مصطفى عبد العظيم (دبي)
كشف يوسف بن سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي، عن الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح وتشغيل أحدث مصانع الشركة لإنتاج الوقود الحيوي، والذي يقع في مدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد 3)، خلال يناير الجاري.
وقال لوتاه: إن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد والمقام على مساحة 4575 متراً مربعاً، ستبلغ خلال المرحلة الأولى نحو 1.

8 مليون لتر سنوياً، من خلال معالجة 150 ألف لتر شهرياً من زيوت الطهي وتحويلها إلى وقود حيوي، مشيراً إلى أن إجمالي إنتاج الشركة من الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة في الدولة يصل إلى أكثر من 60 مليون لتر سنوياً.
وكشف لوتاه في تصريحات لـ«الاتحاد»، عن تخطيط شركة «لوتاه للوقود الحيوي» لإنشاء مصنع جديد لها لإنتاج الوقود الحيوي في أحد الموانئ الرئيسة بالدولة، إلى جانب مصنعين حاليين في دبي والمصنع الجديد في أبوظبي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الوقود الحيوي في أسواق الدولة وزيادة معدلات التصدير للأسواق الخارجية، خلال الفترة المقبلة في ظل تزايد الطلب عالمياً، ليرتفع بذلك عدد مصانع الشركة في الدولة إلى 4 مصانع.

أخبار ذات صلة أقوى انتعاش ربع سنوي للاقتصاد غير النفطي بالإمارات منذ 2019 الناقلات الوطنية ضمن العشرين الأكثر أماناً بالعالم

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، أن الشركة، التي نجحت في تقديم حل عملي وقابل للتطبيق لإنتاج الوقود الحيوي من زيت الطهي المستخدم بتكلفة أقل، ستكون قادرة من خلال مصانعها في دبي وأبوظبي، على تغطية احتياجات كل محطات دولة الإمارات من الوقود الحيوي، حيث تنتج الشركة سنوياً ما يعادل 60 مليون لتر من الوقود الحيوي، الذي يتميز بإنتاجه من مصادر متجددة، ويعتبر من مصادر الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة التي تساعد على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الهواء.

إنتاج الوقود 
وتوقع لوتاه ارتفاع كميات زيت الطهي الذي يتم تجميعه لصناعة الوقود الحيوي بما يتراوح بين 3 أو4 أضعاف ما يتم جمعه حالياً، مشدداً على أهمية التوسع في استخدام الوقود الحيوي في منظومة النقل المستدام التي يعتمد في الوقت الحالي على الكهرباء أو الهيدروجين أو الغاز الطبيعي، وغيرها من المصادر المتجددة.
وأشار يوسف لوتاه، إلى أن الشركة تتطلع إلى استخدام زيوت الطعام المستعملة في إنتاج وقود الطيران المستدام، متوقعاً أن تبدأ الشركة في إنتاج وقود الطيران المستدام، خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتوقع لوتاه، أن تصل نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، في ظل الدفع نحو الاستدامة وزيادة الوعي بين الأفراد والشركات بأهمية إعادة تدوير الزيوت، وتحويلها إلى وقود حيوي، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إعادة تدوير أقل من 50% من زيوت الطهي المستعملة، والتي تأتي معظمها من المطاعم وقطاع الضيافة.

توسعات خارجية
وأشار لوتاه إلى أن الشركة وقعت العديد من الاتفاقيات والشركات من أجل التعاون في مجال إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، حيث تتطلع الشركة إلى افتتاح مصانع في الدول العربية وتوفير مصادر جديدة للطاقة في هذه البلدان وليس فقط توريد زيوت الطهي.
وأوضح لوتاه أن الشركة وقعت اتفاقية لتأسيس أول مصنع لها لإنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستعملة في المالديف، وذلك لتوفير وقود حيوي لتشغيل محركات الديزل للسفن، وتوريد زيوت الطهي المستعملة من المنتجعات.
كما وقعت الشركة خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، مذكرة تفاهم مع شركة فاتهوبس إينرجي، الماليزية المتخصصة في تطوير حلول الزيوت والشحوم المستدامة لإنتاج الوقود الحيوي، من أجل تطوير حلول إنتاج وتوزيع وقود الطائرات المستدام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وأوضح أن الشراكة مع فاتهوبس إينرجي تعكس التزام الشركة بتطوير حلول طاقة مستدامة لقطاع الطيران والمساهمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي التي وضعها قطاع الطيران المدني في العالم، وتتماشى مع أهداف دولة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة، وتسهم في تحقيق تقدم ملموس في إنتاج وتوزيع وقود الطيران المستدام، وتلبية الطلب المتنامي لهذا القطاع في دولة الإمارات وبقية أنحاء المنطقة.
كما قامت لوتاه للوقود الحيوي مؤخراً بإبرام شراكة استراتيجية مع شركة ديسل السويسرية، المتخصصة في حلول التكنولوجيا المتطورة في الصناعات الكيميائية والمعالجات الصناعية التي تدعم الحلول المستدامة، لإطلاق مشروع مشترك، خلال الفترة المقبلة.

