يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024

المستقلة/- تعرضت قاضية في لاس فيغاس لهجوم من قبل متهم أثناء النطق بالحكم عليه في قضية أعتداء بعد رفض التماسه يوم الأربعاء.

كانت قاضية مقاطعة كلارك ماري كاي هولثوس تنطق بالحكم أثناء إدانة ديوبرا ديلون ريدين عندما قفز فوق طاولة الدفاع ومقعد القاضي وهبط فوقها.

و يظهر مقطع فيديو تم التقاطه في كاميرات قاعة المحكمة ريدن، 30 عاما، و هي تصرخ “لا تبا لهذا””، قبل أن يقفز على القاضية هولثوس، التي سقطت من مقعدها على الحائط.

و قال مسؤولون إن القاضي أصيبت بجروح طفيفة.

و قد صرع ريدين على الأرض خلف مقعد القاضي من قبل مسؤولي المحكمة، الذين شوهدوا و هم يقومون بضربه.

و قال شهود عيان إن أحد ضباط قاعة المحكمة أصيب بجروح أثناء محاولته إخراج المتهم، وتم نقله إلى المستشفى مصابًا بجرح ينزف في جبهته وخلع في الكتف.

و أثار الحادث الذي وقع في مركز العدالة الإقليمي في لاس فيغاس مشاجرة بين مسؤولي المحكمة و المحامين.

و قالت محكمة منطقة لاس فيغاس في بيان: “نحن نشيد بالأعمال البطولية التي قام بها موظفوها، و سلطات إنفاذ القانون، و جميع الآخرين الذين أخضعوا المدعى عليها”.

“تظل المحكمة ملتزمة بإقامة محكمة و قاعات محكمة آمنة و مأمونة. نحن نراجع جميع بروتوكولاتنا و سنفعل كل ما هو ضروري لحماية القضاء و الجمهور و موظفينا.”

تم القبض على ريدين و يواجه عدة تهم جنائية جديدة بما في ذلك الضرب على شخص محمي, في إشارة إلى القاضي و موظفي المحكمة.

قال ريتشارد سكو، كبير المدعين العامين بالمقاطعة الذي حاكم ريدين في قضية نشأت عن اعتقال العام الماضي بناء على مزاعم بأن ريدين هاجم شخصًا بمضرب بيسبول: “لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة و كان من الصعب معرفة ما يجب فعله”.

و لم يكن ريدين محتجزا عندما وصل إلى المحكمة يوم الأربعاء. و طلب من القاضي التساهل بينما يصف نفسه بأنه “شخص لا يتوقف أبداً عن محاولة فعل الشيء الصحيح مهما كان الأمر صعباً”.

و قال للقاضية: “أنا لست شخصًا متمردًا”، مضيفًا لاحقًا أنه لا يعتقد أنه يجب إرساله إلى السجن. “و لكن إذا كان الأمر مناسبًا لك، فعليك أن تفعل ما عليك فعله”.

 

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

السعودية تتحركُ عسكريا في عدنَ وترتبَ لتوجيهِ ضربةِ قاضيةٍ للانتقاليِ في حضرموتَ

الجديد برس|

قبل نحو شهرين من الأن، حظرت السعودية  محاولة استعراض للانتقالي في مناطق النفط شرق اليمن، واليوم تنهي اخر مساعيه لتمثيل تلك المناطق، لكن الأهم يتمحور حول التحشيدات إلى عدن اخر معاقله، فهل تكتب السعودية نهاية ابرز اذرع حليفتها الصغيرة.

لأسابيع عدة  حشد عيدروس الزبيدي كافة تكتلات مجلسه الانتقالي وخصص ملايين الريالات لترتيب عقد اجتماع لجمعيته الوطنية “البرلمان الجنوبي”  في عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة التي تعد واحدة من اهم مناطق النفط والغاز شرقي اليمن.

كان الزبيدي الذي احتكر مؤسسات الانتقالي في عدن يحاول الاستعراض هناك على أمل ان تدفع السعودية نحو منحه ولو اليسير من عائداتها ، لكن المفاجئة  برزت في اللحظات الأخيرة مع توجيه السعودية  تهديد غير مباشر للانتقالي وصولا إلى التلويح  باغتيال الزبيدي ذاته وادى ذلك إلى افشال الاجتماع الذي لم يعقد حتى اليوم.

