سلطان بن أحمد يؤكد المكانة المتفردة للشارقة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الوطن ليس أرقاماً وبنياناً بل أسرة وإنسان «قطار الاتحاد».. منظومة نقل شاملة ومتكاملةالتقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، وفداً من طلبة جامعة هارفارد الأميركية، خلال زيارتهم جامعة الشارقة، وذلك في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
واستعرض سموه، خلال لقائه الوفد، النهضة التعليمية التي تتميز بها إمارة الشارقة، واستراتيجيتها المتمثلة في تأسيس وإنشاء ورعاية العديد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتوفير مصادر ووسائل التعلم، إلى جانب اهتمامها بالتراث والآثار والتاريخ، ما أسهم في نيلها مكانة عالمية متفردة، والعديد من الألقاب التي تعكس هويتها العلمية والمعرفية.
وأشار سموه إلى أن جامعة الشارقة تعمل على توسيع وتوثيق علاقاتها الدولية، وتعاونها مع مختلف الجامعات المرموقة في العالم، وتبادل الزيارات العلمية والثقافية، إلى جانب تميز الحياة الطلابية فيها، الأمر الذي يجعلها إحدى المؤسسات التعليمية المتميزة عبر العديد من العناصر الخاصة بالعملية الأكاديمية الشاملة في تأهيل الطلبة في مختلف الجوانب باعتبارهم سفراء الجامعة في كل مكان. ومن جانبه تناول الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، تاريخ ومكانة الجامعة والكليات والبرامج التي تضمها، مشيراً إلى اهتمامها بالبحث العلمي والمجموعات البحثية في مختلف التخصصات، ما يجعلها مؤسسة أكاديمية رائدة ومتميزة على المستويين الإقليمي والعالمي. وكان الوفد قد تجول في أقسام ومرافق أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، متعرفين على ما تضمه من معارض مختلفة ونماذج ومجسمات تقدم شرحاً لرحلة وتاريخ تعامل البشر مع الفضاء.
وقدم الوفد في نهاية اللقاء شكره وتقديره إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارتها على حسن الاستقبال، مبدين إعجابهم بما تتميز به جامعة الشارقة، وما تضمه من مراكز متخصصة، ومكانتها في الأوساط العلمية العالمية. وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة، في نهاية الزيارة، بتسلم هدية تذكارية من الوفد، كما قدم سموه لهم درع جامعة الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جامعة الشارقة هارفارد جامعة هارفارد جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأُخوَّة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض، عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم، والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكداً أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025 كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثراً بالغاً في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري، على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.
المصدر: وام