مشترطين الأنواع الفاخرة…رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء ومدير وكالة النهوض بالمقاولات يقتنيان الشوكولاته بملايين المال العام لرأس السنة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلق عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء، مؤخرا، طلب عروض لاقتناء عدة أنواع من الشوكولاتة الفاخرة تقدر تكلفتها بمبالغ مالية باهضة.
وحسب صحيفة “الأخبار” فإن دفتر الإعلان الخاص بسند الطلب، اشترط فيه الوزير الاستقلالي السابق، اقتناء ستة أنواع من الشوكولاتة الفاخرة، مع ذكر أسماء علامات تجارية عالمية معروفة، حيث سيقتني 60 علبة من مختلف الأوزان والأنواع.
وبرر معزوز هذه الصفقة، حسب يومية الأخبار التي أورد الخبر، بأنه سيقدمها في شكل هدايا إلى ضيوفه، بمناسبة حفل نهاية رأس السنة الميلادية.
من جهة أخرى لازال رئيس جهة الدارالبيضاء السطات يرفض نشر الصفقات وطلبات العروض على الموقع الرسمي للمجلس التي قام في الآونة الأخيرة من بينها صفقة الشكولاته.
وعلى النهج نفسه، أطلق إبراهيم أرجدال، المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، طلب عروض من أجل اقتناء 120 علبة من الشوكولاتة الفاخرة، وذلك بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة تورد “الأخبار”.
وحسب وثيقة طلب العروض تحمل توقيع إيمان فكينش، المديرة المالية والإدارية، فقد اشترطت إدارة الوكالة أن يتم تسليم علب الشوكولاتة يوم 29 دجنبر الماضي، أي قبل نهاية السنة المنصرمة.
وكشفت المصادر أن هذه الكمية ستكلف الملايين من المال العام، في حين أن هناك العشرات من أصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة يواجهون شبح الإفلاس، وأصبح العديد منهم مهددين بالسجن، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية.
وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد وجه دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، يحث من خلالها رؤساء الجهات ومجالس الجماعات الترابية على نهج سياسة التقشف في صرف المال العام، وذلك بالاكتفاء بالنفقات الضرورية والإلزامية، والابتعاد عن النفقات التي تدخل في إطار الكماليات، لكن رؤساء الجهات ضربوا بهذه الدورية عرض الحائط، ويواصلون الإعلان عن صفقات لا تعود بالنفع على سكان الجماعات والجهات التي يمثلونها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرأي العام .. الجبهة الديمقراطية وعمل اللجان الإعلامية
الرأي العام ..
الجبهه الديمقراطية وعمل اللجان الإعلاميه..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
ياريت تكمل المنشور للآخر ..
في حاجات معينه مفترض نقيف عليها ونسأل نفسنا منها بالأخص في تشكيل الرأي .. شوف عشان أكون واضحه معاكم خلونا نتفق على إنو مافي مواطن عادي بيشيل تلفونو يكتب بإستمرار في قضيه معينه ويتضامن بشكل منظم ومافي مواطن عادي بيشيل تلفونو ويصمم ليهو بوستر ويكتب عليهو رساله سياسية أو إجتماعيه وينشرها ..
دائماً الجهه البتكتب الرسائل والبتصمم البوستر والبتكتب المحتوى العايزاهو يصل هي بتكون جهه سياسيه أو مجموعات لخليه منقسمه عندها أدوار لأهداف مقصوده وعايزه تشكل رأي عام سواءً كان إيجابي أو سلبي الجهات دي بتكون مغلقه مهمتها قيادة الرأي العام لإتجاه معين بمجرد ما ينتشر المحتوى ويطفوا فوق العام ويصبح ترند زي مابيقولو بيظهر دور الزول العادي كمشارك إما فرحان بالترند أو متضامن مع الترند على حسب المحتوى ..
يعني نتفق إنو بروذ الرأي الإعلامي تجاه قضيه معينه دائمآ بيكون مدفوع من ( جهه منظمه ) الجهه دي ممكن تكون سياسيه أو إجتماعيه أو غرفه منظمه عندها هدف عايزه تحققو ..
ممكن نشيل مثال ..
ترند شكرا حمدوك كانت وراهو غرف منظمه إشتغلت فيهو لتطبيع الرأي العام تجاه شخصيه حمدوك وإظهارها وكأنها خارقه مع إنو الواقع كان بيقول عكس ذلك وبالفعل لاحقًا تم قيادة الرأي العام للإتجاه ده ..
إعتقال علاء الدين نقد مع بدايات الحرب قامت الاستخبارات العسكريه منطقة وادي سيدنا بإعتقال الدكتور علاء الدين نقد .. الظهر لاحقًا من الداعمين لمليشيا الدعm الsريع والمتحالفين معه والواقفين ضد الجيش السوداني في الوقت داك كان من المفترض يتم إعدام الدكتور علاء الدين نقد بدون أي تردد لأنو عميل وخائن وكان قاعد في مستشفى النو .. وقبل ما أرجع للجزئيه دي أنا حأسألكم ..
هل المواطن العادي بيعرف علاء الدين نقد؟ بالتأكيد لا ” هل إعتقال الدكتور علاء الدين نقد كان إعتقال عادي ؟ اكيد نعم ” هل إعتقال ذراع للتمرد حاجه كعبه ولا كويسه ؟ اكيد كويسه ” طيب الحصل شنو بعد الاعتقال مباشرة ؟ الحصل إنو ظهرت أصوات عبر الميديا وشكلت رأي عام قوي جدآ وأظهرت إعتقال علاء الدين نقد وكأنه إستهداف للأطباء ،، صوّرت المشهد ده في عيون الناس وكأنه عودة للنظام القديم وكتبت منشورات مكثفه وألحقتها بتصاميم بوسترات تضامن وأغرقت الميديا بالخط الإعلامي في الوقت داك ورسمت هاشتاق #الحرية_لعلاء_نقد الشغل ده ماكان شغل عادي ده كان شغل منظم ومرتب وواقفه وراهو غرف إعلامية بتمثل الجهه العامله مع الدكتور علاء الدين نقد الجهه دي إتضح لاحقًا إنها تنظيمات قوى الحريه والتغير المركزي العينت علاء الدين نقد ناطق رسمي ليها بإسم تنسيقيه تقدم ..
طيب أمس واليوم
الناس إتناولت موضوع إعتقال مؤمن ود زينب وإتكلمت عن غرف الطواري وطرحت أسئله منطقية وقبل اليوم تم إعتقال مؤمن ود زينب وبسبب الرأي العام في الميديا تم إطلاق سراحه .. ليه ماسألنا نفسنا عن الجهات الهشتقت والبسترت ونشرت وكتبت مقالات ومناشير صغيره وأغرقت بيها الميديا؟ أوع تقولي ديل المواطنين العاديين العملو كده ” لأني ما حأتفق معاك أبدآ ،، لأنو الحقيقه الظاهره إنو في عمل غرف لمجموعات سياسيه مرتبه دفعت بالخط الإعلامي المنظم لأنها واقفه خلف غرف الطواري دي وعارفه إنها حاضنه من حواضن النشاطات السياسية المتخفيه خلف مرايل العمل الطوعي وبمجرد ماتهبش كادر من كوادرها بتحست بالخطر بتتحول لمخلب قٍط وبتستأسٍد في الميديا وبتثير الرأي العام ضد الجهه المن المفترض تشتغل شغلها ما تستجيب ..
مافي حاجه إسمها غرفة طواري ” مافي مواطن عادي بيأسس لي خط إعلامي منظم ” في حاجه إسمها تنظيم سياسي واقف وراء الحاجه دي ” في حاجه إسمها غرفه إعلاميه موجهه ..
الخلاصه …
الجهه الدافعت عن الدكتور علاء الدين نقد هي نفسها الجهات الدافعت عن غرف الطواري وهي نفسها الجهات الدافعت عن مؤمن ود زينب وهي نفسها الجهات البتكتب طرفي الحرب وهي نفسها الجهات البتشوف الديمقراطية في بندقية حميدt ونموذج الدوله المدنية الفريده في وجه حمدوك …
إنتو قريتو كلامي ده خلوهو بالجمبه ! راجع الواجهات الإعلامية الصفحات الكبيره السياسين البيكتبوا منشوراتهم في الخط راجع قروبات الواتس وشوف نهاية كل منشور حتلقى كلامي صحيح مئة بالمئه وحتعرف إنو مافي حاجه إسمها مواطن يكتب في حاجه إسمها خط إعلامي لجهات سياسيه ..
معركة الوعي ..
ماتنسى الشير … شرشروا