إخراج عائلة جندي أمريكي من غزة سرًا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في عملية إنقاذ سرية منسقة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أخرجت والدة الجندي الأمريكي راجي سكاك وعمه فريد من قطاع غزة ، حيث تعد هذه هي أول عملية من نوعها يتم فيها سحب مواطنين أمريكيين وأفراد عائلاتهم القريبة خلال أشهر من المعارك الضارية والقصف الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةخرجت زهرة سكاك البالغة من العمر 44 عاما من غزة عشية رأس السنة، مع صهرها فريد سكاك الحامل للجنسية الأمريكية، وقد تمت العملية سرا لدواع أمنية.
وكان عبد الله سكاك، الزوج، قتل في بداية إعلان إسرائيل الحرب على غزة، عندما هربت عائلته من المبنى الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالقصف، وأيام قليلة بعد تلك الغارة مات عبد الله سكاك.
زهرة سكاك ثلاثة أبناء، أحدهم هو راجي البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي من مشاة الجيش الأمريكي. وقد جرى إخراج أفراد العائلة بتنسيق أمريكي مصري إسرائيلي، لكنه لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مسؤولين أمريكيين في غزة، وفق مسؤول أمريكي.
وتحدث أحد أفراد الأسرة ومحامون في الولايات المتحدة باسم عائلة سكاك، قائلين إن أفرادا من الأسرة كانوا محاصرين في مبنى محاط بمقاتلي الفصائل الفلسطينية، مع قليل من الطعام والمياه.
ولا تتوفر تفاصيل أدق بشأن العملية على الميدان، وقد نفذت بعد توجيه العائلة ومجموعات أمريكية نداءات لطلب المساعدة من اعضاء الكونغرس والإدارة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نحو 300 مواطن أمريكي يتمتعون بإقامات قانونية دائمة وأفراد أسرهم بقوا في غزة، وهم معرضون لخطر القتال البري والقصف الإسرائيلي، وانتشار المجاعة والعطش في القطاع المحاصر.
المصدر : وكالة سوا - أسوشيتد برسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد هو سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.