كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها على غزة، إذ قال إنها تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع وملاحقة مستمرة لقيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجنوب.

وقال غالانت، في بيان، إنه بعد الحرب لن تعود "حماس" للسيطرة على غزة التي "من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.

كما أضاف أن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي، وفق قوله.

وكان غالانت قال قبل يومين إنه لا نية لديهم لوقف القتال في غزة، وإن "الاعتقاد بأن إسرائيل في طريقها لوقف القتال غير صحيح".

ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن هناك خلافا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن مسألة اليوم التالي بعد الحرب.

ويرى المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل أن الجيش الإسرائيلي ينتقل فعليا نحو "مرحلة ثالثة" من الحرب في غزة، تشهد سحبا لقواته من القطاع وتسريحا للعديد من قوات الاحتياط، مع خفض وتيرة القصف.

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن واشنطن طلبت من إسرائيل بدء تنفيذ المرحلة الثالثة خلال الأسبوع الجاري، في حين أعلن جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين تخفيض عدد قواته بغزة، لكنه لم يقر رسميا بدء تنفيذ هذه المرحلة.

وبحسب مصادر، تقضي المرحلة الثالثة بانتقال الجيش الإسرائيلي من مرحلة القصف المكثف، إلى القصف المستهدف وسحب القوات من داخل غزة إلى الحدود بين الجانبين (مناطق غلاف غزة).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس،4 تموز 2024 على سفر الفريق المفاوض للمشاركة في جولة محادثات جديدة مع الوسطاء في محاولة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، وذلك في أعقاب تسلم إسرائيل رد الحركة الذي استقبلته بنوع من الإيجابية، وسط تقارير عن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع.

ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في وقت لاحق ​​مساء اليوم، في واحدة من أهم الجلسات التي تعقدها الحكومة الإسرائيلية لبحث ملف الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ، منذ الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو "وافق على إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات (عبر الوسطاء) على ضوء رد حركة حماس"، ونقلت مراسلة الشؤون السياسية للقناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) قولها إن رد حماس يعتبر "إيجابيا، ويسمح بإحراز تقدم نحو إبرام صفقة".

بدروها، نقلت القناة 12 عن مصدر مطلع أنه "بعد الاطلاع على رد حماس، تبين أنه رد جيد، ومن الممكن بدء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بشرط أن يعطي رئيس الحكومة، نتنياهو، والكابينيت، الضوء الأخضر والتفويض المطلوب للاتفاق على التفاصيل".

وبحسب المصدر فإن "أهم ما في جواب حماس هو تنازلها عن شرطها المسبق بإنهاء الحرب، وإمكانية تنفيذ المرحلة الإنسانية المتمثلة في إطلاق سراح النساء والمسنين والمصابين، دون الالتزام بإنهاء الحرب"، واعتبر أن إسرائيل تحصل بذلك على "أفضل فرصة، في أفضل توقيت. من الممكن استكمال العملية في رفح والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، في خضم الصفقة".

وأضاف المصدر أن "حماس أدركت بوضوح عبر الوسطاء أنه إذا انتهكت الاتفاق، أو إذا لم تتقدم المفاوضات، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى القتال بدعم من الولايات المتحدة. وهذا يعني أن إسرائيل ستحتفظ لنفسها بأدوات كافية للضغط بهدف إتمام المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح الأسرى الجنود، الأمر الذي سيعتبر إنجازا بالنسبة لإسرائيل".

وشدد المسؤول الذي تحدث للقناة 12 على أن "للاتفاق تأثير على الجبهة الشمالية وقد يتيح المضي قدمًا واستكمال عملية التطبيع مع السعودية. هذه هي لحظة الاختبار بالنسبة للقيادة الإسرائيلية. هناك مسار للتوصل إلى صفقة إذا كانت هناك رغبة، ليس طريقا سهلا ولكنه ممكن. يجب السماح للفريق المفاوض بالسفر وإبرام الصفقة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • غروينيفيغن يفوز بالمرحلة السادسة لطواف فرنسا
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • "استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل
  • تقرير غربي يكشف عن سيناريو مرعب للحرب المحتملة بين إسرائيل وحزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة