شيخ محمود وبوريل يجريان مباحثات بشأن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس إنه أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وأوضح بوريل أنه أكد مجددا على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال، مشيرا عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إلى أن القرن الأفريقي لا يحتاج إلى المزيد من التوترات.
وفي السياق نفسه نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الصومالية على "إكس" تغريدة قال فيها إن الرئيس حسن شيخ محمود تحدث إلى بوريل، وأعرب عن تقدير مقديشيو لدعم الاتحاد الأوروبي لسلامة أراضي الصومال وسيادتها مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي شريك قيم.
يذكر أنه في الأول من يناير الجاري، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر، في مقابل أن تعترف بأرض الصومال، وهي الاتفاق الذي أثار غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذ بحري مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.
وأثار إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توقيع مذكرة تفاهم مع موسى بيهي رئيس أرض الصومال، تنص على وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر ردود أفعال واسعة، وأعلنت مقديشيو سحب سفيرها في أديس أبابا احتجاجا على التحرك الإثيوبي وانتهاك سيادة الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال اثيوبيا أرض الصومال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود القرن الأفريقي رئيس الوزراء الإثيوبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.