تعتبر نادية لطفي من الفنانات التي كانت تعشق الفن، ورغم جمالها الساحر، إلا أنها لم تعتمد فقط عليه أمام الشاشة، فقدمت العديد من الأفلام التي أظهرت فيها قدرتها وإحترافها التمثيل بإتخاذها لغة الجسد محورًا في أعمالها.


 

"نادية لطفي" ليس الإسم الحقيقي للفنانة، بل اكتسب المخرج رمسيس نجيب الإسم من دور قدمته الفنانة فاتن حمامه كانت تحمل هذا الإسم، ليستبدل إسمها الحقيقي " بولا محمد لطفي شفيق" به.


 

نادية لطفي تحقق نجاحًا ساحقًا بـ "الناصر صلاح الدين"

ومن أبرز الأعمال التي حققت خلاله الفنانة نادية لطفي نجاحًا كبيرًا، فيلم "الناصر صلاح الدين"، والذي عرض عام 1963م، وجسدت من خلاله شخصية المقاتلة الصليبية لويزا، الذي اشتهرت به، وحقق من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي.

 

وشاركها في البطولة أحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، وحمدى غيث، وعمر الحريري، وليلى فوزي، وليلى طاهر، ومحمود المليجى، وتوفيق الدقن، ومن تأليف يوسف السباعي، وإخراج يوسف شاهين.

 

أول أعمال نادية لطفي

وكانت نادية لطفي من الفنانات التي حالفهن الحظ منذ بداية مشوارها الفني، فكان أول عمل شاركت فيه فيلم "سلطان" عام 1958م، مع الفنان فريد شوقي، حيث نجح نجاحاً كبيراً معلناً ولادة نجمة جديدة.

 

وفى عام 1959 قدمت فيلم "حب إلى الأبد" مع أحمد رمزي ومن إخراج يوسف شاهين، وانطلقت نادية لطفى في فترة السيتينات بتقديمها عددًا كبير من الأفلام منها: حبي الوحيد، عمالقة البحار، السبع بنات، مع الذكريات، نصف عذراء، لا تطفىء الشمس، عودي يا أمي، من غير ميعاد، أيام بلا حب، الخطايا، مذكرات تلميذة، قاضي الغرام، صراع الجبابرة، حب لا أنساه، جواز في خطر، سنوات الحب، حياة عازب.


 

نادية لطفي تكشف سر ابتعادها عن الفن في الثمانينات والتسعينيات

قررت الفنانة نادية لطفي الإبتعاد عن السينما  في الثمانينيات والتسعينيات احترامًا لنفسها، ليقينها بعدم وجود سينما في هذه الفترة.

 

لترى أن السينما في هذا الوقت تسير في مناخ مخالف لمنظومة القيم التي قد نشأت عليه وآمنت به وكانت متأكدة من صحتها.

 

وكان اخر عمل قدمته قبل إعلانها الابتعاد عن الساحة الفنية، فيلم "الأب الشرعي"، الذي تعاونت فيه مع الفنان محمود ياسين وشكري سرحان، وأخرجه ناجي أنجيلو عام 1987، احترامًا لتاريخها وحفاظًا على رصيدها الفني، قائلة: "السينما الجديدة ما عادت توافق، مزاجي وقد اعتدت ألا أفعل شيئًا في حياتي إلا بمزاج، حتى الحزن والغضب، وحاليًا لا توجد أزمة سينما لأنه ببساطة لم تعد هناك سينما".

 

عدد زيجات الفنانة نادية لطفي

ولن تسنى الفنانة نادية لطفي حياتها الشخصية، بل تزوجت ثلاث مرات في حياتها أثمرت إحداهم عن طفلها الوحيد "أحمد".

 

كانت الزيجة الأولى للفنانة الراحلة نادية لطفي من ضابطاً، وهو من أنجبت منه ابنها الوحيد، ولم يستمر هذا الزواج بسبب غيرته الشديدة.
 

وتزوجت نادية لطفي بعد عام من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وحدث الطلاق نتيجة اختلاف الطباع، أما الزيجة الثالثة فكانت من شخص يدعي محمد صبري.

 

نادية لطفي ترد على جميع جوابات المعجبين

نجمة مثل نادية لطفي من الطبيعي أن تلاحقها الجوابات من معجبيها، وعلى عكس العديد من المشاهير، فكانت تحرص على الرد بنفسها، وقالت في إحدى اللقائات: "الأمر مرهق، لأن تلك الخطابات كانت تصل ليا يوميًا وكان عددها ما يقارب 125 خطابًا من مصر والدول العربية".


 

وقالت نادية لطفى عن معاناتها من الشهره رغم حبها لها: "الشهرة تسعدنى، ولكنى أعانى منها فى  بعض الأحيان، والسبب عدم قدرتى على فعل الأشياء البسيطة التى تقوم بها أى امرأة أخرى، لأن الشهرة تحرمنى من ذلك، لكنى فى نفس الوقت أكون سعيدة جدا بمقابلة الجمهور وإلقاء التحية عليهم فى الشارع، لأنى أرى عيونهم عيونا صديقة وليست عيونا متطفلة، وأشعر بالحب الصادق من قبلهم".
 

نادية لطفي تختار الأفلام التي تعرضها لنجلها 

وكشفت نادية لطفي عن نوعية الأفلام الخاصة بها التي تسمح لنجلها رؤيتها، قائلة:"اجعله يشاهد الأعمال التى لا تحتوى على الانفعالات الشديدة، لأنه يتأثر بشدة ويبكى أحيانًا عندما أتعرض للأذى فى سياق الأحداث الدرامية داخل الأعمال الفنية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة نادية لطفي

إقرأ أيضاً:

أثرت القلوب والعقول بجمالها وصوتها.. محطات فنية في حياة أسمهان

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان».

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة أسمهان التي أثرت القلوب والعقول بجمالها وصوتها العذب الممتلئ بالبهجة والشجن، ورغم رحيلها في ريعان شبابها إلا أنها تركت بصمة لا تُنسى من الأعمال الفنية الموسيقية الخالدة».

وأضاف: «في سنوات قليلة، استطاعت أسمهان أن تحرف اسمها في تاريخ الفن منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش».

وتابع: «كان فريد أول من دعمها فنيا، وبدأت معه في الغناء بصالة ماري منصور بشارع عماد الدين عام 1931، بعد أن خاضت تجربة بالغناء مع والدتها علياء المنذر في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وسرعان ما لمع اسمها في عالم الفن والغناء».

اقرأ أيضاًذكرى ميلاد فريد الأطرش.. قصة عشقه للنادي الأهلي وسر خلافه مع العندليب

تفاصيل حفل «ليلة وردة» بـ موسم جدة.. عبير نعمة تغني «وحشتوني»

في ذكرى ميلادها.. لغز وفاة أسمهان مازال يحير الجميع

مقالات مشابهة

  • سميرة أحمد تطمئن جمهورها: صحتي جيدة ولن أعتزل الفن
  • لبلبة: وفاة والدتي كانت أكبر صدمة في حياتي
  • المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما أوبرا دمنهور
  • إلى التي فاق مجدها حدود الفنّ... لبنان يحنّ لـالشحرورة في كلّ صباح
  • تصدرت التريند بحفل عيد ميلادها.. من هي الفنانة نسرين إمام؟
  • محافظ الدقهلية يفتتح معرض الفن التشكيلي "رؤى"
  • أثرت القلوب والعقول بجمالها وصوتها.. محطات فنية في حياة أسمهان
  • في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان
  • كيليان مورفي وزوجته يشتريان سينما فينيكس الشهيرة لحمايتها من الإغلاق
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع