جريدة الوطن:
2025-02-23@19:35:12 GMT

عام الإنجازات والطموحات

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

عام الإنجازات والطموحات

عام الإنجازات والطموحات

 

 

 

 

نودع عاماً مليئاً بالإنجازات ونستقبل عاماً جديداً مليئاً بالطموحات المتميزة ويحدونا الأمل والثقة في أن يكون العام الجديد عام سعيد ملئ بالإنجازات وتحقيق الطموحات والأهداف التي نرنو إليها في كافة المجالات سواء في المجال الشخصي أو العملي لخدمة الوطن من خلال الاستمرارية في التعلم المستمر والتدريب وحضور المؤتمرات والمعارض المتخصصة في مجال العمل وأيضا في كافة مجالات الحياة لتنمية المهارات الذاتية والاستفادة من الخبرات وتكوين شبكة علاقات اجتماعية والاهتمام بتعزيز الترابط الأسري فالعائلة هي أساس ونواة المجتمع وتعزيز مسيرة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة في ميادينه المتنوعة ونفخر بما تحقق ونطمح للمزيد ونستقبل العام الجديد بكل حب وسعادة وتفاؤل وبروح وطاقة إيجابية وبعزيمة وإصرار على مواصلة النجاحات لنبقى دوما في الطليعة والصدارة بكل فخر.


وحكومتنا الرشيدة ركزت دوما على تنمية مواردها البشرية بوصفها عماد التنمية والثروة الحقيقية للوطن، وقد أسهم ذلك في ارتفاع ترتيب الدولة في مؤشرات التنمية الاجتماعية كمجتمع متلاحم محافظ على هويته، كما أولت أهمية بالغة للتنمية الأسرية، إضافة إلى رعاية الشباب والاهتمام بالجوانب الثقافية للمجتمع وبناء المرافق المتعلقة بها، ويعتبر سكان الإمارات من أسعد شعوب العالم بحسب تقرير السعادة العالمي.
فقد حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي من خلال تعزيز وبناء الاقتصاد الأفضل في العالم وتعزيز الاستدامة من خلال المبادرات التي أطلقتها في ظل التحديات التي تواجه العالم في التغير المناخي وتبنت التنوع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة والنقل المستدام وكذلك استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي كما حققت إنجازات تاريخية في مجال الفضاء بجهود أبناءها ودعم القيادة الرشيدة تتحقق أروع الإنجازات.
لذلك فإن الفرد أينما كان موقعه في عمله فهو مسؤول عن تنمية مجتمعه والمساهمة في ركب الحضارة والتطور، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تنظيمه لوقته واستغلال ساعاته وأوقاته بكل ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع وحينها سيشعر بالسعادة التي هي أمل كل فرد في هذه الحياة، بعيداً عن الإحباط والفراغ ويتجدد شعوره بالرضا عن النفس نتيجة للنتائج الجميلة التي وصل إليها من خلال استغلال وقته بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع فنحن في دولة الإمارات لا نعرف المستحيل فقد حفل عام 2023 بانجازات يشار إليها بالبنان مما جعلها وجهة رائدة على المستوى العالمي في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمبادرات العالمية في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والبيئية والإنسانية وأيضا في مجال النقل والمواصلات والتكنولوجيا والعمران والترفية والرياضة والسياحة والاستثمار والثقافة ونقل المعرفة والطيران والفضاء.. وإلى الأمام دائماً يا إمارات الخير والعز والتميز.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج

ألقى السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية، كلمة مصر في الجلسة العامة التي امتدت عبر اليوم الثاني والأخير للاجتماع، والذي تناولت نقاشاته أولويات مجموعة العشرين للعام الجاري 2025.
وذلك في إطار مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، نيابة عن السيد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج. 

وأكد نائب وزير الخارجية دعم مصر لأولويات الرئاسة الجنوب أفريقية لمجموعة العشرين لكونها تعكس مصالح الدول النامية، لا سيما أجندة أفريقيا للتنمية لسنة 2063، واهتمام مصر بالتعاون لتنفيذ تلك الأولويات، بما من شأنه التعجيل بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، عبر تعزيز سبل الحصول على التمويل للدول النامية، بما في ذلك من خلال مقايضة الديون بتدابير التخفيف من آثار تغير المناخ، والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لا سيما الذكاء الصناعي، وتعزيز الأمن المائي والغذائي.

وأشار أيضاً إلى ما يواجه العالم من تحديات في الوقت الراهن لا سيما مع تزايد التوجهات الأحادية، والحمائية، مؤكداً على أهمية التضامن والتعاون الدولي بما من شأنه مجابهة تلك التحديات.
 

كما ركز نائب وزير الخارجية على الدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعة العشرين في معالجة الاختلالات الراهنة في الهيكل المالي العالمي، لا سيما عبر تعزيز فرص الوصول للتمويل المُيَسَّر، مشيراً لأهمية تجنب أن توضع الدول النامية في موقف الاختيار بين هدفين كلاهما لابد من تحقيقه، هما مجابهة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة. 
 

ونوه إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة لضمان أن تتسم ممارسات المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بالإنصاف والقدرة على توفير الحلول الملائمة لاحتياجات الدول النامية، فضلاً عن إدارة عبء الديون على نحو يضمن الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الكلي لدى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما من شأنه تجنب الانزلاق إلى أزمة ديون عالمية جديدة.
 

وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة العشرين للعام الجاري تأتي استجابة للدعوة التي تلقتها من جنوب أفريقيا، الرئاسة الحالية للمجموعة، للمشاركة في مختلف فعاليات مجموعة العشرين كدولة ضيف عبر مجمل الاجتماعات حتى انتهاء الرئاسة الجنوب أفريقية في نوفمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها
  • حمدان بن محمد: الإنجازات تتسارع في السعودية بقيادة خادم الحرمين وولي العهد
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • سوريا تصدر قائمة جديدة لرسوم تأشيرات الدخول إليها والمرور عبرها
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)