رأي اليوم:
2024-12-18@17:56:30 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

باريس-(أ ف ب) – توفيت مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر السبت في تولوز (جنوب غرب فرنسا) عن عمر يناهز 75 عاماً، على ما أفادت العائلة. وفارقت دو ديكر الحياة في المستشفى بعد صراع طويل مع المرض، بحسب المصدر نفسه. بدأت دو ديكر المولودة في مدينة عنابة الجزائرية، مسيرتها كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى العمل في مجال التصوير، لتخلد بعدستها في نهاية ستينات القرن العشرين، فنانين مثل مان راي ومارسيل دوشان وفيليب سوبو.

ورغم خبرتها المتواضعة آنذاك، غادرت دو ديكر الشغوفة بالسفر لتغطية حرب فيتنام، وقد نجحت في رهانها. وروت دو ديكر في كتاب مذكرات نُشر عام 1985 “قلتُ لنفسي: سيرى الناس أنني لست مصورة فوتوغرافية حقيقية، وأنني لا أمتلك كاميرا خاصة بي، بل كل ما أملكه هو جهاز لايكا القديم هذا. في الواقع، أدركتُ بعد ذلك أن هذه الـ+لايكا+ القديمة مذهلة”. ولم يكن من السهل العمل كمراسلة حربية. وقالت “إذا كنتِ امرأة، فلن يأخذوكِ على محمل الجد”. لكن ذلك كان له في المقابل حسنات، “كما كانت الحال في جنوب إفريقيا، إذ لم يكن مصير (النساء) القتل على الفور، بل كّنّ يُمنحن فرصة للبقاء”. وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فقي بماري لور دو ديكر، مشيرا في تغريدة عبر تويتر إلى أنها “عبر صورها”، “خلّدت جزءا من تاريخ تشاد”. واشتُهرت ماري لور دو ديكر أيضاً بتصويرها لشخصيات مثل سيرج غينزبور أو كارولين أميرة موناكو أو الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان خلال تلقيه عبر التلفزيون نبأ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1974.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب

وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.

وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.

وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.

وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.

نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.

انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.

إعلان

كتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".

ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.

وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.

وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.

17/12/2024

مقالات مشابهة

  • في أحدث إشارة على الترحيب به..موسكو:بالتأكيد يمكننا العمل مع ترامب
  • الحرب تجبر الفلسطينيين على العمل في مهن شاقة وخطرة لتوفير لقمة العيش
  • بالتفاصيل.. هكذا خططت المخابرات الفرنسية إلى تشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة
  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (1-2)
  • رفع العلم الفرنسي على مبنى السفارة الفرنسية في دمشق لأول مرة منذ 2012
  • رئيس حي جنوب الغردقة يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي ويستمع لمطالب المواطنين
  • استعداداً حالات الطوارئ.. تنفيذ خطة إخلاء بمدرسة الصداقة المصرية الفرنسية بالفيوم
  • قوارب الموت في مياه المتوسط.. وفاة 5 مهاجرين غرقا وإنقاذ العشرات إثر جنوح مركب قبالة سواحل اليونان
  • الصور يبحث تعزيز التعاون مع النيابة الفرنسية