تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أعرب المخرج أحمد زين الهاشمي عن سعادته بالصدى الكبير الذي حققه فيلمه الجديد «فيلم هندي.. عشق»، الذي عرض في صالات السينما المحلية، منوهاً بأن الفيلم الإماراتي استطاع في السنوات الأخيرة أن يكسب ثقة الجمهور، ويحقق المنافسة السينمائية مع الأفلام العربية والعالمية الأخرى، وحصده مراكز متقدمة في شباك التذاكر.

مضمون هادف
تنوع القصص والمضمون الجيد والتنفيذ بمستويات فنية عالية، عناصر أهّلت الفيلم الإماراتي لأن يتصدر المشهد في الآونة الأخيرة، بحسب ما أكده الهاشمي. وقال: نجح المخرجون والمنتجون في السنوات الـ 5 الأخيرة في تنفيذ أفلام بمستوى فني عالٍ، إلى جانب التنوع في الحكايات المغلفة بمضمون هادف، بين التراثي والاجتماعي الكوميدي الشبابي والرعب. وهذا التنوع أظهر حالة من التفرد في صناعة السينما المحلية، وجعلها تتصدر المشهد وسط الأفلام الخليجية الأخرى.
واستطرد: الفيلم الإماراتي لم يحقق رواجاً في شباك التذاكر فحسب، بل توِّج في السنوات الماضية بجوائز دولية، من خلال مشاركته في مهرجانات سينمائية عالمية، أظهرت للآخر ما يتمتع به صناع السينما الإماراتيون من إمكانات فنية عالية.

مختلف ومغاير 
تميَّز الهاشمي بصناعة الأفلام الطويلة والقصيرة، وشارك عام 2011 في «مسابقة أفلام من الإمارات»، وأخرج أفلاماً قصيرة شاركت في مهرجانات سينمائية حصدت جوائز عدة، ثم انتقل عام 2013 إلى صناعة الأفلام الطويلة التي مزجت بين الرعب والأكشن والكوميديا، مثل «فريج الطيبين» و«العم ناجي» و«بيزات» و«مزرعة يدو».

أخبار ذات صلة «بيئة- أبوظبي» تترأس الاجتماع السابع للجنة التنسيقية لصون المها العربي ناصر التميمي: «العاصمة سينما» تعزز حضور الفيلم الإماراتي

أوضح أنه في «فيلم هندي» الذي تولى إنتاجه وإخراجه ويلعب بطولته عمر المريسي وصقر محمد وزايد العبيدلي وعهود النويس وخالد النعيمي، أراد تقديم عمل مختلف ومغاير في المضمون، مع مزج الكوميديا ضمن أحداث شبابية تلامس السينما وعشق الأفلام الهندية في السبعينيات والثمانينيات.

حلم الشاشة الذهبية
وقال الهاشمي: تدور أحداث الفيلم حول 3 أصدقاء، هم «راشد» و«علي» و«خالد»، الذين يعيشون في قرية صغيرة تبعد عن المدينة ساعتين تقريباً، يحبون متابعة الأفلام الهندية في مطعم هندي يقع في منطقتهم، وحلمهم الذهاب إلى صالة السينما لكي يشاهدوا فيلماً هندياً على الشاشة الذهبية، ولكن تقع السينما في المدينة التي تبعد عنهم ساعتين، وفي إطار من المغامرات والكوميديا، يظل الأصدقاء الـ3 يحلمون بالذهاب إلى السينما، بالرغم من أنهم لا يملكون المال الكافي لتحقيق هذا الحلم.

عشق
ولفت الهاشمي إلى أنه تأثر في بداياته بالسينما البوليوودية، وبأبرز نجومها مثل الأسطورة أميتاب تشان، ولا يزال حتى وقتنا هذا يتابع الأفلام الهندية، لاسيما أنها تتمتع بتاريخ حافل من الإنجازات والتطور من مختلف النواحي الفنية والإخراجية، كاشفاً أن جزءاً من حكاية فيلم «فيلم هندي»، تتعلق به منذ صغره، لاسيما أنه كان يعشق الأفلام الهندية، التي تصدرت المشهد في فترة السبعينيات والثمانينيات، لذلك فهو يعتبر الفيلم محاولة درامية كوميدية لإعادة الذكريات الجميلة مع عشق الأفلام البوليوودية.

حضور ومزايا
المخرج والمنتج الإماراتي أحمد زين الهاشمي، الذي عُرضت له مجموعة من أفلامه عبر المنصات الرقمية العالمية، منها: «بيزات» و«العم ناجي» و«ليزا»، صرح بأن الأفلام الإماراتية حققت في السنوات الأخيرة حضوراً طاغياً عبر المنصات الرقمية، التي استقطبت باقة أفلام من صناع السينما المحليين، وهذا الأمر يحسب لصناعة السينما الإماراتية، لاسيما أن هذه المنصات لا تقبل عرض الأفلام إلا بشروط فنية محددة، هذا إلى جانب المميزات التي توفرها المنصات وأهمها تحقيق الانتشار عربياً وعالمياً، كما تُعتبر أرشيفاً حقيقياً لصنّاع الأفلام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد الهاشمي السينما الإماراتية الأفلام الإماراتية فی السنوات

إقرأ أيضاً:

الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!

#الزحف_المقدس ل” #القطايف ” و” #التمر_هندي “!

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

……………………………………………………

تبيّن لأحقا أن سبب أزمة المرور الخانقة بعيد عصر اليوم ولما بعد صلاتي المغرب والعشاء  ليس مباراة رياضية بين ناد من العاصمة عمّان وآخر  من مدينتي إربد أو الرمثا  بل هو تهافت جموع مواطنين ومقيمين صوب “المولات” والمخازن التجارية التي تبيع مستلزمات الحياة المعيشية،قبيل يوم واحد من اول يوم من شهر رمضان المبارك!

