الجمعة .. أمطار غزيرة شمالاً وتحذير لـ 6 محافظات عراقية من الضباب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تشير تحديثات حالة طقس يوم غد الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، الى أجواء صافية في وسط وجنوب البلاد وأمطار أحياناً غزيرة في الشمال.
وقال المتنبئ الجوي صادق عطية في منشور على صفحته في الفيسبوك، "️يستمر تواجد السحب في أجواء مدن شمال البلاد خلال نهار وليل يوم الجمعة، ️بينما يسود الاستقرار باقي المدن واجواء صافية عدا ظهور قطع من السحب في وسط وغرب البلاد على فترات".
وتوقع "هطول زخات من الامطار مصحوبة بالبرق والرعد يشمل دهوك والسليمانية واربيل ومناطق من كركوك ونينوى وشمال صلاح الدين".
كما توقع عطية "غزارة الأمطار في نينوى ودهوك شمال اربيل، نهاراً، والسليمانية وشمال اربيل ليلاً".
وحذر "من تشكل الضباب وانعدام الرؤية ليل الجمعة في السليمانية واربيل وكركوك ودهوك وشمال صلاح الدين وشمال ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضة يكتب.. معليش الإعيسر !!
خاطرة
معليش الإعيسر !!
فنحن كده..
أو – تحريا للدقة – كثيرون منا كده..
لا نحب الخير لغيرنا ، لا نتمنى النجاح لغيرنا ، لا نذكر بغير تبخيس غيرنا..
سيما إن كان غيرنا هؤلاء ينتمون إلى مهنتنا نفسها..
وقد ذكرت ذات مرة – وعلى سبيل المثال – ما تعرض له اختصاصي الكلى كمال
أبو سن في بلده..
فاضطر إلى البحث عن موطن يستوعب طموحه الطبي بالخارج..
فأصبح جراح الكلى الشهير على مستوى العالم كله ، لا بلده وحسب..
وزميلنا خالد الإعيسر ليس استثناء ؛ فقد توقعت انهيال النقد عليه فور اختياره وزيرا للإعلام..
و بالذات من زملاء المهنة..
فمنهم من قال إنه لا يجيد الإنجليزية ، ومنهم من قال إنه ليس حائزا على شهادة جامعية ، ومنهم من قال أن دفاعه عن الجيش – وهجومه على قحت وجناحها العسكري – كان طمعا في نيل منصب حكومي..
ثم طفقوا يتربصون لأية هفوة من تلقائه ليشحذوا أسنة أقلامهم – وألسنتهم – من أجل ذبحه
بلا رحمة..
ووجدوها – أو ظنوا كذلك – في رفض مجلس الوزراء ترشيحه لملحقين إعلاميين بالخارج..
مع أن الأمر أكثر من عادي..
فالمجلس محق في رفضه هذا على خلفية سياسة الحكومة بخفض البعثات الدبلوماسية..
وهو محق – كذلك – في سياق حرصه على تقوية الإعلام الرسمي ؛ داخليا وخارجيا..
فمتى نتخلص من عادتنا الذميمة هذه في مقت الناجحين؟…والحفر لهم؟…ووضع العراقيل أمامهم؟..
وهي عادة – للعلم – أشار إليها المستعمر قبيل مغادرته السودان..
وذلك في إطار التنبؤ بعدم قدرتنا على إدارة شؤون بلادنا على الوجه الأكمل..
فمعليش الإعيسر !!.