أكدت الأمم المتحدة أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بلغ قرابة المليون شخص، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها الإنساني اليومي "إن محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي".

أخبار متعلقة "الهلال الأحمر الفلسطيني" ينادي بحماية مستشفى الأمل في غزة من استهداف الاحتلال"شؤون اللاجئين": دعم تهجير الفلسطينيين يعني مشاركة الاحتلال في جرائمه

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ 90 على التوالي، إلى 22438 شخصًا#اليوم
للمزيد: https://t.co/d9jv3PyKel pic.twitter.com/PdGp1Pn96U— صحيفة اليوم (@alyaum) January 4, 2024زيادة أعداد النازحين

بحلول نهاية عام 2023، ووفقاً للأونروا، يقدر عدد النازحين في غزة بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85 % من إجمالي سكان القطاع، بما في ذلك بعض الذين نزحوا عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثاً عن السلامة.

ويعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس. من جهة أخرى، أعادت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على عدم وجود مساحة آمنة في غزة.

وقالت في بيان: "لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، فالناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة غزة العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، في تصريحات قوية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها خلال العدوان الأخير على لبنان، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول لمدة 64 يوماً التقدم داخل الأراضي اللبنانية، لكنه لم يتمكن سوى من التقدم مئات الأمتار فقط. 

أضاف قاسم أن المقاومة اللبنانية، بفضل قوتها وصلابتها، نجحت في إحباط محاولات العدو وتعطيل أهدافه، رغم التدمير الإسرائيلي الواسع.

أشار قاسم إلى أن المقاومة كانت تمتلك قوة وازنة ومؤثرة عند وقف إطلاق النار، وأن لبنان والشعب اللبناني صمدوا في وجه العدوان غير المسبوق الذي تعرضوا له. وأضاف أن المقاومة ستستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق هدفها في إنهاء المشروع المقاوم.

وتابع قائلاً: "لو لم تكن المقاومة موجودة في لبنان، لكان ما يحدث في سوريا قد وقع هنا"، معتبراً أن الشعب السوري سيخوض مستقبلاً مواجهة جديدة مع العدو الإسرائيلي. وأكد قاسم أن قيادة المقاومة هي من تحدد متى وأين تقاوم، بما في ذلك أسلوب وأسلحة المقاومة.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم إسرائيل بالانسحاب من جنوب نهر الليطاني، وأن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تنفيذ هذا الاتفاق. كما شدد على أنه لا يوجد جدول زمني محدد لعمل المقاومة، حيث أن قرار المواجهة مرتبط بالتوقيت المناسب الذي تحدده القيادة.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في لبنان، أشار قاسم إلى أن حزب الله حريص على أن يتم انتخاب الرئيس عبر جلسات مفتوحة تحت إشراف الكتل السياسية اللبنانية.

كما أضاف قاسم أن المقاومة اللبنانية تجذرت أكثر فأكثر خلال الفترة الماضية وأصبحت أقوى، قائلاً: "المشروع المقاوم لم يسقط". وعن المعركة الأخيرة، وصفها بأنها "ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال"، واعتبرها أملاً للمستقبل.

وفيما يخص الأحداث في غزة، أكد قاسم أن الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتفرج على المجازر التي تحدث هناك، بينما أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني، قائلاً إنه "أكثر شعوب العالم تقديماً للتضحيات".

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي يعتقل مواطنين شرق الخليل
  • حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع
  • الأونروا: الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة
  • التهديد بإغلاق الأونروا يلوح في الأفق مع اقتراب نفاذ القانون الإسرائيلي الجديد ضدها
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي من الحدود السورية: لن نسمح بتكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • إيران تنفي ارتباط نظامها بالحوثيين وتصفه بـ"التحريض الإسرائيلي"
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة