300 موظف فندقي يتعرفون إلى خدمات الشرطة السياحية بدبي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دبي تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية 2027 تعزيز التعاون بين مجمع القرآن الكريم وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيةنظمت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، محاضرة توعية لـ300 موظف يعملون في فندقي «ون اند اونلي ون - زعبيل»، و«سيروو»، وذلك بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والشركاء الداخليين في شرطة دبي.
ومن جانب شرطة دبي، قدمت كل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وإدارة المباحث الإلكترونية، وإدارة المفقودات والمعثورات، وإدارة التحقيقات الجنائية والإدارية، ومركز الاتصال 901، التوعية بالخدمات المُقدمة من مركز الشرطة الذكي «SPS»، النوعية والذكية، والمتوفرة على مدار 24 ساعة ودون أي تدخل بشري، بالإضافة إلى التوعية بأضرار المخدرات وطرق التعامل والتواصل مع الجهات الأمنية المُختصة، إلى جانب التوعية بالجرائم الإلكترونية، وطرق التعامل مع الاختراقات والابتزازات الإلكترونية، والإبلاغ عنها عبر منصة «e-crime»، والتوعية كذلك بالتواصل على رقم مركز الاتصال 901 في الحالات غير الطارئة.
وقدمت الإدارة العامة للدفاع المدني، التوعية بما يختص بسبل الوقاية من الحرائق، وطرق التعامل في الحوادث، وإجراءات السلامة، فيما قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، التوعية بأهم إجراءات الإسعافات الأولية، وقنوات التواصل، وسبل التعامل مع الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة السياحية دبي الإمارات شرطة دبي دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الإدارة العامة للدفاع المدني مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الشرطة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح
تعد أحداث مذبحة كرداسة واحدة من أبرز الشواهد على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أُريقت دماء شهداء الشرطة خلال فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» المسلحين، وقعت هذه المذبحة يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع تحرك الجهات الأمنية لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميداني رابعة والنهضة.
كشفت هذه الأحداث الوجه الإرهابى القبيح لعناصر الإخوان المسلحة، التى اقتحمت مركز شرطة كرداسة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، ومثّلوا بجثثهم، فى أبشع جرائم ارتكبت فى حق الإنسانية.
البداية عندما تحرك قيادات الإخوان وأنصارهم من العناصر التكفيرية فى بلدتى ناهيا وكرداسة بمحافظة الجيزة، مستغلين مكبرات الصوت فى المساجد لتحريض الأهالى على الاحتشاد ضد قوات الأمن التى كانت تنفذ قرار فض الاعتصامات فى يوم 14 أغسطس 2013، وبالتزامن مع اشتباكات رابعة العدوية وميدان النهضة تجمع الإرهابيون مستخدمين الدراجات البخارية، ومسلحين بالأسلحة الآلية والمفرقعات وقذائف الـ«آر بى جى».
عند وصولهم إلى مركز شرطة كرداسة، أطلق الإرهابيون القذائف الصاروخية باتجاه المدرعة المكلفة بتأمين المركز، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد أفراد الشرطة، وبعدها اقتحموا مركز الشرطة وسرقوا الأسلحة، واعتدوا على عناصر الخدمات الأمنية.
واقتادوا مأمور المركز ونائبه وعدداً من الضباط والجنود إلى ورشة مجاورة، حيث تعرضوا للتعذيب، وجرى تصويرهم لبث الرعب فى نفوس ملايين المصريين التى ملأت الشوارع فى ثورة 30 يونيو، لتظل هذه الجريمة رمزاً للممارسات الإرهابية للجماعة، والتى أثرت بشكل كبير على المشهد الأمنى فى مصر، وجعلت من «كرداسة» مثالاً صارخاً لوحشية الإرهاب الإخوانى.
وجرى إطلاق النار على الرهائن من ضباط وأفراد الشرطة، وقتل 13 منهم، ووصل الأمر بالعناصر الإجرامية إلى التعدى على نائب مأمور المركز بتقطيع شرايين يده وتعذيبه حتى الموت، ليس هذا فحسب، بل جابوا بجثمانه شوارع البلدة مبتهجين، قبل أن يلقوا به فى العراء ويمثّلوا بجثث الضحايا لبث الرعب فى نفوس رجال الشرطة.
لم تدع الدولة المجرمين يهنأون بفعلتهم، حيث أطلقت حملة أمنية مكبرة ألقت القبض على العناصر المتورطة فى أحداث كرداسة، وجرى تقديمهم إلى العدالة، ليقول القضاء كلمته ويكتب فصل النهاية فى واحدة من أبرز المآسى الشاهدة على عنف الجماعة، وجرى إعادة محاكمة 156 متهماً من أصل 188 متهماً بقضية مذبحة كرداسة، وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً على 20 متهماً، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاماً لـ35 متهماً، والسجن 10 سنوات لمتهم، وبراءة 21 آخرين متهمين فى القضية.
من جانبه، قال العميد حاتم صابر، المتخصص فى مقاومة الإرهاب والعمليات النفسية، إن أحداث كرداسة تشهد على وحشية الجماعات المتطرفة التى لا تمت بصلة للشرائع السماوية، ولا يعرف منهجها قيماً أو أخلاقاً.
وأوضح «صابر»: «تمت هذه الاقتحامات بعد تخطيط وتجهيز لإحداث انفلات أمنى على أوسع نطاق بتدمير أقسام ومراكز الشرطة، ولكن ما حدث فى هجوم قسم شرطة كرداسة كان الأبشع لأنه تم فيه التمثيل بجثث الضباط وأفراد الأمن والمجندين بالقسم، تحت مرأى ومسمع من العامة والمواطنين»، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية أرادوا إيصال رسالة بأن ما فعلوه برجال الشرطة سيكون مصير كل من يخالفهم الرأى أو لا يرغب فى سطوتهم على الحكم، وهو ما يترجم مقولة أحد قادتهم حين قال: (إما أن نحكم أو الدم).