وقود الطائرات
وأكد لوتاه قدرة «لوتاه للوقود الحيوي» على إنتاج وقود الطائرات الحيوي في الدولة، الأمر الذي يتماشى مع خريطة الطريق التي وضعتها وزارة الطاقة والبنية التحتية نحو التحول إلى وقود مستدام للطيران.
وأشار لوتاه إلى أن تجربة «لوتاه للوقود الحيوي» في مجال إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة والتطور الذي حققته، تتوافق مع توجهات دولة الإمارات، خاصة المبادرات والاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها الدولة بهدف تعزيز الجهود للتعامل مع التغير المناخي.
وأشار إلى أن شركة لوتاه للوقود الحيوي، التي تأسست في عام 2010 في دبي لتلبية الطلب المتزايد على الوقود البديل في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوقود الحيوي الإمارات إيكاد لإنتاج الوقود الحیوی لوتاه للوقود الحیوی إنتاج الوقود الحیوی الوقود الحیوی من دولة الإمارات إعادة تدویر أن الشرکة الحیوی فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى النكسة المزدوجة.. 30 يونيو و3 يوليو 2013

كل الثورات كان لها أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية وحتى عسكرية واضحة ومحددة ومعلنة؛ إلا ما تسمى بثورة يونيو 2013 لم يكن لها من هدف سوى وصول الجنرال السيسي إلى السلطة، بغض النظر عن قدراته المحدودة وامكاناته المتواضعة وتاريخه المجهول، والذي للأسف لم يرفعه إلا الرئيس الشهيد محمد مرسي حين اختاره وزيرا للدفاع، ليكون خنجرا في ظهر من جاء به من عالم الظلمات ويقلده منصب وزير الدفاع بعد إقالة كل من طنطاوي وسامي عنان.

لم نر لما تسمى بثورة 30 يونيو ومن بعدها انقلاب 3 تموز/ يوليو أي أهداف عامة تخص الشعب سوى شعارات براقة من عينة "أنتم نور عينينا"، و"مصر قد الدنيا وهتبقى قد الدنيا"، و"بكرة تشوفوا مصر"، و"لازم أغني الفقراء الأول"، و"أكرر أن هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه "، و"في 30 يونيو 2020 هتشوفوا مصر حاجة تانية".. وهذا ما حدث فعليا، فقد أصبحت مصر حاجة ثانية وثالثة ورابعة، حتى وصل بنا الحال إلى أن تقطع الكهرباء بالساعات الطوال، والجنرال الذي يضع يديه على المليارات في الصناديق المغلقة يرفض شراء الغاز لإنارة البيوت والمصانع التي أغلقت بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك إمعانا في إذلال الشعب رغم إمكانية تشغيل الكهرباء التي يدفع المواطن فاتورتها بالثمن التي تحدده السلطة أو يحدده السيسي نفسه.

لم نر لما تسمى بثورة 30 يونيو ومن بعدها انقلاب 3 تموز/ يوليو أي أهداف عامة تخص الشعب سوى شعارات براقة
كلنا يذكر كيف رفعت ما سميت لاحقا بثورة 23 يوليو 1952 شعارات كان بعضها زائفا وغير حقيقي، مثل إقامة حياة ديمقراطية وهو هدف لم يتحقق وبالطبع لن يتحقق في ظل وجود العسكر، كما حددت ثورة يوليو 1952 أهدافا أخرى نجحت وللتاريخ في تحقيقها ولو جزئيا، مثل الكفاية الإنتاجية والعدالة الاجتماعية، وفي سبيل تحقيق ذلك أنشأت المصانع والشركات الكبرى وساهمت في رفع مستوى الطبقات الدنيا، مع ملاحظة حجم النهب الثوري للثروات الذي قام به الضباط الأحرار في طول البلاد وعرضها، ونجحت الثورة في القضاء على الإقطاع وهيمنة رأس المال على الحكم، ولكنها جعلت من الضباط الأحرار أوصياء على السلطة بدلا من هيمنة رأس المال على الحكم.

ثورة يناير 2011 هي الأخرى رفعت شعارا واضحا وهو "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وهو شعار موجز وملخص للحالة السائدة والأهداف المطلوبة، فحالة الفقر الاجتماعي والاقتصادي كانت بارزة خصوصا مع هيمنة رأس المال على السلطة وعلى الثروة والفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد، والحرية تتقلص وتتراجع، والتعذيب والإذلال كان من سمات العصر ففقد المصري كرامته، لذا فقد اقترح البعض تغيير الشعار إلى "عيش حرية كرامة إنسانية"، فالعدالة غائبة والكرامة مهدرة. كانت الثورة واضحة في مطالبها وواضحة في أهدافها وسعت ولم تكلل مساعيها بالنجاح بعد تدخل قوى الشر الخارجية العربية والأجنبية، وساهمت إسرائيل بكل قوة في الانقلاب على الرئيس مرسي وعلى ثورة يناير 2011.

في عام 2012 كانت مطالب المعارضة متواضعة، فالحديث كان عن غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار وعن رغيف العيش وعن أهداف ثورة يناير 2011 التي لم تتحقق، ولكن الجميع فوجئ بأن القصة لم تكن الاستمرار من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير 2011 بل كان القضاء عليها هو الهدف الخفي غير المعلن، وهو ما أكده الجنرال بعد أن استقر له الأمر ودانت له السلطة، وأكد عليه مرارا وتكرارا.

جاءت ترتيبات 30 حزيران/ يونيو لتعبئة الشعب ضد أول رئيس مصري منتخب منذ فجر التاريخ وضد الإخوان، ولم يدرك من انساقوا وراء هذه الترتيبات أن الأمر يتخطى الرئيس مرسي والإخوان بكثير، فبعد وصوله إلى السلطة التي أقسم أنه لن يسعى للحصول عليها حتى لا يقال إن الجيش يعمل من أجل مصالحه الشخصية، عمل الجنرال مبكرا على تشويه الثورة كليا والنيل منها
جاءت ترتيبات 30 حزيران/ يونيو لتعبئة الشعب ضد أول رئيس مصري منتخب منذ فجر التاريخ وضد الإخوان، ولم يدرك من انساقوا وراء هذه الترتيبات أن الأمر يتخطى الرئيس مرسي والإخوان بكثير، فبعد وصوله إلى السلطة التي أقسم أنه لن يسعى للحصول عليها حتى لا يقال إن الجيش يعمل من أجل مصالحه الشخصية، عمل الجنرال مبكرا على تشويه الثورة كليا والنيل منها على الرغم من ذكرها في مقدمة الدستور الذي أقسم على احترامه. وبعد أن كان يمتدح ثورة يناير على استحياء جنبا إلى جنب مع 30 يونيو، بدأ تدريجيا في النيل من الثورة، وبنهاية عام 2015 وفي كانون الأول/ ديسمبر تحديدا حذر من الدعوة للثورة، وتساءل في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة في 25 يناير، وذكّر الشعب بحال بعض الدول المحيطة قائلا: "انظروا حولكم.. إلى دول قريبة منا، لا أحب أن أذكر اسمها، إنها تعاني منذ 30 عاما، ولا تستطيع أن ترجع.. الدول التي تُدمر لا تعود." ولكنه عاد وبعد أيام ليمتدح يناير ويصفها بثورة التغيير ويصف 30 يونيو بتصويب المسار (ولا أحد يدري أين التصويب الذي جرى حتى اليوم، وإن كنت أفضل تعبير تخريب المسار وليس تصويبه).

ظل متأرجحا بين المديح البسيط والانتقاد التدريجي، ثم بدأ السيسي سلسلة من التصريحات الهدامة ضد ثورة يناير ونال منها حتى بلغ الأمر ذروته حين وصفها بأن "ما حدث في 2011 هو علاج خاطئ لتشخيص خاطئ؛ فالبعض قدم للناس صورة عن أن التغيير من الممكن أن يحدث بهذه الطريقة، وأن هناك عصا سحرية سوف تحل المشكلات". كان ذلك في عام 2018، وحين رد عليه المناضل السياسي يحيى حسين عبد الهادي في مقال نشره على الفيسبوك تمت إحالته للنيابة والحكم عليه بالسجن.

وتوالت التصريحات التي تحمل غلا وحقدا وغيظا كان مكتوما ثم ظهر ضد كل ما يتعلق بالثورة المصرية، والغريب العجيب أنه ورغم تصريحاته عما أسموه ثورة يونيو تجد الجنرال غير معني بها ولا محتف بها؛ لأنه يعلم علم اليقين أنها ليست بثورة، بل هي حركة مسرحية نزل فيها بعض المشاهدين إلى الملعب والتقطت الصور التذكارية ثم انفض كل إلى حال سبيله.