اليوم ومع إعادة السعودية  رشاد العليمي  بدون مرافقة من أعضاء الانتقالي في الرئاسي بما في ذلك  فرج البحسني الممثل عن حضرموت رغم سماحها برفقة عبدالله العليمي ممثل الإصلاح عن شبوة، تكون السعودية قد كتبت فعليا نهاية وجود الانتقالي وحتى مستقبله  في تلك المحافظات التي سعت السعودية لإعلانها إقليم مستقل وسط معارضة إماراتية،  فعودة العليمي لا تتمحور حول زيارة لتفقد الأحوال كما تسوق وسائل اعلامه ولا للارتقاء بخدماته فيها في ظل افلاس حكومته، بل للمشاركة بمفاوضات يقودها مكتب المبعوث الأممي  بشان حصة المحافظات النفطية  من عائداتها ويبدو الانتقالي الحلقة الأضعف فيها وقد عجز حتى عن اخراج تظاهرة كافية لعرقلة موكب العليمي الذي تجول بكل حرية في مدن ساحلها المعقل الأبرز والمفترض للانتقالي.

بالنسبة لملف المحافظات النفطية يبدو الامر منتهيا في ظل حديث الانتقالي نفسه عن ترتيبات لاستئناف تصدير النفط  عبر مينائي الضبة في حضرموت والحديدة في الغرب ، مع منحه نسبة من العائدات في حال وافقت صنعاء التي تشترط ان تذهب العائدات لصالح المرتبات والموازنات والخدمات  أصلا،  لكن يبقى  مصير المحافظات الجنوبية ومستقبل النفوذ فيها الامن محل تكهن، هل ستسلم تلك للانتقالي ام سيتم دحره؟

حتى اللحظة تبدو المؤشرات بالنسبة لمستقبل الانتقالي غامضة، فالسعودية تواصل منذ يومين حشد مزيد من قوات الفصائل التابعة لها سواء “درع  الوطن” او ما تعرف بـ”الشرطة العسكرية”   إلى المدينة ، وهذه القوات  تضاف إلى ترسانة كبيرة من الأسلحة والمقاتلين تم ارسالهم تباعا إلى عدن في كل مرة يعود بها العليمي  إلى المدينة قادما من الرياض  والاهم في الأمر ان هذه التعزيزات تأتي بالتوازي مع استمرار التوتر بين قبائل ابين والانتقالي  على خلفية  اختطاف فصائل المجلس  لأبرز مشايخ ابين وفشل رئيسه حتى اللحظة بالكشف عن مصيره  وسط توقعات بتصعيد اكبر وصول إلى اجتياح عدن وهي خطوة حاولت السعودية عبر حكومة بن مبارك تأجيلها حتى استكمال ترتيب وجودها لمرحلة ما بعد الانتقالي في المدينة.

مقالات مشابهة

  • هل سيُرسل اردوغان جيشه إلى لبنان إنّ شنّت إسرائيل حرباً؟.. إليكم ما كشفه دبلوماسيّ بارز
  • محكمة غرب ذمار تعقد جلسة محاكمة عبر تقنية الاتصال المرئي
  • السعودية تتحركُ عسكريا في عدنَ وترتبَ لتوجيهِ ضربةِ قاضيةٍ للانتقاليِ في حضرموتَ
  • محكمة الاحتلال تصدر أحكامًا بالسجن بحق شابين مقدسيين  
  • الأمر مقلق .. تامر أمين يكشف خطورة أزمة صاروخ مجدل شمس (فيديو)
  • حكم مغلظ بحق مدان بدهس سائق في شبرا الخيمة
  • السجن المؤبد للمتهمين بسرقة وخطف شخص في الإسكندرية
  • المؤبد لـ3 متهمين خطفوا عاملا داخل توك توك لسرقته فى الإسكندرية
  • محكمة العدل الدوليّة: إسرائيل تتّهم نواف سلام بـ الخيانة
  • عاجل.. عملية طعن في القدس المحتلة