دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أقوى انتعاش ربع سنوي للاقتصاد غير النفطي بالإمارات منذ 2019 الناقلات الوطنية ضمن العشرين الأكثر أماناً بالعالم

أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، خلال الفترة من 27 ديسمبر 2023 وحتى 1 يناير 2024، بلغ مليوناً و239 ألفاً و628 شخصاً، وسجل يوم 30 ديسمبر 2023 أعلى عدد للمسافرين بواقع 224 ألفاً و380 مسافراً، ما يعكس مكانة إمارة دبي كوجهة مفضلة لدى الأفراد من مختلف أنحاء العالم.


واستقبلت مطارات دبي ومنافذها البرية والبحرية أعداداً كبيرة من المسافرين الراغبين بقضاء إجازة رأس السنة الميلادية في دبي. وتعامل مأمورو جوازات مطارات دبي مع مليون و136 ألفاً و144 مسافراً قادماً ومغادر، فيما شهدت المنافذ البرية استقبال ووداع 76 ألفاً و376 مسافراً، كما شهدت المنافذ البحرية وصول ومغادرة 27 ألفاً و108 مسافرين.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن الأرقام القياسية التي حققتها مطارات دبي ومنافذها البرية والبحرية خلال هذه الفترة تعكس جاذبية المدينة ومكانتها كوجهةٍ أولى للأفراد من مختلف أنحاء العالم، مُعرباً عن فخره بقدرة دبي ومكانتها التي تحظى بها لدى الملايين من الأشخاص الذين اختاروها للاحتفال برأس السنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات رأس السنة عطلة رأس السنة رأس السنة الميلادية الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • 1.6 مليون مسافر عبر «الاتحاد للطيران» خلال فبراير
  • أمن المنافذ يتمكن من ضبط 5 قضايا فى مجال جرائم تهريب البضائع
  • 1.6 مليون مسافر على متن الاتحاد للطيران خلال فبراير
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قوافل بيع اللحوم المدعومة بسعر 260 جنيهًا للكيلو
  • بشرى قبل العيد.. طرح الكعك والبسكويت بأسعار مخفضة في منافذ الزراعة
  • بشرى سارة.. طرح الكعك والبسكويت بأسعار مخفضة فى منافذ الزراعة
  • مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والوحدات البرية والبحرية بمنطقة جازان
  • حرس الحدود يستقبل ضيوف الرحمن بتأمين وتسهيل وصولهم إلى المملكة خلال شهر رمضان
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • هيرميس تنجح في الطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا» بقيمة 163 مليون دولار في سوق أبو ظبي للأوراق المالية