لم نشهد على مدار أحد عشر عاما مضت احتفال حتى من أيدوا هذه الثورة المزعومة بها رغم أن بعضهم كانوا في السلطة أو كانوا فيها أو قريبين منها أو كانوا ضد ثورة يناير، لم نر لهم أثرا ولم نلمس لهم فعلا يمجد ثورتهم سوى بعض الأقلام النائحة والمستأجرة والتي تمجد في ما حدث باعتباره إزاحة للإخوان، وهذا مبلغ علمهم مما جرى، رغم أن ما جرى لم يكن الهدف منه إزاحة الاخوان فحسب بل إزاحة الشعب عن مركز اتخاذ القرار، وقد حدث للأسف.

ما يلفت النظر؛ ضراوة وقسوة هجوم الجنرال والجنرالات على ثورة يناير 2011 وتصريحاتهم القبيحة؛ من عينة تصريحه في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 بعد فشل مفاوضاته مع إثيوبيا حول سد النهضة: "لا أحمل الأمور أكثر مما ينبغي، أقول على الحقائق اللي شايفها.. في 2011 كان هيكون فيه اتفاق قوي وسهل لإقامة السد، لكن لما البلد اتكشف ضهرها وعرت كتفها فأي حاجة تتعمل.. ولو مخدتوش بالكم هيتعمل أكتر من كده". وهو كلام غير صحيح وغير حقيقي لأن مصر ما فعلت ذلك بسبب يناير 2011 بل بسبب انقلاب 2013، وبسبب حماقة الجنرال أو عمالته أو الاثنين معا، وبسبب التفريط في مياه النيل والجزر وبيع الشركات الكبرى وتحويل اقتصاد مصر إلى اقتصاد "مقترض" بامتياز وتحويل مصر إلى "تابعية" إماراتية بشكل خاص، لا يمت ما حدث في 30 حزيران/ يونيو 2013 للثورات بصلة، فلم نعرف لهذه الثورة رموزا سوى محمود بدر الشهير بـ"بانجو" وحسن شاهين الشهير بـ"برايز"، ولم نعلم لها أهدافا واضحة، ولم تستمر سوى لساعات لتكون أشبه بأمسية ليلية في قلب القاهرة أخرجها مخرج الفضائح خالد يوسفوهو ما لم يحدث على مر العصور. ثم استمر الجنرال على ذات النهج من النيل من ثورة يناير والتهديد والوعيد إن عدنا لمثلها، وهو تهديد يحمل الكثير من المعاني ولعل أمهها أن ما جرى في حزيران/ يونيو لم يكن ثورة تصويب ولا تصحيح، وأن هدف الجنرال ومموليه هو القضاء على صورة يناير بكل ما فيها وما تمخض عنها.

لا يمت ما حدث في 30 حزيران/ يونيو 2013 للثورات بصلة، فلم نعرف لهذه الثورة رموزا سوى محمود بدر الشهير بـ"بانجو" وحسن شاهين الشهير بـ"برايز"، ولم نعلم لها أهدافا واضحة، ولم تستمر سوى لساعات لتكون أشبه بأمسية ليلية في قلب القاهرة أخرجها مخرج الفضائح خالد يوسف، وانتهت قصة أقصر ثورة في التاريخ.

وبينما كان المغفلون يحتفون في الميدان كان مطبخ الانقلاب مستعدا بالطبخة المسمومة التي ستكلف مصر وشعبها مليارات الدولارات وعشرات السنين من التخلف، إذ أنه وبعد ثلاثة أيام من هذه السهرة سوف يقفز الجنرال على خشبة المسرح ومعه بعض رموز الانقلاب من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وبابا الكنيسة وشيخ الأزهر وعدة جنرالات، ليعلنوا نجاح الثورة التي تمخضت عن انقلاب دموي غير مسبوق.

بالله عليكم هل مر عليكم في التاريخ مثل هكذا ثورة، تستمر لساعات وتلد انقلابا؟

مقالات مشابهة

  • مش مجرد توفير .. أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء في حياتنا
  • "سكاي أبوظبي" تدشن Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير
  • دخول 3.6 مليون طن من الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة منذ مطلع العام الجاري
  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!
  • الإمارات.. الداخلية تقدم باقة خدمات طلبة الثانوية العامة للعام السابع توالياً
  • نادي كرواتي مهتم بالتعاقد مع لاعب الشباب راكيتيتش
  • في ذكرى النكسة المزدوجة.. 30 يونيو و3 يوليو 2013
  • اعتماد نتائج 3 مستويات من برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي في جامعة كفر الشيخ
  • ضبط مصنع زيوت سيارات مخالف في البياضية بالأقصر
  • «الذيد للرطب» ينطلق 25 يوليو الجاري