هل تم اغتيال ممدوح لولو القائد في سرايا القدس؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل مسؤول الأركان العملياتية في منطقة شمال قطاع غزة وأحد قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
اقرأ ايضاًوقال جيش الاحتلال في بيان له أنه وجهاز "الشاباك" استطاع القضاء على ممدوح لولو القائد العسكري لـ"سرايا القدس".
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال فقد تم "اغتيال" قيادي سرايا القدس من خلال طائرة تابعة لقوات الاحتلال.
ولعب (ممدوح) دوراً بارزاً في الحركة حيث قاد الكثير من الهجمات على إسرائيل قبل وخلال الحرب الدائرة.
اقرأ ايضاًولم يصدر تعليق رسمي من قبل حركة الجهاد الإسلامي لدحض مزاعم الاحتلال.
ويوم الثلاثاء قصفت مسيرة إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية في لبنان أسفرت عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
المصدر: وكالات +الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.…
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة