المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يدين اغتيال الشيخ صالح العاروري ويطالب الجامعة العربية بموقف واضح من الجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أدان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وثلة من رفاقه من قبل الكيان الصهيوني مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ووصف بيان المجلس الأعلى للمقاومة استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس بالجريمة الارهابية.
وقال البيان إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يشاطر الشعب الفلسطيني مشاعر الفخر بتضحيات الشهيد البطل الذي ارتقى على طريق تحرير المسجد الأقصى والدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن ترك بصماتٍ مؤثرةً في درب الجهاد والنضال والعزة.
وأكد أن عملية الاغتيال الغادرة التي استهدفت الشيخ العاروري لن تغير من مسار المواجهة المشرفة التي تجددت بعنفوان كبير في السابع من أكتوبر خلال عملية فانطو الأقصى.
وطالب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدول العربية وأحرار العالم بدعم الدعوى المرفوعة من جنوب افريقيا ضد دولة الكيان الغاصب في محكمة العدل الدولية، كما طالب الجامعة العربية بموقف واضح من الجريمة الصهيونية التي طالت قائداً عربيا على أرض عربية مستقلة.
وحيا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بكل إجلال تضحيات وبسالة وانجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مبتهلاً الى الله العلي القدير بأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويتم معركتهم بالنصر المؤزر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن شرطه الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي ويطالب ببدء التنفيذ
الجديد برس|
صعد المجلس الانتقالي، الخميس، ضد المجلس الرئاسي ، مطالبا بنقل صلاحياته فورا.
واعتبر عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة اقالة العليمي ونقل صلاحيات أعضائه الشرط الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي، متهما إياه باستغلال منصبه لتمرير مصالح أبنائه من النفط إلى الفاصوليا.
ودعا شطارة التحالف إلى نقل الصلاحيات لأيدي جنوبية لتصحيح ما وصفها بالتوازنات على الأرض.
وتأتي مطالب الانتقالي وسط ازمة عميقة تعصف بالعلاقات بين الرئاسي والانتقالي برزت بتظاهرات الانتقالي في عدن وتشديد الرئاسي حصاره على المدينة.
ولم يتضح ما اذا كانت دعوة شطارة لحل المجلس الذي يستحوذ الانتقالي على 3 مقاعد فيه ضمن التوقعات بحل الرئاسي في ضوء حديث سابق لمستشار علي محسن بترتيبات سعودية بذلك ام تعكس وصول علاقات الشركاء بسلطة التحالف بعدن إلى طريق مسدود، لكن توقيته يشير إلى محاولة ابتزاز للعليمي في ضوء ترقب اعلان تغييرات حكومية وسط محاولة الانتقالي لتحقيق مكاسب اكبر.