رأي اليوم:
2025-02-22@09:07:10 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

باريس-(أ ف ب) – توفيت مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر السبت في تولوز (جنوب غرب فرنسا) عن عمر يناهز 75 عاماً، على ما أفادت العائلة. وفارقت دو ديكر الحياة في المستشفى بعد صراع طويل مع المرض، بحسب المصدر نفسه. بدأت دو ديكر المولودة في مدينة عنابة الجزائرية، مسيرتها كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى العمل في مجال التصوير، لتخلد بعدستها في نهاية ستينات القرن العشرين، فنانين مثل مان راي ومارسيل دوشان وفيليب سوبو.

ورغم خبرتها المتواضعة آنذاك، غادرت دو ديكر الشغوفة بالسفر لتغطية حرب فيتنام، وقد نجحت في رهانها. وروت دو ديكر في كتاب مذكرات نُشر عام 1985 “قلتُ لنفسي: سيرى الناس أنني لست مصورة فوتوغرافية حقيقية، وأنني لا أمتلك كاميرا خاصة بي، بل كل ما أملكه هو جهاز لايكا القديم هذا. في الواقع، أدركتُ بعد ذلك أن هذه الـ+لايكا+ القديمة مذهلة”. ولم يكن من السهل العمل كمراسلة حربية. وقالت “إذا كنتِ امرأة، فلن يأخذوكِ على محمل الجد”. لكن ذلك كان له في المقابل حسنات، “كما كانت الحال في جنوب إفريقيا، إذ لم يكن مصير (النساء) القتل على الفور، بل كّنّ يُمنحن فرصة للبقاء”. وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فقي بماري لور دو ديكر، مشيرا في تغريدة عبر تويتر إلى أنها “عبر صورها”، “خلّدت جزءا من تاريخ تشاد”. واشتُهرت ماري لور دو ديكر أيضاً بتصويرها لشخصيات مثل سيرج غينزبور أو كارولين أميرة موناكو أو الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان خلال تلقيه عبر التلفزيون نبأ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1974.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري

أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية تسليم القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري .

وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر  عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.

ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في تشرين الأول الماضي.


بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.

ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.

مقالات مشابهة

  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • تقرير: رصد 35 ألف حالة كوليرا في 19 دولة
  • كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
  • القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
  • "نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • حقوقي فلسطيني: الحرب على غزة أسوأ من أي كارثة معاصرة
  • أدهم شكر في مهرجان برلين من خلال فيلم المستعمرة