يمانيون – متابعات
ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية، أنّ 17 موظفاً في حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، وجّهوا تحذيراً من أنّ الأخير قد يفقد الناخبين، بسبب موقفه في الحرب بين “إسرائيل” وغزة.

وكشفت الصحيفة أنّ “17 موظفاً من الحملة أصدروا تحذيراً في رسالة مجهولة المصدر، من أنّ الرئيس الأميركي الحالي قد يفقد الناخبين بسبب موقفه في الحرب بين إسرائيل وغزة”.

وقالت الصحيفة نفسها، إنّ الموظفين قالوا في رسالتهم المنشورة على موقع “ميديوم”، “حثّوا بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة”.

وكتب الموظفون: “شهدت حملة إعادة انتخاب بايدن استقالة المتطوعين بأعدادٍ كبيرة، ويشعر الأشخاص الذين صوّتوا باللون الأزرق لعقود بعدم اليقين بشأن القيام بذلك لأول مرة على الإطلاق، بسبب هذا الصراع”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد ذكرت أنّ دعم الرئيس الأميركي لـ”إسرائيل” يأتي على حساب السياسة الخارجية الأميركية، لافتةً إلى أنّ شركاء واشنطن وحلفاءها يشعرون بـ”إحباط متزايد” لأنها لا تستخدم ما يكفي من النفوذ “لحماية حياة الفلسطينيين”.

ويأتي ذلك أيضاً، على الرغم من تزايد المعارضة الداخلية الأميركية، بشأن دعم “الحملة العسكرية الإسرائيلية” في غزة، الأمر الذي وصفته شبكة “أن بي سي” الأميركية، بـ “غير المسبوق”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جلسة نيابية مفتوحة لحين انتخاب الرئيس.. خوري مرشح الثنائي وباسيل بعد إنسحاب فرنجية

تسارعت اللقاءات والاتصالات رسمياً بين القوى السياسية والكتل النيابية المستقلة برغم عطلة الميلاد المجيد على خطين: الأول محاولة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان الذي تجاوز الخروقات اليومية الى حد تجدّد العدوان بالغارة أمس الأول على منطقة طليا البقاعية. والثاني محاولة التوصل الى تنسيق نيابي لجمع أغلبية توفر النصاب لجلسة 9 كانون الثاني بالتوازي مع محاولة التوصل الى توافق على اسم مرشح أو أكثر لرئاسة الجمهورية.

ونقل عن رئيس مجلس النواب نبيه الرئيس بري قوله: سأُبقي جلسة البرلمان مفتوحة بدورات متتالية لحين انتخاب رئيس للجمهورية.

وكتبت" اللواء": حسب بعض الاوساط النيابية فإن "الثنائي الشيعي" في اطار التنسيق مع التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل يتجه في الخطة «ب» الى تبني ترشيح السفير السابق لدى الفاتيكان العميد جورج خوري.

وافاد مصدر نيابي مستقل مشارك في الحراك الجاري ان البحث الآن بين الكتل يُركّز على توفير نصاب الجلسة الانتخابية وعدم فرطها لسبب أو لآخر بالتوازي مع تحديد المرشحين الجديين لإختيار واحد أو اثنين منهم، وان كتل المعارضة ما زالت مترددة في خياراتها، نظراً لتداخل عوامل كثيرة داخلية وخارجية تؤثر على الاختيار، ومنها المتغيّرات التي جرت في سوريا والإقليم، وتغيّر المناخ العربي والدولي في التعاطي مع لبنان، بحيث باتت الضغوط أكبر على لبنان لحسم موقفه من الوضعين الرئاسي، والجنوبي المتعلق بالحرب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونشر الجيش اللبناني في كافة مناطق جنوبي نهر الليطاني وسحب مظاهر السلاح أياً يكن. ومن المنتظر - حسب المصدر - استئناف التواصل النيابي في الأيام المقبلة قبل عطلة رأس السنة الجديدة.

وفي سياق الحراك الرئاسي، التقى اعضاء تكتل التوافق الوطني في دارة النائب حسن مراد في بيروت،العميد خوري الذي يُطرح اسمه من ضمن الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية وتناولوا معه الشؤون السياسية في لبنان وآخر ما توصلت اليه المشاورات الرئاسية.

وقالت مصادر التكتل ان "لبنان يحتاج الى رئيس يجمع اللبنانيين ويجتمعون عليه، وجميع المرشحين للرئاسة يحظون بمواصفات وطنية تؤهلّهم لتبوء منصب الرئاسة، وان التكتل وخلال مشاوراته الرئاسية يشدد على الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته، وعلى الالتزام بالآليات الدستورية المتعلقة بالعلاقة التكاملية بين الرئيس وبين رئيس مجلس الوزراء".

كما اكدت المصادر على "ضرورة ان يحظى الرئيس العتيد بثقة ودعم المجتمع الدولي وخصوصا المجتمع العربي الذي يؤمن الغطاء الضروري للانطلاق برحلة الانقاذ والاعمار، وضرورة احترام وتنفيذ القرارات الدولية تحت سقف جامعة الدول العربية والامم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتراجع عن موقفه بشأن حظر تيك توك
  • شكوك في حتمية انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني والمعارضة تبحث عن ترشيح واحد
  • واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
  • جلسة نيابية مفتوحة لحين انتخاب الرئيس.. خوري مرشح الثنائي وباسيل بعد إنسحاب فرنجية
  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • تحذير من خلف بشأن جلسة انتخاب الرئيس.. ما مضمونه؟
  • لماذا اختلفت وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر كورونا؟
  • اذا تم التوافق على شخصية وسطية.. بدر: سيكون لدينا رئيس في 9 ك2
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. هذا قاله باسيل من بكركي
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا