أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الداعية لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن رفض دولة الإمارات القاطع لهذه التصريحات المسيئة ولكافة الممارسات والإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد وتدفع المنطقة إلى عدم الاستقرار.

وطالبت الوزارة بوقف إنساني عاجل لإطلاق النار لإنهاء إراقة الدماء، وتسهيل إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري وآمن ومستدام ودون عوائق، ولا سيما إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، وأكدت على أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لقراري مجلس الأمن رقم 2712 (2023) والقرار 2720 (2023).

ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إيران: لسنا دولة حرب وصبرنا لحكمة وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين

بغداد اليوم - متابعة

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، (30 أيلول 2024)، عدم قيام بلاده بالرد على عمليات الاغتيال والهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها بالمنطقة وآخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأنها "صبر لحكمة تحتمها أوضاع المنطقة".


وقال كنعاني في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية تابعته "بغداد اليوم" إن "صبرنا يأتي من باب الحكمة وفي إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي، والكيان الصهيوني يعلم أننا قادرون على الرد على مغامراته الحمقاء ولن نتهاون بالدفاع عن مصالحنا".

وأضاف "سنرد على كل من يقف ضد الأمن القومي الإيراني ويهدد مصالحنا الوطنية، و لا نهتف بل نعمل. والكيان الصهيوني يعرف ذلك"، منوهاً "لم يحقق النظام الصهيوني المجرم أياً من أهدافه بعد عام من الوحشية في غزة".

ومضى يقول "لقد حاولت إيران مراراً وتكراراً وحذرت المجتمع الدولي من أن استمرار الحرب الصهيونية على غزة في ظل هذا النظام المثير للحرب والتحريض يمكن أن يوسع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن وخطر الحرب في المنطقة".

وتابع "هذا لا يعني أن إيران تخشى الحرب؛ نحن لسنا دعاة حرب، ولكننا نحاول ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة، ولن نقف أبدا مكتوفي الأيدي أمام أي عمل مغامرة وتعدي على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف المصالح الوطنية والأمن القومي لإيران".

وأضاف ناصر كنعاني "سنصمد وسنقطع أيدي وأرجل المعتدي، وإذا تطلبت الظروف وإذا جاء الوقت سنصل إلى القدس نفسها"، مشيراً إلى أن "مدرسة الشهيد حسن نصر الله حية وستبقى كذلك".

وأشار إلى أنه "لن تتم إزالة أي إجراء مسيء من قائمة الإجراءات الانتقامية لدينا؛ وإطالة بعض الإجابات لا تعني تجاهل تصرفات المعتدين"، منوهاً "ليس لدينا قوات وكيلة في المنطقة".

وتشهد المنطقة تطورات متسارعة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.


مقالات مشابهة

  • المملكة تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان
  • المملكة تدين استهداف مقر سفير دولة الإمارات في السودان
  • قطر تدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • الكويت تدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • كيف يغذي أصحاب الملايين في دبي قطاع الطائرات الخاصة؟
  • إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • إيران: لسنا دولة حرب وصبرنا لحكمة وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني
  • حزب المصريين: حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية هما أساس الاستقرار
  • "الأحرار" تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في الضاحية الجنوبية بلبنان