«حكماء المسلمين» يدعو للاهتمام بـ«لغة برايل»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المؤسسات والأفراد إلى تعزيز اهتمامهم بلغة برايل لتكون جسراً يصل ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر بالمعارف والعلوم المختلفة.
وأكد المجلس في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل والذي يوافق الرابع من يناير من كل عام، أن نشر لغة برايل والاهتمام بها وتحويل الإصدارات العلمية والكتب والمؤلفات في شتى العلوم المعارف إلى هذه اللغة يعزز الفرص التعليمية والمعرفية لأولئك الذين يعتمدون عليها في حياتهم اليومية، مما يسهم في بناء مجتمع يتسم بالشمولية والتكافل.
ويولي مجلس حكماء المسلمين اهتماماً كبيراً بتعزيز استخدام لغة برايل كوسيلة لنشر قيم التسامح والسلام والتعايش الإنساني، حيث تعاون المجلس مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية، بهدف جعلها متاحة للفئات ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي المستمر للمجلس من أجل توفير الفرص العادلة لجميع فئات المجتمع للحصول على المعرفة في مختلف المجالات، كما يعكس التزام المجلس بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع المشاركة الكاملة لهم في مجتمعاتهم. يُذكر أن لغة برايل هي عرض للرموز الأبجديَّة والرقمية باستخدام ستِّ نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرفٍ وعددٍ، يستخدمها المكفوفون وضِعاف البصر لقراءة الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفُلُ لهم الحصول على المعلومات والمعارف الإنسانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين لغة برايل اليوم العالمي للغة برايل أصحاب الهمم لغة برایل
إقرأ أيضاً:
"توتال إنرجيز" تؤكد قيامها بتعزيز تمويل خط أنابيب النفط EACOP بين أوغندا وتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة خط أنابيب النفط الخام لشرق إفريقيا (EACOP)، أنها استكملت الشريحة الأولى من التمويل الخارجي للخط الذي سيستخرج النفط في أوغندا ويصدره عبر أطول خط أنابيب في العالم.
وتمتلك شركة توتال إنرجيز في هذا المشروع أغلبية الأسهم وتبلغ حصتها تحديدا 62% من الأسهم وهو مشروع عالمي تقدر تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، ويواجه معارضة شديدة من قبل المنظمات البيئية ومنظمات حقوق الإنسان.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية عن بيان لشركة توتال إنرجيز: "إن هذه خطوة مهمة بالنسبة لـ EACOP" مشيرة الى أن هذا يوضح دعم المؤسسات المالية لهذه البنية التحتية الإقليمية التحويلية." ويتم جمع هذه الشريحة الأولى من التمويل الخارجي من خلال المؤسسات المالية الإقليمية: بنك أفريكسيم، وبنك ستاندرد الجنوب أفريقي، والبنك الأوغندي ستانبيك. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تمويل من فرع البنك الإسلامي للتنمية.
ومن جانبه رأى أوليفييه أبيرت، مستشار مركز الطاقة والمناخ لدي المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أن هذا يعد بمثابة رغبة في تعزيز المشروع من خلال إشراك المستثمرين المحليين.
وأوضح قائلا: "إن هذه خطوة أولى من شأنها أن تشجع الآخرين بسهولة أكبر الآن"، هذا ما يأمله مصدر قريب من القضية. لكن "العديد من الأسئلة تظل بلا إجابة، مثل القائمة الكاملة للممولين أو حتى مبالغ القروض التي تم الحصول عليها"، الامر الذى ادانته منظمة "ريكليم فاينانس" غير الحكومية.
وبالنسبة لها، فإن الافتقار إلى الشفافية هو ما يبدو أنه يؤكد "الصعوبات التي واجهتها شركة توتال إنرجيز لسنوات في تمويل هذا المشروع". منذ عدة سنوات، تحاول حملة #STOPEACOP الكبرى منع بناء خط الأنابيب، مستهدفة القطاعين المالي والتأميني على وجه الخصوص. وكانت شركة EACOP قد أعلنت في وقت سابق أنه بحلول نهاية عام 2024 سيتم تنفيذ أكثر من 50٪ من المشروع وإنفاق 500 مليون دولار.