الإعلام العبري يكشف عن جدال حاد وترامي اتهامات بين نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن محادثات معقدة وجدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، قبيل لحظات من انعقاد جلسة كابينيت الحرب.
قيادي في حماس: مجلس الحرب الإسرائيلي يعيش حالة تخبطوقالت القناة: "قبل لحظة من انعقاد مجلس وزراء الحرب لإجراء مناقشة أخرى، تكشفت دراما حقيقية في الغرفة المجاورة، حيث تجادل رئيس الوزراء ووزير الدفاع حول تقارير في أخبار القناة 12، بأن نتنياهو يمنع قادة الموساد والشاباك من الاجتماع مع غالانت بدونه".
وأضافت: "خلال الجدال، انتقد نتنياهو غالانت بسبب ادعاء يزعم أنه قدمه نيابة عن دافيد برنياع بأنه يعتقد أن هذه المناقشات غير مجدية وأن الغرض منها دعائي".
وقال نتنياهو لغالانت في اللقاء إن النقاشات حول قضايا أمنية حساسة تتعلق بالحرب مع رؤساء الأجهزة التابعة له (رئيس الوزراء) بحكم القانون -وبدونه- غير مقبولة، مضيفا "وبالتأكيد تلك التي تشكل القضايا الوطنية التي ينبغي مناقشتها في لقاءات مجلس وزراء الحرب".
ووجه رئيس الوزراء الادعاء التالي لوزير دفاعه: "أعكس لك ادعاءات رئيس الموساد في برنياع، الذي يعتقد أن هذه مناقشات عقيمة هدفها الدعاية".
من جانبه، قال وزير الدفاع: "كانت هناك دائما مثل هذه اللقاءات وهذا ليس بالأمر غير المعتاد"، وأضاف لنتنياهو: "بمنع هذه اللقاءات أنت تضر بأمن البلاد".
وسبق أن ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "كان" أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت هاجم رئيس الموساد دافيد برنياع بعد عودته من رحلة خارجية على خلفية إدارة قضية الإفراج عن المحتجزين.
واحتج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة شارك بها الاثنان على إدارة برنياع الملف مع الوسطاء.
ووفقا لمصادر مطلعة على التفاصيل، فإن غالانت لا يشعر بالرضا من الطريقة التي يدير بها برنياع الاتصالات للإفراج عن المختطفين مع الوسطاء، وعبر عن ذلك أكثر من مرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر تعليمات إلى رئيس "الموساد" دافيد برنياع ورئيس "الشاباك" رونين بار، بعدم المشاركة في مناقشات مع وزير الدفاع يوآف غالانت حول صفقة المحتجزين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قضاء الاحتلال يدين إسرائيلي بالتخابر مع إيران ومناقشة محاولات اغتيال تضمنت نتنياهو
قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع بإدانة المستوطن موتي مامان (72 عاما)، من سكان مدينة عسقلان بـ"التخابر مع عميل أجنبي ودخول دولة عدو" دون الحصول على إذن مسبق، وهو ما اعترف به.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "هذه أول إدانة يصدرها القضاء خلال الحرب الحالية في الملفات التي قدمت النيابة العامة بشأنها لوائح اتهام خطيرة ضد إسرائيليين تم تجنيدهم على أيدي إيران للتجسس لصالحها والمس بدولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكدت القناة أن "مامان اعترف أيضًا أنه خلال لقاءاته مع العملاء الإيرانيين، ناقش معهم احتمال اغتيال مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو رؤساء بلديات باستخدام متفجرات".
واعترف مامان أيضا بأنه أجرى اتصالات، بما في ذلك لقاءات مشتركة على الأراضي الإيرانية، مع عملاء إيرانيين يعملون لصالح وكالات الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بسبب وضعه المالي.
وتشير لائحة الاتهام التي اعترف بها مامان إلى أنه دخل إيران مرتين، وناقش خلال لقاءاته مع عملاء إيرانيين إمكانية قيام المتهم بـ"أعمال إرهابية على الأراضي الإسرائيلية، بهدف إلحاق ضرر جسيم وخطير بأمن الدولة".
وذكرت القناة أن ذلك "يأتي من بين أمور أخرى، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وعلى خلفية رغبة النظام الإيراني في الانتقام من عملية الاغتيال، ونسبها إلى إسرائيل".
وخلال لقاءات مامان جرى "مناقشة احتمالات قيام المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتجسسية إضافية في إسرائيل، وعلى وجه الخصوص، تم فحص إمكانية اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو بعض رؤساء البلديات باستخدام عبوة ناسفة، وإنشاء فرق اغتيال خاصة في روسيا والولايات المتحدة من قبل المتهم، والتي سيتم استخدامها لقتل معارضي النظام الإيراني، والقيام بعمليات غسيل الأموال في إسرائيل لصالح آخرين، وأكثر من ذلك".
وأشارت القناة أنه "يبدو أن مامان تصرف أيضا بدافع الجشع، حيث طالب بمليون دولار مقدمًا من مسؤولي الاستخبارات الإيرانية قبل القيام بأي عمل لصالحهم، وبالتالي فإن الاجتماعات لم تؤد إلى تنفيذ أعمال إرهابية أو تجسسية ملموسة، كما كان متوقعًا".
والاثنين، قال موقع "واللا" الإسرائيلي نقلا عن تقديرات أمنية إسرائيلية، إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أحبط منذ بداية الحرب على قطاع غزة 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران.
وأضاف الموقع أن إيران تجند جواسيس داخل الأراضي المحتلة وأن "مواطني إسرائيل مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال"، مشيرا إلى أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وأكد أن إيران تعمل لتعزيز ما وصفه بالإرهاب في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.