سعود بن صقر: الشباب القوة الفاعلة في رسم المستقبل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الوطن ليس أرقاماً وبنياناً بل أسرة وإنسان «قطار الاتحاد».. منظومة نقل شاملة ومتكاملةأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، على أهمية دور الشباب في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة باعتبارهم القوة الفاعلة والمؤثرة في رسم ملامح المستقبل، لافتاً إلى ضرورة تبني الآراء والأفكار الشبابية الخلاقة القائمة على الإبداع والابتكار والتي من شأنها أن تواكب متطلبات التحولات العالمية والتحديات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات.
جاء ذالك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، أمس، وفداً من طلبة الدراسات العليا من «كلية كينيدي بجامعة هارفارد» الأميركية بحضور الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، والدكتور طارق مسعود، أستاذ الديمقراطية والحكم في جامعة هارفارد، وعدد من أساتذة الجامعة.
وأشار سموه خلال اللقاء إلى التجربة التنموية الشاملة لدولة الإمارات التي تتخذ من التعليم قاعدة أساسية للازدهار والتطور، حيث أوضح سموه أن الدولة تتبوأ اليوم مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي بفضل رؤيتها الاستباقية ومسيرتها الناجحة في تطوير منظومة التعليم بمختلف مراحله خاصة التعليم العالي الذي ساهم في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي، والارتقاء بمهاراته للمشاركة في بناء الدولة ومؤسساتها نحو تحقيق المزيد من الازدهار والنمو، وصناعة مستقبل مشرق مستدام للأجيال القادمة.
وأكد سموه أن إمارة رأس الخيمة تسير وفق رؤية واضحة تتبنى من خلالها تعزيز جودة التعليم العالي، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وفق أفضل المعايير الدولية المتقدمة من أجل تطوير الكفاءات الشابة، ورفد مختلف القطاعات الحيوية بكوادر وطنية مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية، ومتمكنة من أدوات ومهارات التقدم التكنولوجي المتسارع، وذلك لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارة.
ورحّب سموه بالوفد الزائر وتبادل معهم الأحاديث حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية. كما استمع سموه لشرح من قبل الدكتور طارق مسعود، حول البرامج الأكاديمية والعلمية التي تقدّمها جامعة هارفارد أحد أقدم وأشهر مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية، مشيداً سموه بالتعاون العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية والبعثات الدراسية بين المؤسسات التعليمية في إمارة رأس الخيمة ونظيراتها الأميركية.
من جانبه، أشاد الوفد الزائر بالتطور والتقدم الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في إمارة رأس الخيمة، بفضل دعم ومتابعة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة. معربين عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسموه على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر الإمارات سعود القاسمي رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة جامعة هارفارد هارفارد التعلیم العالی رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.