جريدة الوطن:
2024-07-04@02:35:02 GMT

عام الإنجازات والطموحات

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

عام الإنجازات والطموحات

عام الإنجازات والطموحات

 

 

 

 

نودع عاماً مليئاً بالإنجازات ونستقبل عاماً جديداً مليئاً بالطموحات المتميزة ويحدونا الأمل والثقة في أن يكون العام الجديد عام سعيد ملئ بالإنجازات وتحقيق الطموحات والأهداف التي نرنو إليها في كافة المجالات سواء في المجال الشخصي أو العملي لخدمة الوطن من خلال الاستمرارية في التعلم المستمر والتدريب وحضور المؤتمرات والمعارض المتخصصة في مجال العمل وأيضا في كافة مجالات الحياة لتنمية المهارات الذاتية والاستفادة من الخبرات وتكوين شبكة علاقات اجتماعية والاهتمام بتعزيز الترابط الأسري فالعائلة هي أساس ونواة المجتمع وتعزيز مسيرة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة في ميادينه المتنوعة ونفخر بما تحقق ونطمح للمزيد ونستقبل العام الجديد بكل حب وسعادة وتفاؤل وبروح وطاقة إيجابية وبعزيمة وإصرار على مواصلة النجاحات لنبقى دوما في الطليعة والصدارة بكل فخر.


وحكومتنا الرشيدة ركزت دوما على تنمية مواردها البشرية بوصفها عماد التنمية والثروة الحقيقية للوطن، وقد أسهم ذلك في ارتفاع ترتيب الدولة في مؤشرات التنمية الاجتماعية كمجتمع متلاحم محافظ على هويته، كما أولت أهمية بالغة للتنمية الأسرية، إضافة إلى رعاية الشباب والاهتمام بالجوانب الثقافية للمجتمع وبناء المرافق المتعلقة بها، ويعتبر سكان الإمارات من أسعد شعوب العالم بحسب تقرير السعادة العالمي.
فقد حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي من خلال تعزيز وبناء الاقتصاد الأفضل في العالم وتعزيز الاستدامة من خلال المبادرات التي أطلقتها في ظل التحديات التي تواجه العالم في التغير المناخي وتبنت التنوع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة والنقل المستدام وكذلك استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي كما حققت إنجازات تاريخية في مجال الفضاء بجهود أبناءها ودعم القيادة الرشيدة تتحقق أروع الإنجازات.
لذلك فإن الفرد أينما كان موقعه في عمله فهو مسؤول عن تنمية مجتمعه والمساهمة في ركب الحضارة والتطور، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تنظيمه لوقته واستغلال ساعاته وأوقاته بكل ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع وحينها سيشعر بالسعادة التي هي أمل كل فرد في هذه الحياة، بعيداً عن الإحباط والفراغ ويتجدد شعوره بالرضا عن النفس نتيجة للنتائج الجميلة التي وصل إليها من خلال استغلال وقته بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع فنحن في دولة الإمارات لا نعرف المستحيل فقد حفل عام 2023 بانجازات يشار إليها بالبنان مما جعلها وجهة رائدة على المستوى العالمي في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمبادرات العالمية في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والبيئية والإنسانية وأيضا في مجال النقل والمواصلات والتكنولوجيا والعمران والترفية والرياضة والسياحة والاستثمار والثقافة ونقل المعرفة والطيران والفضاء.. وإلى الأمام دائماً يا إمارات الخير والعز والتميز.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم

افتتح المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين، ووزير البترول الأسبق، المؤتمر الدولي العلمي الحادي عشر للهندسة الكيميائية الخضراء، تحت عنوان «أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، الذي نظمته جمعية المهندسين الكيميائيين، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وبرعاية عدد من وزارات التجارة والصناعة والبترول والتعدين والبيئة والإنتاج الحربي المصرية والعربية.

التنمية والقضاء على التلوث البيئي

وشهد فعاليات الافتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمستشار السابق لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والمهندس حسن عبد العليم رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس فاروق الحكيم الأمين العام لجمعية المهندسين المصرية، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي، والدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، ولفيف من المختصين والمهتمين بالمجال الهندسي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المهندس أسامة كمال أهمية القضية التي تتناولها هذه النسخة من المؤتمر والتي لا تخص مهنة الهندسة فحسب، بل هي ضرورة تخص عالمنا الحديث الذي بات يضج بالتلوث والدمار جراء ما اقدم عليه الإنسان رغبة منه في التطور والتغول على حساب الطبيعية والبشرية، منوهًا إلى أن الإنسان لهث وراء التقدم وتملك أدوات القوة دون النظر إلى التأثيرات العكسية المتوقعة على البيئة.

وأضاف «كمال» أنّ التقدم الصناعي والاقتصادي اصبح غاية للتسلط وليس وسيلة للمعيشة، فتأثرت عوامل الطبيعة من حولنا الهواء والماء والموارد الطبيعية والبترول والغاز والمعادن، لافتا إلى أنه بات ما نشهده من تلوث وتحديات نقص الطاقة والاحتباس الحراري وتدوير النفايات موضوعات أساسية تستوجب الدراسة، وإعادة النظر في طريقة تصميم وتنفيذ المشروعات بطريقة مختلفة لإصلاح ما أفسدناه على مدار سنوات طويلة، مستخدمين الهندسة الخضراء والرقمنة لوضع حلول ونهايات للحد من تلك المخاطر.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، أن التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة، من خلال إهدار الموارد البشرية أربعة أضعاف ما كان عليه الأمر خلال السنوات السابقة، وفق آخر التقارير العالمية، مشيرا إلى أن التغيرات العنيفة في المناخ وصلت إلى وضع مخيف وعلينا بذل كافة الجهود للتوجه للاقتصاد الأخضر، والتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والشعبية للحد من تلك التغيرات.

دعم المشروعات الصغيرة الخضراء

ونادى «محلب» بضرورة التوجه إلى التمويل الأخضر وتحسين كفاءة الموارد ورغم إصدار الصكوك الخضراء من 2018 فقط، إلا أن الاستثمارات فيه وصلت إلى 134 مليار دولار، كذلك أهمية العمارة الخضراء والمباني الخضراء، وإنشاء أسواق مالية متخصصة للأسهم والسندات الخضراء، وتعزيز الوعي بالتنمية الخضراء وتوفير التشريعات للعمل على الاقتصاد الأخضر، وتبني برامج تمويل وطنية لدعم المشروعات الصغيرة الخضراء.

وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أنّ الفرصة ما زالت متاحة ووفق تقرير المفوضية الدولية للأمم المتحدة فإن توفير 62 تريليون دولار 2030 فى مجال الاقتصاد الأخضر، يوفر 65 مليون فرصة عمل، وعلى القطاع الهندسي أن تكون له الريادة ويستطيع لعب دورا مهما لتحسين رفاهية الإنسان، والحفاظ على البيئة والدخول بقوة إلى الاقتصاد الأخضر، وفقا لمبادئ التنمية المستدامة واتفاق باريس.

وبدوره قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن المؤتمر يهدف إلى حماية الأرض من تدهور الموارد من طاقة ومياه وغيرها حماية للأجيال القادمة، كما تتصارع وتيرة التغيرات المناخية وتتعاظم الحاجة إلى مصادر الطاقة، ومن بين الأهداف ضمان الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة من خلال التوجه إلى الطاقة الحيوية ودعم التحول الأخضر نحو مستقبل مستدام روية، وتأسيس مراكز بحثية متطورة بإنشاء شبكات ومنصات التواصل في هذا المجال؛ للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد على مدار ثلاث أيام يتخلله أربع جلسات تدور حول التحديات وتحولات الطاقة، التنمية المستدامة وحماية البيئة، التنمية المستدامة وتغيرات المناخ، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسيناقش 19بحثا.

مقالات مشابهة

  • «التضامن الاجتماعي»: تطوير برنامج «تكافل وكرامة» على رأس أولويات الوزارة
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات ودعم الوطن والمواطن
  • ترسيخ العمل الشورَوِي
  • التيار الوطني: نناشد المجتمعات التي فر إليها النازحون من سنجة بتقديم السند النفسي لهم
  • وزير التنمية المحلية: أولوية قصوى لإعادة الشكل الجمالي للمحافظات
  • 10 مساء.. بدء تطبيق قرار غلق جميع المحلات التجارية
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • الآن.. بدء تطبيق قرار غلق جميع المحلات التجارية 10 مساء
  • أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر