زنقة 20 ا الرباط

أطلق عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء، مؤخرا، طلب عروض لاقتناء عدة أنواع من الشوكولاتة الفاخرة تقدر تكلفتها بمبالغ مالية باهضة.

وحسب صحيفة “الأخبار” فإن دفتر الإعلان الخاص بسند الطلب، اشترط فيه الوزير الاستقلالي السابق، اقتناء ستة أنواع من الشوكولاتة الفاخرة، مع ذكر أسماء علامات تجارية عالمية معروفة، حيث سيقتني 60 علبة من مختلف الأوزان والأنواع.

وبرر معزوز هذه الصفقة، حسب يومية الأخبار التي أورد الخبر، بأنه سيقدمها في شكل هدايا إلى ضيوفه، بمناسبة حفل نهاية رأس السنة الميلادية.

من جهة أخرى لازال رئيس جهة الدارالبيضاء السطات يرفض نشر الصفقات وطلبات العروض على الموقع الرسمي للمجلس التي قام في الآونة الأخيرة من بينها صفقة الشكولاته.

 

وعلى النهج نفسه، أطلق إبراهيم أرجدال، المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، طلب عروض من أجل اقتناء 120 علبة من الشوكولاتة الفاخرة، وذلك بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة تورد “الأخبار”.

وحسب وثيقة طلب العروض تحمل توقيع إيمان فكينش، المديرة المالية والإدارية، فقد اشترطت إدارة الوكالة أن يتم تسليم علب الشوكولاتة يوم 29 دجنبر الماضي، أي قبل نهاية السنة المنصرمة.

وكشفت المصادر أن هذه الكمية ستكلف الملايين من المال العام، في حين أن هناك العشرات من أصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة يواجهون شبح الإفلاس، وأصبح العديد منهم مهددين بالسجن، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية.

وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد وجه دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، يحث من خلالها رؤساء الجهات ومجالس الجماعات الترابية على نهج سياسة التقشف في صرف المال العام، وذلك بالاكتفاء بالنفقات الضرورية والإلزامية، والابتعاد عن النفقات التي تدخل في إطار الكماليات، لكن رؤساء الجهات ضربوا بهذه الدورية عرض الحائط، ويواصلون الإعلان عن صفقات لا تعود بالنفع على سكان الجماعات والجهات التي يمثلونها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره وسلامته ووحدة أبنائه.

ولفت ميقاتي في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية إلى ان "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".

وقال ميقاتي: "نتمسك بتنفيذ اتفاق الطائف كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد وعمل المؤسسات الدستورية".

وأشار إلى انه في كل اللقاءات التي عقدها مع الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته ودعم مؤسساته ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، معتبرا ان هذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين والمطوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".

وأضاف ميقاتي: "من استطاع نقل المملكة وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى في فترة قصيرة ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان"

وختم بالقول: "نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد".

إليكم كلمة رئيس الحكومة خلال توقيع مذكرة التعاون المشترك كاملة:  
 
"أيها الحفل الكريم
يسعدنا أن نلتقي اليوم هنا في رحاب السرايا لمناسبة توقيع "مذكرة التعاون المشترك" بين "مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية" و"الهيئة العليا للاغاثة".وهذه المناسبة تشكل حكما  تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على لبنان واستقراره،وعلى دعمه في كل المجالات.وإنني واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه.
أيها الحفل الكريم
 العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا.  
تلك الثوابت الاساسية ، ترجمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وقائع وأفعالا،من خلال "اتفاق الطائف"،الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد. وفي كل اللقاءات التي عقدتها مع سمو ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان.وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب  منا أولا وأخيرا أن  نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.

إن ما يحصل في المملكة أحدث ثورة  بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع. ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدماً بعملية النهوض والتطور.
ومن استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان. من هنا فإننا نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد.
اخير شكرا لكل من سعى الى هذه العبة ولا سيما سعادة السفير النشيط والديبلوماسي العريق واهلا  وسهلا بكم."

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية
  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • مجلس الشيوخ يوافق على إجراء تعديل تشريعي بـ"صناديق الملكية الخاصة"
  • والي الخرطوم يؤكد ضرورة التنسيق بين الجهات العدلية للحد من التفلتات وبسط القانون وهيبة الدولة
  • ضياء رشوان: متوسط سن وزراء الحكومة الجديدة انخفض
  • اتهامات بخرق القانون تلاحق رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء
  • ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
  • مجلس الوزراء: تعطيل الجهات العامة يوم الأحد القادم بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية
  • «مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي