ألمانيا ترسل مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أرسلت ألمانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، تشمل صواريخ دفاع جوي ومركبات مشاة قتالية ورادارات وشاحنات ومعدات أخرى.
وذكرت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية، أن ألمانيا زودت أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي Skynex بالذخيرة، وصواريخ لنظام الدفاع الجوي IRIS-T SLM، وذخيرة لدبابات Leopard 2 A6، وما يقرب من 10000 طلقة من ذخيرة المدفعية عيار 155 ملم.
وأضفت أن الحزمة تتضمن أيضًا عشر مركبات مشاة قتالية من طراز Marder مع ذخيرة وقطع غيار، ودبابتين لإزالة الألغام من طراز Wisent 1، ودبابة زرع جسر Beaver مع قطع غيار.
بالإضافة إلى ذلك، زودت ألمانيا أوكرانيا برادارين للمراقبة الجوية من طراز TRML-4D، و3350 خوذة قتالية، و30 نظامًا للكشف عن الطائرات بدون طيار، وعشرة رادارات للمراقبة الأرضية من طراز GO12.
تتضمن حزمة المساعدات أيضًا عشر شاحنات زيتروس، وثلاثة قطارات جرارة 8x8 HX81 وشبه مقطورة، و34 مركبة (شاحنات، وحافلات صغيرة، ومركبات صالحة لجميع التضاريس).
كما تلقت أوكرانيا 305 بنادق هجومية من طراز MK 556، و750 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية، وأكثر من 1000 شبكة للتمويه الشتوي.
يذكر أنه في عام 2023، حولت ألمانيا حوالي 5.4 مليار يورو من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وتعهدت بتقديم مساعدات بقيمة 10.5 مليار يورو تقريبًا في السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية أوكرانيا صواريخ دفاع جوي المانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.