كيف علّق اللواء الدويري على فيديو القسام في محاور غزة؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الفيديو الذي بثته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يؤكد أن الأنفاق الهجومية للمقاومة الفلسطينية لا تزال فاعلة.
وبث الإعلام الحربي التابع لكتائب القسام اليوم الخميس مشاهد -حصلت عليها قناة الجزيرة- لما قال إنها من اشتباكات واستهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور مدينة غزة.
ويظهر فيديو القسام -حسب الدويري- أنه رغم القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، فلا تزال الأنفاق تؤدي الغاية التي وجدت من أجلها، حيث خرج أحد المقاتلين من فتحة نفق وقام باستهداف آلية إسرائيلية.
وقال إن المقاوم الفلسطيني استخدم حشوة ضد الأفراد، وهي حشوة موجهة، وقد سمع في الفيديو صوت يقول: "وجهها" حتى تكون في الزاوية الصحيحة، مؤكدا أن هذه الحشوة مأخوذة من بعض أنواع الألغام السوفياتية والأميركية.
وعن مسافة استهداف مقاتلي المقاومة للدبابتين الإسرائيليتين، قال الدويري إن المدى الفاعل والمؤثر هو 130 مترا، وحتى يضمن إصابة قاتلة لدبابة "ميركافا 4″ يجب أن تكون مسافة قريبة، مشيرا إلى أن مقاتل المقاومة كان مختفيا في أحد المباني واستطاع أن يقتنص الدبابة الإسرائيلية.
والجميل في الأمر- يواصل الخبير العسكري- هو أن أحد المقاتلين استهدف الدبابة الأولى والثاني استهدف الدبابة الثانية، مما يعني أنه بقذفتي "الياسين" اللتين تكلفتهما مئات الدولارات تم تدمير دبابتين بما فيهما تكلفتهما 6.5 ملايين دولار.
كذلك أشار الدويري -في تحليله العسكري اليومي على قناة الجزيرة- إلى أن المنطقة التي استهدفتها المقاومة الفلسطينية تعتبر منطقة خلفية وآمنة لقوات الاحتلال، فلا متر مربع آمن للاحتلال في غزة.
ومن جهة أخرى، أكد الخبير العسكري أن توثيق فيديو القسام يؤكد أن المقاتلين أنجزوا المهمة وعادوا سالمين إلى مواقعهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمد العوهلي: نستهدف وصول الإنفاق المحلي العسكري لـ 50% بحلول 2030 .. فيديو
الرياض
أكد محافظ هيئة الصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن المملكة رفعت نسبة الإنفاق المحلي العسكري، بشكل ملحوظ، منذ إنشاء الهيئة وحتى الآن.
وأشار العوهلي، أن الإنفاق المحلي العسكري كان 4% في عام 2018 وقت انطلاق الهيئة، ولم رفعه إلى 19.35%، عام 2023،مؤكدًا سعي الهيئة للوصول إلى نسبة 50% بحلول عام 2030.
وأكد أن المملكة تصنع أول طائرة مسيرة مسلحة، بالإضافة لصناعتها زوارق عسكرية اعتراضية.
وتابع أن المملكة لديها 300 منشأة مرخصة تعمل في الصناعات العسكرية، وتم تحقيق ذلك بإجراء 5 اتفاقيات شراء إطارية ملزمة، خلال 3 سنوات بداية من 2022 وحتى الوقت الحالي، بقيمة شراء ملياري ريال، مؤكدًا أن القادم أفضل.
وتأسست هيئة الصناعات العسكرية بالمملكة، بقرار من مجلس الوزراء في أغسطس عام 2017،بهدف تنظيم قطاع الصناعات العسكرية، ووضع السياسات والاستراتيجيات وإعداد الأنظمة واللوائح ذات الصلة بقطاع الصناعات العسكرية وتطويرها ومراقبة أدائها، وإدارة عمليات المشتريات العسكرية والاستحواذ للجهات العسكرية والأمنية بالأضافة إلى دعم جهود البحث والتطوير.
وانطلقت أمس النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي تحت شعار “شراكات لتنمية مستدامة”، في الرياض بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/xnTZADM2l5pZs_63.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/OGJtt0R-CKLVAppf.mp4