويع الاقتصادي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخدمة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

أبوظبي (الاتحاد)

نظّم مركز أبوظبي للغة العربية في مقره، يوم أمس الأول الأربعاء، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي.


تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية، تمثل جوهر فكر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تأسيس الاتحاد إلى الآن، ويضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته، وذلك لإيمانه العميق بالدور المحوري للهوية الوطنية في تعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها، وتحقيق نهضة الدولة ومواصلة تقدمها في المجالات كافة.


حضر الحفل نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين وعدد من المسؤولين والعاملين بمركز أبوظبي للغة العربية يتقدمهم الدكتور علي بن تميم، مدير مركز أبوظبي للغة العربية، وأشاد الجميع بفكرة الكتاب ومضمونه ورسالته، ووصفوه بأنه أحد أهم الكتب السياسية، التي صدرت في السنوات الأخيرة، كما حرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
قدّمت الحفل الأستاذة شمسه الدرعي، ضابط تسويق بإدارة التسويق والاتصال، عضو نادي كلمة للقراءة، وأشادت بالكتاب ووصفت القضية التي يتناولها بأنها إحدى أهم القضايا في الإمارات والعالم.



وقدّم الدكتور جمال سند السويدي، الشكر إلى الحضور وإلى مسؤولي مركز أبوظبي للغة العربية ومنظمي الحفل، وأشاد بُحسّن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قائلاً: إنه أقدم على تأليف هذا الكتاب كمحاولة لإعادة صياغة الشخصية الوطنية الإماراتية، التي تتبنى قيماً قادرة على التفاعل المتناغم والإيجابي مع تطورات العصر، دون أن تنجرف وراء التغيرات التي تطمس الملامح المميزة لهذه الشخصية، التي تستفيد من المقومات الأساسية، التي قامت عليها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار السويدي إلى أن تلك التجربة وضع لبنتها الأولى الأب المؤسّس، المغفور له  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث شكّلت الهوية حجر الزاوية في رؤيته التي ساهمت في انصهار كل أبناء الدولة في بوتقة واحدة بعد قيام الاتحاد، حتى أصبحت هناك هوية واحدة فقط، وهي الهوية الإماراتية.
وأكد السويدي أن مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سوف تعزّز ركائز الهوية الوطنية للدولة وترسخها، وتسهم في تعزيز مكانتها كبيئة حاضنة لثقافات متعددة، يعيشون جميعاً حياة مستقرة بجودة عالية، وفي جوٍ يسوده الحب والتسامح.
ومن جهته، ألقى الدكتور علي بن تميم، مدير مركز أبوظبي للغة العربية، كلمة، أشاد فيها بالكتاب ووصفه بأنه كتاب سياسي مهم، وأثنى كثيراً على المسيرة البحثية والعلمية للدكتور جمال السويدي، ووصفها بأنها حافلة بالنجاحات والإنجازات.



وقال علي بن تميم: إن كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت وعالمية المعايير» يتناول قضية مهمة تتعلق بتاريخ وحاضر الدولة ومستقبلها، ويؤصل لمفهوم الدولة الوطنية الإماراتية، ويستشرف مستقبلها في ظل التحديات الجديدة، ويهدف إلى تعزيز قدرة المجتمع الإماراتي على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية واستيعابها بشكل متزامن ومتوازن، دون الإخلال بثوابت وقيم المجتمع أو خصائص الشخصية الوطنية التي تميز هوية الدولة.
وأضاف أن اهتمام المؤلف بموضوع الهوية الوطنية ليس جديداً، مشيراً إلى أن معالي الأستاذ الدكتور جمال السويدي كتب مقالات كثيرة عن الهوية الوطنية على مدار رحلته البحثية والعلمية قبل تأليفه لهذا الكتاب، مؤكداً أن السويدي أسس لموضوع الهوية الوطنية في كتبه السابقة، لاسيما تلك التي تحدث فيها عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية، بالكتاب، وشكر الدكتور جمال السويدي على اهتمامه في الكتاب باللغة العربية، وإبراز دورها المحوري كأحد مرتكزات الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، واصفاً اللغة العربية بأنها مفتاح المعرفة.


وأوضح خليل الشيخ، أن إشكالية الهوية تبلوّرت في سياق العولمة التي أحدثت تفاعلاً ثقافياً بين الحضارات المختلفة، والذي كان له تأثير كبير نتيجة انتقاله السريع من بلد لآخر بفعل ثورة الاتصالات.
وأضاف الأستاذ الدكتور خليل الشيخ، أن اللغة العربية تُعد إحدى أهم ركائز الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة بالدولة تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز مكانة اللغة العربية، وتثبيتها كجزء أصيل في تفكير أبناء الإمارات وسلوكهم الحضاري، بالإضافة إلى ضمان عدم مزاحمة اللغات الأجنبية للغة العربية حتى لا تفقد سيادتها في المجتمع الإماراتي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية» «أبوظبي للغة العربية» يعلن فتح باب التسجيل في «ورشة كتابة القصة القصيرة»


وأكد أن كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت وعالمية المعايير» يأتي في لحظة فارقة وحسّاسة تعيشها دول المنطقة العربية بسبب الصراع الشديد بين الهويات، والحروب المشتعلة في أماكن عديدة بالعالم، ومحاولة أطراف خارجية لفرض هوياتها على الآخرين.


أما، روضة المنصوري، اختصاصي المشاركة الثقافية والتوعية المجتمعية، إدارة المكتبات المتخصّصة، عضو نادي كلمة للقراءة، فأشادت بالكتاب، وأثنت كثيراً على المسيرة البحثية والعلمية للدكتور جمال السويدي، ووصفته بالمفكر الموسوعي.
وعن الكتاب، قالت المنصوري: إنه يتحدث عن الركائز والمقومات التي تجعل الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يقتدى به في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنها تقوم على بنيان متين وراسخ من قيم التسامح والتعايش السلمي والتواصل الحضاري وقبول الآخر والتفاعل الإيجابي مع العالم، مشيرةً إلى أن الكتاب سوف يسهم في توعية أبناء الإمارات بأبعاد قضية مهمة تتعلق بمستقبله ومستقبل بلاده وهي الهوية الوطنية. 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة
  • عبدالله آل علي: «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يركز على إثراء مجتمعات المعرفة
  • الوطنية للإسكان تطرح وحدات سكنية بمشروع رحاب الدار بالمدينة المنورة
  • القومي للمرأة يختتم برنامجا تدريبيا لإعداد الدعاة والقيادات الدينية في قرى حياة كريمة
  • وزير الاعلام السوداني: القوات المسلحة حافظت على كيان الدولة وحررت الإرادة الوطنية
  • البابا تواضروس ووزير الرياضة يناقشان دور الشباب في تعزيز الوحدة الوطنية
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية المشاريع الوطنية النوعيّة في تحقيق مُستهدفات الإمارات
  • «أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • «أجر» و«إذاعة رأس الخيمة» يطلقان برنامجاً إنسانياً