دبي تفوز باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية 2027
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فازت دبي باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية”MedInfo” في عام2027 والذي يعتبر الاجتماع الرئيسي للجمعية الدولية للمعلوماتية الطبية”IMIA ” لتصبح دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تنظم هذا الحدث البارز ما يعكس المكانة التي تتمتع بها الإمارة في مجال استضافة الفعاليات والاجتماعات العالمية الكبرى.
وأسهمت جهود شعبة المعلوماتية الصحية بجمعية الإمارات الطبية وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وهيئة الصحة بدبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات الصحية إلى جانب عدد من الشركاء الآخرين في الفوز باستضافة هذا الحدث المهم حيث تم تسليط الضوء على الإمكانات التي تتمتع بها دبي ذات السمعة العالمية والسجل المميز في استضافة فعاليات الأعمال الدولية إلى جانب التركيز على الابتكار والاستعداد الرقمي والاستدامة في مختلف المجالات بما فيها الرعاية الصحية.
وسيجمع المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية- الذي يعقد كل عامين- مجموعة من قادة الفكر والخبراء العالميين في مجال المعلومات الصحية والطب الحيوي كما أنه سيتيح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار العلمية لأحدث الدراسات والأبحاث إلى جانب إمكانية عقد لقاءات رسمية وتوثيق شبكة العلاقات بين أعضاء الجمعية الدولية للمعلوماتية الطبي IMIA.
وقال سعادة هلال سعيد المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “يعكس فوز دبي بعطاء استضافة المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية في عام2027 ثقة الجمعيات الدولية على اختلاف اختصاصاتها وقطاعاتها بما في ذلك الرعاية الصحية بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المدينة لاستضافة اجتماعاتها ولقاءاتها وهو ما يعزز من مكانة الإمارة كمركز مهم لتبادل المعرفة والتطوير المهني والتواصل. كما يجسد هذا النجاح أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال استعراض مقومات المدينة كوجهة مثالية لعقد مثل هذه الاجتماعات.”
وأضاف أنه في إطار الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة والتزامنا بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية”D33″ تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتجارة والأعمال والابتكار وكذلك جذب الكوادر الموهوبة والاستثمارات. فيما سيوفر هذا المؤتمر فرصة مميزة للمشاركين للتعرف أكثر على المقومات الفريدة التي تتمتع بها الإمارة القريبة من العديد من الأسواق الرئيسية فضلاً عن المرافق الحديثة والبنية التحتية المتطورة. وإننا سنستمر في دعم شعبة المعلوماتية الصحية بجمعية الإمارات الطبية ضمن مراحل التخطيط والإعداد لهذا الحدث وزيادة عدد المشاركين؛ وضمان نجاحه ليترك إرثا دائما وتأثيرا مهما.
من جهته قال سعادة عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي: إن فوز إمارة دبي باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية “MedInfo” وغيرها من القمم والمنتديات والمؤتمرات الدولية هو نتاج طبيعي لتفوق الإمارة وريادتها وتميزها المطلق في جذب وتنظيم اجتماعات ولقاءات القادة وصناع القرار والعلماء والخبراء والمتخصصين الذين يرون في دبي مدخلاً رئيساً للمستقبل ويجدون فيها المنصة الأكثر تفاعلاً وانفتاحاً وتقدماً على مستوى العالم.
وأشار إلى أن استضافة دبي لأي حدث عالمي هو ضمانة أساسية لنجاح الحدث نفسه فيما توقع أن يكون لمؤتمر المعلوماتية أصداءً محلية وإقليمية ودولية واسعة نظراً لأهمية أجندة المؤتمر ومحاوره وجموع المشاركين فيه.
وأضاف الكتبي أن هيئة الصحة بدبي تولي موضوع المعلوماتية الطبية جل اهتمامها لدورها الكبير في صناعة القرار ورسم السياسات والتخطيط لافتاً إلى أن الهيئة حققت طفرة مهمة في أنظمة البيانات والمعلومات وكل ما يرتبط بها من التقنيات والحلول الذكية وأدوات التحليل والقياس وقراءة واستشراف المستقبل. وهنأ سعادته شعبة المعلوماتية الصحية بجمعية الإمارات الطبية على الفوز باستضافة المؤتمر معبرا عن شكره لها على جهودها المبذولة وجهود جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في تحقيق هذا الفوز.
ويعد هذا المؤتمر أحدث الفعاليات المضافة إلى قائمة المؤتمرات والفعاليات الكبرى التي ستُعقد في دبي خلال السنوات المقبلة بما في ذلك الفعاليات الطبية والصحية العالمية الرئيسية التي لا تسهم في زيادة أعداد الزوار تدريجيًا فحسب بل وأيضاً تلعب دوراً كبيراً في مواصلة تطوير اقتصاد دبي القائم على المعرفة. ولقد عمل “فعاليات دبي للأعمال” المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات الطبية بالإضافة إلى الشعب التخصصية التابعة لها بما في ذلك شعبة المعلوماتية الصحية من خلال برنامج “السفير” لتحديد قائمة الفعاليات العالمية ومن ثم تقديم العطاءات والفوز بها.
ومن المتوقع أن تقدم دبي التي تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وإجراءاتها المبسطة وربطها للعديد من الوجهات العالمية للجمعية الدولية للمعلوماتية الطبية فرصة استثنائية لعقد مؤتمر مميز في عام 2027 وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة وجذب شريحة جديدة من الحضور والمشاركين.
يذكر أن العاصمة الأسترالية سيدني استضافت العام الماضي المؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية والذي استقطب أكثر من 2500 مشارك محلي ودولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام