مشاريع طلابية مبتكرة في «المسرعات الأكاديمية للمستقبل»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن مشاركة 100 طالب جامعي في الدورة الأولى من «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» التي تم تنظيمها بالتعاون بين «مسرعات دبي للمستقبل» وجامعة «هولت» الدولية في دبي، وبدعم من «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي».
ويهدف «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» لتمكين الطلاب من تقديم ابتكاراتهم وإبداعاتهم وأفكارهم وطرح حلول عملية سبّاقة لتحديات مستقبلية في قطاعات حيوية بالاستفادة من التكنولوجيا والتعاون الأكاديمي والبحوث والدراسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وعمل الطلاب الجامعيون خلال مشاركتهم في البرنامج على مدار 6 أسابيع على تطوير وابتكار مشاريع وحلول نوعية توظف أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن 5 تحديات حكومية رئيسية تتمثل في تقديم معلومات شاملة متكاملة حول فرص مختلف الأسواق في دبي للمستثمرين، وتطوير الخدمات الحكومية لتسهيل الوصول إليها من قبل جميع أفراد المجتمع، ومواكبة التطورات المتوقعة في مجال التوظيف وتخطيط التطور المهني في المستقبل، وتطوير الأبحاث عبر توظيف تقنيات تحليل النصوص واللغة الطبيعية، وتصميم خطط العلاج حسب الجينوم الخاص بالمريض.
ويهدف «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على المواهب والكفاءات الواعدة من بين الطلبة المتميزين الذين يشاركون فيه من مختلف التخصصات، فضلاً عن دعم الأفكار المبتكرة الجديدة وإبراز منظور مستقبلي عالمي جديد لمقاربة التحديات وتحفيز الإبداعات، مع تقديم منهجيات جديدة للعمل الحكومي يمكنها أن تسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وصولاً إلى ترسيخ مكانة دبي الداعمة للمواهب والأفكار المستقبلية الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع تصميم ومسرعات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، أن «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» يوفر فرصةً نوعية لإشراك طلاب الجامعات الدولية بدبي للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مستقبلية ملحّة، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز ريادة دبي في تصميم حلول المستقبل وتطوير أدوات العمل الحكومي الفاعل والمؤثر إيجاباً في الارتقاء بجودة الحياة.
وقال الفلاسي: «يستشرف هذا البرنامج آليات تسريع ابتكار الحلول في قطاعات حكومية حيوية، كما يوفر لمنتسبيه فرصة العمل على مشاريع مبتكرة غير مسبوقة، وتبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من فرص التوجيه المعرفي والمهني التي يوفرها البرنامج بالتعاون مع شبكة شركاء مؤسسة دبي للمستقبل».
وأوضح الفلاسي أن إطلاق «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» يأتي في إطار سلسلة مبادرات «مسرعات دبي للمستقبل» التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، والاستثمار في قطاعات المستقبل الواعدة، وترسيخ ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للمواهب والكفاءات، وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأبحاث في تصميم المستقبل.
نامراتا كاماث: البرنامج ساهم بإعداد الطلاب المشاركين بشكل أفضل لدخول سوق العمل في المستقبل وتطوير مهاراتهم في مجال تصميم المستقبل
ومن جهتها، أكدت نامراتا كاماث عميد جامعة هولت الدولية في دبي أن «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» أتاح فرصة مميزة لإشراك الطلاب في تطوير أفكار حلول مبتكرة لمجموعة متنوعة من التحديات، إضافة إلى تمكين مهاراتهم في العمل ضمن فرق على استشراف المستقبل، وتطوير قدراتهم على توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يسهم بإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل في المستقبل.
وقالت: «قدم البرنامج أيضاً تجربة لا تنسى بالنسبة لطلابنا وشكل محطة هامة في رحلتهم الأكاديمية، كما استفاد الطلاب المشاركون من فرصة التعرف على أبرز مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل في مجال تصميم المستقبل وإدراك أهمية التخطيط المستقبلي لتحقيق نتائج أفضل على كافة المستويات».
ويفتح «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» الباب أمام الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد التخصصية والمراكز البحثية للتواصل مع الجهات الحكومية والخبراء والمختصين للعمل على تحديات مستقبلية ملحّة ضمن منظومة حيوية متكاملة وبيئة داعمة للابتكار والإبداع والإنجاز بالاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأدوات استشراف حلول الغد، بما يعزز مركز دبي مختبراً عالمياً لتصميم المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمستقبل دبي الإمارات الذكاء الاصطناعي مؤسسة دبی للمستقبل الذکاء الاصطناعی تصمیم المستقبل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.