رابط وخطوات التسجيل في «برلمان طلائع مصر» لطلاب الأزهر بالدقهلية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد رشوان رئيس المنطقة الأزهرية بمحافظة الدقهلية، عن فتح باب التسجيل في «برلمان طلائع مصر» التابعة لوزارة الشباب والرياضة، انطلاقًا من حرص الأزهر الشريف على تنمية مهارات الطلاب الإبداعية، وإعدادهم ليكونون قادة في المستقبل.
برلمان طلائع مصر بالدقهليةوأشار «رشوان»، في بيان، أن المشاركة من قبل طلاب محافظة الدقهلية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في محافظة الدقهلية.
وأضاف أنه جري تحديد رابط محدد من أجل الدخول إلى برلمان طلائع مصر في الدقهلية لطلاب الأزهر الشريف، «من هنا» وتسجيل البريد الإلكتروني الخاص بالطالب، وإن لم يكن للطالب بريد يجب إدخال بريد جديد في البداية.
وأكد أنه جرى تحديد شروط الاشتراك والمستندات المطلوبة:
- السن من 10 أعوام حتى 18 عامًا.
- صورة شهادة الميلاد.
- صورة شخصية.
- رقم الهاتف للمحمول
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية أزهرية الدقهلية المنطقة الأزهرية بالدقهلية برلمان طلائع مصر برلمان طلائع مصر
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "قضية الوعي وأثره على بناء المجتمعات"، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
من جهته، أوضح الدكتور عباس شومان أن الوعي ينبني على المعرفة العميقة والدقيقة والمتكاملة بشتى مناحي العبادة والمعاملات، والوعي بالتاريخ والمستقبل، والوعي بقدراتنا، وبكيفية أن نكون أفرادا فاعلين في مجتمعاتنا في أي مجال وجدنا فيه.
وأشار إلى أن الذي يملك هذا الوعي المتكامل؛ يجد أن حياته مستقيمة، حيث يكون لديه وعيا صحيحا بدينه وبأحكامه، وهذا الوعي أوصله إلى ضرورة الالتزام بهذه الأحكام، فهو يعي إن كان طالب علم أنه وبقدر ما حصَّل من علم صحيح؛ يرتفع وعيه.
وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي بقضايا الأمة الإسلامية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية، من أهم جوانب الوعي الواجب تكوينها بين أبنائنا من الأجيال الشابة والناشئة، فوعي الشباب الحقيقي بقضايا أمته؛ يساعده على التعامل مع هذه القضايا وحمل المسؤولية تجاهها.
ونوه بأن الوعي على مستوى الأسرة كذلك، من جوانب الوعي المهمة؛ حتى يستطيع بناء أسرة ناجحة، قادرة على الإسهام في بناء مجتمعها ونهضته، فالوعي غير المنضبط بأهمية الأسرة بين الشباب؛ يؤدي في النهاية إلى هدم الأسرة وغيره من كثرة حالات الطلاق، فهؤلاء الشباب لم يدركو عواقب الطلاق من هدم للأسرة وضياع للأولاد وغيرها من المشكلات التي قد تنتج عنه.
وشدد على أنه عندما يتم بناء الوعي الصحيح لدى الشباب؛ فسيكون لدينا جيلا قادرا على بناء مجتمعه، والإسهام في تحقيق رُقِيِّه وتقدمه، وإن احتاج إليه الوطن على جبهة القتال؛ فيكون لديه الوعي والمعرفة التاريخية والإيمان بالقضية، فيكون- حينها- نافعا قادرا على تحقيق كل ما هو مطلوب منه بنجاح وعلى الوجه الأمثل.