دبي (وام)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الوطن ليس أرقاماً وبنياناً بل أسرة وإنسان «قطار الاتحاد».. منظومة نقل شاملة ومتكاملة

فازت دبي باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية «MedInfo» في عام2027، والذي يعتبر الاجتماع الرئيسي للجمعية الدولية للمعلوماتية الطبية «IMIA»، لتصبح دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تنظم هذا الحدث البارز، ما يعكس المكانة التي تتمتع بها الإمارة في مجال استضافة الفعاليات والاجتماعات العالمية الكبرى.


وأسهمت جهود شعبة المعلوماتية الصحية بجمعية الإمارات الطبية، وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة الصحة بدبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات الصحية، إلى جانب عدد من الشركاء الآخرين، في الفوز باستضافة هذا الحدث المهم.
وسيجمع المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية - الذي يعقد كل عامين- مجموعة من قادة الفكر والخبراء العالميين في مجال المعلومات الصحية والطب الحيوي، كما أنه سيتيح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار العلمية لأحدث الدراسات والأبحاث، إلى جانب إمكانية عقد لقاءات رسمية وتوثيق شبكة العلاقات بين أعضاء الجمعية الدولية للمعلوماتية الطبي IMIA.
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يعكس فوز دبي بعطاء استضافة المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية في عام2027 ثقة الجمعيات الدولية على اختلاف اختصاصاتها وقطاعاتها، بما في ذلك الرعاية الصحية، بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المدينة لاستضافة اجتماعاتها ولقاءاتها، وهو ما يعزز من مكانة الإمارة كمركز مهم لتبادل المعرفة والتطوير المهني والتواصل. كما يجسد هذا النجاح أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال استعراض مقومات المدينة كوجهة مثالية لعقد مثل هذه الاجتماعات».  
وأضاف أنه في إطار الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة والتزامنا بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33»، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتجارة والأعمال والابتكار وكذلك جذب الكوادر الموهوبة والاستثمارات. فيما سيوفر هذا المؤتمر فرصة مميزة للمشاركين للتعرف أكثر على المقومات الفريدة التي تتمتع بها الإمارة القريبة من العديد من الأسواق الرئيسية، فضلاً عن المرافق الحديثة والبنية التحتية المتطورة. وإننا سنستمر في دعم شعبة المعلوماتية الصحية بجمعية الإمارات الطبية ضمن مراحل التخطيط والإعداد لهذا الحدث وزيادة عدد المشاركين، وضمان نجاحه ليترك إرثاً دائماً وتأثيراً مهماً.
وقال عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي: إن فوز إمارة دبي باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية «MedInfo»، وغيرها من القمم والمنتديات والمؤتمرات الدولية، هو نتاج طبيعي لتفوق الإمارة وريادتها وتميزها المطلق في جذب وتنظيم اجتماعات ولقاءات القادة وصناع القرار والعلماء والخبراء والمتخصصين الذين يرون في دبي مدخلاً رئيساً للمستقبل ويجدون فيها المنصة الأكثر تفاعلاً وانفتاحاً وتقدماً على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

حققت الجهات الصحية نجاحاً لافتاً يؤكّد مكانتها الرائدة كمحرّك رئيس لتطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي، عن طريق تطوير حلول صحية مستدامة لجميع فئات وأفراد المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطب المستقبل، مّما يجعل الإمارات نموذجاً يُحتذى به لدول المنطقة والعالم. 
ويلتزم القطاع الصحي بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي متقدم للابتكار الصحي، وتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة، وتقديم نموذج يُحتذى به إقليمياً وعالمياً في الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المجتمعات، مع التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتطوير حلول طبية متقدمة ومستدامة.
وكشفت الجهات الصحية، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي «ارب هيلث 2025»، عن حزمة متكاملة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. وتتميز هذه المبادرات بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة.

مرتكزات المستقبل 
وتشير المشاريع والمبادرات للجهات الصحية، إلى 5 مرتكزات ترسم مستقبل منظومة صحية مرنة، تعتمد طرق عمل مبتكرة للخدمات الصحية بمعايير مستقبلية.
وتمثّل المشاريع التحولية حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنفيذ حزمة الخدمات المبتكرة، التي تجسّد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة إقليمياً وعالمياً تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويُعد توظيف الذكاء الاصطناعي، ثاني هذه المشاريع، في خطوةٍ تعكس الالتزام بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. 
وتتميز المبادرات التي تعكف على تطبيقها الجهات الصحية، بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة. وهذه الأنظمة، هي الأكثر تطوراً وتقدم حلولاً رائدة تنسجم مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات 2031»، لترسيخ منظومة صحية مرنة مستمرة التحديث والتطور تحقق نتائج ريادية، وتوظف القدرات الرقمية وتعمل كمنصة عالية الكفاءة والفعالية في الاستجابة للفرص المستقبلية. 
وتعتبر الجهات الصحية، الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، وسيكون الأداة الأهم في تحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية. 
أما ثالث هذه المرتكزات، فهو الأداء والتميز الإكلينيكي، ويرتكز على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
بالإضافة إلى التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل اتجاهات المواعيد واستخدام العيادات وتخصيص الموارد، وعرض بيانات تفاعلية عن تدفق المرضى، ما يسهم في تحسين الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، يبرز مرتكز تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، من خلال بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمّم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها.
بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية، التي توجه الفرق متعددة التخصّصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعّالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية.
وبذلك تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، للعالم نموذجاً متقدماً في الابتكار الصحي والاستدامة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تطوير الأنظمة الوقائية والتقنيات العلاجية للحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع. 

أبرز المشاريع 
ومن أبرز المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الصحية، مشروع رائد للتدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمنصة الوطنية لتوحيد تراخيص المهن الصحية، ومشروع تحليل المؤشرات الحيوية للرعاية الصحية الوقائية المعزّز بالذكاء الاصطناعي. 
كما تشمل المبادرات منصة «صوت المتعامل» لتعزيز تجربة المتعاملين كجزء من منظومة متكاملة لتصفير البيروقراطية في القطاع الصحي، وبرنامج «مسار» المبتكر لتعزيز جودة الحياة الصحية لطلبة المدارس وخلق بيئة مدرسية صحية مستدامة.
بالإضافة إلى مشاريع صحة الأسرة ورعاية المجتمع، والابتكار في الصحة النفسية، ومستقبل الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • المانع للخدمات الطبية تستعرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في اجتماع سابك الفني 2025
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتح بعد غدٍ المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة بمشاركة 62 متحدثاً
  • بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
  • الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
  • الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • صحة قنا.. تنفيذ خطة آمنة للتخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمستشفيات والوحدات الصحية