عاجل : الاحتلال يعين خبيراً بريطانياً لتمثيلها بقضية جرائم الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - عينت إسرائيل خبيرًا بريطانيًّا بالقانون الدولي، لتمثيلها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها والتي تتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل عيّنت البروفيسور البريطاني مالكولم ناثان شو، الذي يعتبر من أشهر الخبراء عالميا بمجال القانون الدولي ويعمل محاضرا ضيفا بالجامعة العبرية في القدس، وذلك لمواجهة قضية اتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وأضافت الصحيفة أن شو يتمتع بسمعة دولية في تقديم المشورة القانونية بشأن مجموعة متنوعة من جوانب القانون الدولي، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والقانون البحري وحقوق الإنسان والتحكيم الدولي.
وأشارت إلى أن البروفيسور شو، قدم استشارات للحكومة البريطانية والعديد من الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، ومثل سابقا أمام محكمة العدل في لاهاي، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والمحكمة العليا في المملكة المتحدة وغيرها.
وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت يوم الجمعة الماضي دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وهاجمت إسرائيل، جنوب أفريقيا، ووصفت الخطوة بمؤامرة الدم.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علقت جنوب أفريقيا علاقاتها مع إسرائيل، احتجاجا على عدوانها على غزة، وسبق ذلك استدعاء جنوب أفريقيا لسفير إسرائيل لديها، للتشاور بشأن الهجمات على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة أدى إلى استشهاد 22 ألفا و438 فلسطينيا، وإصابة 57 ألفا و614 معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
“فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
الثورة نت/..
هدّد كبار المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة.
وجاء التهديد عقب إعلان ترامب، وقف المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، بسبب إصلاح الأراضي، وهو ما عدّته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، “تحدٍّ” من قبل جنوب أفريقيا.
وأكّدت المجلة أنّ خطوة ترامب جاءت ردّاً على خطوة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا الشهر الماضي، حين وقّع على مشروع قانون نزع الملكية، “بهدف معالجة التفاوت”، من خلال السماح بمصادرة الأراضي من دون تعويض فقط، في الظروف التي يكون فيها ذلك “عادلاً ومنصفاً وفي المصلحة العامة”.
ولفتت المجلة إلى أنّ 70% من الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا، مملوكة لمواطني جنوب أفريقيا البيض، الذين يشكلون أقل من 10 في المائة من السكان، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، على انتهاء نظام الفصل العنصري.
ويصل جزء كبير من المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا، على شكل مساعدات خارجية، وهي نفسها التي أوقفها ترامب.
كما باتت المرافق الممولة من خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، لعلاج عدد كبير من سكان البلاد، مغلقة في جنوب إفريقيا، على الرغم من الإعفاءات المحدودة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على ملايين الجنوب أفريقيين الذين يعتمدون على الأدوية.
وقال جويدي مانتاشي، وزير الموارد المعدنية والبترولية في جنوب أفريقيا، ورئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، إن الدول الأفريقية، يجب أن تنفذ تدابير انتقامية على المعادن الحيوية.
وأضاف خلال مؤتمر إندابا للتعدين في كيب تاون، أن الأميركيين “يريدون حجب التمويل، لكنهم ما زالوا يريدون معادن جنوب أفريقيا”، مُضيفاً: “دعونا نحجب المعادن، يجب على أفريقيا أن تؤكد نفسها”.