مقالات ذات صلة مواطن على ورق 2025/02/28

ويبدو منظر إزدحام السيارات التي باتت أعدادها تقترب من أعداد المواطنين والمقيمين العرب،وكأن مجاعة ستضرب اليوم أو غدا  منطقتنا العامرة بكل الإحتياجات الإنسانية من مأكل أو مشرب أو ملبس ،أو كأن هناك إغلاق للمحال التجارية والأفران غداً!

وقد بات للمراقب من أول وهلة للناس أنها تحرص حرصا شديدا على التسابق لتخزين المواد الغذائية قبيل حلول شهر رمضان بصورة ملفتة للإنتباه وكأن لا همّ للناس أو معظمهم سوى شهوات الطعام والشراب!بينما كل أدبيات الصيام وفضائل شهر رمضان تؤكد أن فترة الشهر الكريم مناسبة سنوية تهلُّ على العرب والمسلمين مرة واحدة في العام لإكتساب الصحة الجسدية والروحية وتجديد إيمان الناس وتقويته  وزيادة أواصر الوحدة والتكافل والمحبة والتعاون على البر والخير بين أبناء الوطن الواحد ،والتخلّي عن عادات سيئة  من مثل التدخين والأرجيلة وما تستجلبه من أمراض مستعصية مميتة تذهب بأرواح الناس وترهق ميزانية الدولة في علاجات وادوية مُكلفة،ولعب الورق  وقتل الوقت في السيء من الأمور وإرهاق المعدة بألوان واشكال الطعام طوال الوقت مما يستجلب أمراضا خطيرة ،الأمر الذي الذي يجعل من الصوم فرصة  ذهبية للتخلص من الحمولات الزائدة الخطيرة من الشحوم واللحوم في مقدمات الناس ومؤخراتهم وصولاً لأجساد رشيقة مفغمة بالحيوية والنشاط !

وقد إستهلك المشوار من “دوّار القبّة” بمدينة “إربد” لحي التطوير الحضري ببلدة “بيت راس” ثلاثة أضعاف الوقت المُخصص له ،في العادة في غير هذه الأيام ،لكثرة المركبات الزاحفة للأسواق،كاننا في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل عندما تزحف النساء واولادهن من معظم بلدات وقرى ومخيمات مدينة إربد صوب شوارع أسواقها الخاصّة بالملابس وكأن هذه الجماهير  اللاهثة كموسم الحج ليس في بيوتها ملابس !

إلتقى الكاتب في بيت العزاء بحي التطوير الحضري بصديقه سائق “الجرّافة” “حسون الفرّي” الذي شكى هو الآخر من عذابات مشواره من ميدان الرحوم”عبد الرؤوف التل”أو “ميدان السنبلة” من إزدحام حركة المرور ، بإتجاه أسواق الطعام والشراب والأفران، ثم بانت لنا أجهزة الإرسال العالية لإذاعة إربد أف أم، بحي التطوير الحضري ، ليستذكر صديقي “حسون” مشواره قبل سنة للحي ذاته ،عندما كان يستمع للإذاعة من مِذياع سيارته،فإذا ببرنامج مسابقات ثقافية  الذي حدد جائزة بمبلغ خمسين دينارا أردنيا لمن يجيب على السؤال التالي:”من أفضل واطيب :وجبة “مفتول” على لحمة خروف أم على لحم الدجاج”؟

واضاف صديقي حسون:”قمتُ فورا بالإتصال على رقم هاتف المسابقة وأجبت أن طبخة المفتول تكون أطيب وأفضل بالتأكيد على لحمة الديك من الدجاج ثم ربحتُ الجائزة”!

  وأنت أخي القارىء ،فأينما وليّت وجهك في أنحاء بلاد العرب  من “نواق الشط”على المحيط الأطلسي ل”زاخو بشمال العراق ،في شهر رمضان ،رأيت غالبية القوم لا حديث لهم سوى الطعام والشراب،والتفنن في وصف لذائذ الطبيخ ،إلى درجة أنك تذهب لإعتقاد جازم أن عادات الوحام لم تعد حكرا على الحوامل من النساء!بينما تجد ملايين العرب بفلسطين وسوريا واليمن  وقبلها في العراق كانت ،وربما ماتزال في أغلبها، تبحث في الطرقات عن بقايا من كسرة خبز مضى عليها أكثر من يوم وقلّما عثرت عليها ،وما أحداث التجويع الحالية التي يفرضها الغزاة وغير الغزاة على أهلنا بقطاع غزة ببعيدة عن السمع والبصر!

” “قطايف وجوزها معها! عصير تمر هندي، لحقّ ياصايم !إصبع البوبو ياخيار ..حبش ياخس”! 

مقالات مشابهة

  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • الهاشمي: الإنجاز الخليجي يرفع سقف طموحات «جولف الإمارات»
  • أحمد أمين: النُّص ملحمة صعاليك.. وأحلم بترك رصيد له قيمة| حوار
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة الأولى.. دينا فؤاد تنجب دون علم أهلها
  • صورة.. كواليس صناعة تتر “رامز إيلون ماسك” بتوقيع محمد البوغه
  • مسابقات النجوم.. مي عمر عن مسلسلها إش إش وأحمد العوضي بفهد البطل ومحمد رمضان بالبرنامج
  • الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!
  • صور الفنان أحمد السقا في المستشفى.. وزينة تواسيه
  • منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
  • صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعب