غالانت يكشف تفاصيل خطة إسرائيل لإدارة شؤون غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس 4 يناير 2024، إن الفلسطينيين هم من سيديرون شؤون قطاع غزة ، بشرط ألا يكونوا "معادين لدولة إسرائيل ولا ينشطون ضدها".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إنّ "إسرائيل لن تسيطر مدنيا على غزة في اليوم التالي للحرب".
وأضاف أن "من سيتحمل المسؤولية في غزة هي جهات فلسطينية، بشرط ألا تكون معادية لدولة إسرائيل ولا يمكنها العمل ضد إسرائيل".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإنّ وزير الأمن الإسرائيلي قال إن أي جهة فلسطينية أخرى غير حركة " حماس " مرشحة لأن تدير شؤون القطاع في اليوم التالي للحرب.
وتنص الخطة التي أعدها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمستقبل غزة أو ما بات يعرف في الخطاب الإسرائيلي بـ"اليوم التالي" للحرب على القطاع، والتي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم، الخميس، على أن إسرائيل ستنفذ "عملية مشتركة مع مصر" بالتعاون مع الولايات المتحدة، بهدف "العزل الفعال للحدود بين غزة ومصر".
ووفقا للمخطط، فإن إسرائيل تعتزم "عزل المناطق الحدودية بالوسائل التكنولوجية والمادية، في ظل سيطرة مشتركة - إسرائيلية مصرية - على دخول البضائع لقطاع غزة"، وتصر إسرائيل على "ضلوعها المباشر بالتفتيش الأمني لكافة البضائع التي قد تدخل إلى قطاع غزة عبر مصر.
يذكر أن غالانت، كان قد كشف عن محادثات مع القاهرة لبحث إمكانية إقامة "عائق حدودي متطور يشمل وسائل تكنولوجية" يفصل قطاع غزة عن الأراضي المصرية، في محاولة لإحباط عمليات تهريب أسلحة مزعومة، فيما قال إن إسرائيل لا تعتزم "حاليا" احتلال مدينة رفح ومحور فيلادلفيا.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال مشاركته في جلسة خاصة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست ، الأسبوع الماضي، أجاب خلالها على استفسارات أعضاء اللجنة حول سير العمليات العسكرية في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على جبهات أخرى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن غالانت أخطر أعضاء اللجنة البرلمانية أن إسرائيل تجري اتصالات مع الجانب المصري لبناء "عائق متطور" على طول محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، "يتضمن وسائل تكنولوجية"، وذلك في معرض رده على "الانتقادات الموجهة إلى عمليات التهريب المتكررة للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة".
بدورها، نقلت القناة 14 عن غالانت قوله إن الجيش الإسرائيلي "لا ينوي حاليا احتلال رفح أو محور فيلادلفيا. سننفذ عمليات في المدينة، وسنستخدم مختلف الوسائل لمنع عمليات التهريب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 مراحل.. الكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإدارة واعمار غزة
بغداد اليوم- متابعة
كشف مصدر مصري مطلع، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، تفاصيل خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي سيتم طرحها في القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها، الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تتضمن ترتيبات لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب.
وتهدف الخطة العربية إلى "تسريع" عملية إعادة إعمار قطاع غزة، لتتم خلال 3 سنوات بدلاً من 5، وفق المصدر.
وتتضمن الخطة 3 مراحل رئيسية، تبدأ بإزالة الركام والنفايات خلال 6 أشهر، تليها إقامة بنى تحتية في مناطق رفح والمناطق الجنوبية بالقطاع، ثم الانتقال لمناطق الوسط والشمال.
وسيتم ذلك بمشاركة 24 شركة مصرية وعربية ودولية متخصصة.
وفيما يتعلق بإدارة القطاع الفلسطيني، أوضح المصدر، أن ذلك سيكون من خلال "تشكيل لجنة إدارية مؤقتة، تتولى الحفاظ على الأمن والاستقرار في القطاع إلى حين تمكين السلطة الفلسطينية من إدارته".
وأشار إلى أن عمل هذه اللجنة "سيبدأ في المرحلة الثالثة، عقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في الدوحة في 13 يناير الماضي".
موقف من شيخ الأزهر بشأن قمة القاهرة وإعمار غزة
دعا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، القادة العرب الذين سيجتمعون في القمة العربية بالقاهرة إلى التضامن واتخاذ موقف موحد لمواجهة المخططات التي تهدف إلى "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم.
أما بشأن تمويل إعادة الإعمار، فقد أوضح المصدر أن الخطة "لديها تصور شامل لمشاركة المجتمع الدولي في كل ما يتعلق بإعادة الإعمار والتنمية".
وستستضيف مصر مؤتمرا دوليا بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، يتم خلاله إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، بتكلفة 4 مليارات دولار. وسيكون ذلك تحت إشراف جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وكشف المصدر عن أحد مخرجات القمة العربية غير العادية التي ستعقد في القاهرة بوقت لاحق الثلاثاء، قائلا إنه سيتم "تشكيل لجنة عربية للإشراف على تنفيذ الخطة المصرية العربية الأممية، ومهمتها التواصل مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة، لعرض تفاصيل الخطة وإقناع الإدارة الامريكية بالمشاركة في إعادة الإعمار من خلال شركات أمريكية، حتى يحظى المقترح بقبول واشنطن في المرحلة المقبلة".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة "اكتملت"، لكنها "ستُعرض أولاً على قادة الدول العربية" خلال القمة غير العادية المقررة في القاهرة.
شهد قطاع غزة دمارا كبيرا
أفادت مسودة، اطلعت عليها رويترز، بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تهدف لتهميش حركة حماس، على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
وأوضح عبد العاطي أنه يتعين إقرار القمة للخطة قبل عرضها على أي طرف خارجي، مشيراً إلى أنها "تحظى بقبول عربي وإسلامي واسع".
كما كشف الوزير أن مصر "ستستضيف مؤتمرًا دوليًا بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لبحث تفاصيل الخطة وضمان دعم المجتمع الدولي لجهود إعادة الإعمار، بعد أن يتم اعتمادها في القمة العربية" المرتقبة.
ويبحث القادة العرب في القاهرة مشروعا بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة، والذي ينص على تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في القطاع الفلسطيني، ونقل سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقوبلت خطة الرئيس الأمريكي برفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين، لكنها كانت موضع ترحيب حار من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي اعتبر، الإثنين، أنه "حان الأوان لمنح سكان غزة حرية المغادرة".
وتعرض قطاع غزة لدمار هائل جراء العدوان الاسرائيلي بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وتقدر الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار القطاع، بأكثر من 53 مليار دولار.
المصدر: وكالات