جريدة الوطن:
2024-12-17@18:39:56 GMT

عام الإنجازات والطموحات

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

عام الإنجازات والطموحات

عام الإنجازات والطموحات

 

 

 

 

نودع عاماً مليئاً بالإنجازات ونستقبل عاماً جديداً مليئاً بالطموحات المتميزة ويحدونا الأمل والثقة في أن يكون العام الجديد عام سعيد ملئ بالإنجازات وتحقيق الطموحات والأهداف التي نرنو إليها في كافة المجالات سواء في المجال الشخصي أو العملي لخدمة الوطن من خلال الاستمرارية في التعلم المستمر والتدريب وحضور المؤتمرات والمعارض المتخصصة في مجال العمل وأيضا في كافة مجالات الحياة لتنمية المهارات الذاتية والاستفادة من الخبرات وتكوين شبكة علاقات اجتماعية والاهتمام بتعزيز الترابط الأسري فالعائلة هي أساس ونواة المجتمع وتعزيز مسيرة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة في ميادينه المتنوعة ونفخر بما تحقق ونطمح للمزيد ونستقبل العام الجديد بكل حب وسعادة وتفاؤل وبروح وطاقة إيجابية وبعزيمة وإصرار على مواصلة النجاحات لنبقى دوما في الطليعة والصدارة بكل فخر.


وحكومتنا الرشيدة ركزت دوما على تنمية مواردها البشرية بوصفها عماد التنمية والثروة الحقيقية للوطن، وقد أسهم ذلك في ارتفاع ترتيب الدولة في مؤشرات التنمية الاجتماعية كمجتمع متلاحم محافظ على هويته، كما أولت أهمية بالغة للتنمية الأسرية، إضافة إلى رعاية الشباب والاهتمام بالجوانب الثقافية للمجتمع وبناء المرافق المتعلقة بها، ويعتبر سكان الإمارات من أسعد شعوب العالم بحسب تقرير السعادة العالمي.
فقد حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي من خلال تعزيز وبناء الاقتصاد الأفضل في العالم وتعزيز الاستدامة من خلال المبادرات التي أطلقتها في ظل التحديات التي تواجه العالم في التغير المناخي وتبنت التنوع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة والنقل المستدام وكذلك استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي كما حققت إنجازات تاريخية في مجال الفضاء بجهود أبناءها ودعم القيادة الرشيدة تتحقق أروع الإنجازات.
لذلك فإن الفرد أينما كان موقعه في عمله فهو مسؤول عن تنمية مجتمعه والمساهمة في ركب الحضارة والتطور، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تنظيمه لوقته واستغلال ساعاته وأوقاته بكل ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع وحينها سيشعر بالسعادة التي هي أمل كل فرد في هذه الحياة، بعيداً عن الإحباط والفراغ ويتجدد شعوره بالرضا عن النفس نتيجة للنتائج الجميلة التي وصل إليها من خلال استغلال وقته بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع فنحن في دولة الإمارات لا نعرف المستحيل فقد حفل عام 2023 بانجازات يشار إليها بالبنان مما جعلها وجهة رائدة على المستوى العالمي في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمبادرات العالمية في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والبيئية والإنسانية وأيضا في مجال النقل والمواصلات والتكنولوجيا والعمران والترفية والرياضة والسياحة والاستثمار والثقافة ونقل المعرفة والطيران والفضاء.. وإلى الأمام دائماً يا إمارات الخير والعز والتميز.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحذر من إحالة أنصار نظام الأسد للقضاء إذا فروا إليها

حذرت وزيرتان ألمانيتان، اليوم الأحد، من أنه ستتم إحالة أنصار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد للقضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إنْ حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى المانيا، عليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عمليا أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها المانيا».

وأضافت: «كل من كان ضالعا في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك، إلى أن تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معا بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن.

وسبق أن دانت ألمانيا قضائيا عددا من مسؤولي حكومة الأسد عملا بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمة أيا كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذ اعتبر مسؤولا عن مقتل 27 معتقلاً وتعذيب أربعة آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير 2023 في برلين، حكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في مليشيا موالية للنظام السوري أوقف في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكم حاليا في فرانكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

ولاحقت السلطات الألمانية أفرادا لم يكونوا أعضاء في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر 2023 وجه مدعون عامون ألمان التهمة رسميا إلى سوريين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم داعش، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها حوالى مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.

مقالات مشابهة

  • أبرز الإنجازات التكنولوجية في 2024
  • الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
  • أرتيتا: الفوز بكأس الرابطة سيفتح باب الإنجازات
  • أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
  • بلومبيرغ: ألمانيا تتفكك في وقت أوروبا بأمس الحاجة إليها
  • ألمانيا تحذر من إحالة أنصار نظام الأسد للقضاء إذا فروا إليها
  • انفوجراف.. تنفيذ 43 مشروعًا بقطاع الأبنية التعليمية في البحيرة بتكلفة 824.7 مليون جنيه
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي