عاجل : الاحتلال يحقق مع 500 فلسطيني في نور شمس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن عمليات التحقيق الميداني التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، طالت نحو 500 مواطن بينهم أطفال ونساء.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيان الخميس، إن الاحتلال نقل نحو 150 فلسطينيا منهم إلى أحد معسكراته، وأبقى على 20 أخرين معتقلا لديه.
وأشار البيان إلى أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على الفلسطينيين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفعت إلى 5650، علمًا أن حالات الاعتقال تتضمن من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا.
وكانت قوات الاحتلال نفذت عملية اقتحام واسعة لمخيم نور شمس، استمرت ليومين، أسفرت عن وقوع إصابات، وتسجيل اعتقالات، وقصف منازل، وتدمير الشوارع والبنى التحتية، وممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم، والمنشآت العامة والخاصة وتخريبها.
كما داهم جنود الاحتلال منازل فلسطينيين، واحتجز سكانها، وأخضعهم لتحقيق ميداني، واعتدى عليهم بالضرب المبرح، بمن فيهم كبار في السن، واعتقل المئات، وحول بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، ونقاط مراقبة.
وأعاقت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف واعترضت سيرها، كما اعتدت على الصحفيين وأطلقت النار تجاههم ومنعتهم من التغطية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.