بريطانيا تسجن شخصين حضا على العنف ضد الأقليات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية صدور أحكام بالسجن، الخميس، بحق شخصين يقفان وراء سلسلة مدونات صوتية للنازيين الجدد تحضّ على ارتكاب أعمال عنف ضد الأقليات العرقية.
ودين كريستوفر غيبنز (40 عاماً) وتايرون باتين-والش (36 عاما)، وكلاهما من لندن، بارتكاب جرائم إرهابية في يوليو الماضي بعدما حوكما في العاصمة البريطانية، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأضافت أنهما بثّا "وجهات نظر عنصرية ومعادية للسامية وللإسلام والمرأة"، كما أنهما شجّعا على ارتكاب أعمال عنف إرهابية.
وعرّفت شرطة منطقة العاصمة عنهما كمقدّمين ومنتجين لـ21 حلقة وصفتها بـ"سلسلة مدونات صوتية للنازيين الجدد".
كما خلص تحقيق الشرطة إلى أن غيبنز أسس مكتبة على الإنترنت تضم مئات "النصوص والمواد اليمينية المتطرفة".
حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات لثماني تهم تتعلّق بالتشجيع على الأعمال الإرهابية وتهمتين بنشر منشورات إرهابية.
وحكم على باتين-والش بالسجن سبع سنوات لثماني تهم مرتبطة بالتشجيع على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقال دومينيك مورفي قائد قسم مكافحة الإرهاب في شرطة منطقة لندن إن "المواد التي شاركها غيبنز وباتين-والش هي تماما من النوع القادر على جذب الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، خصوصا الشباب، إلى الإرهاب".
وأضاف "آمل أن تبعث هذه القضية وحكم اليوم رسالة واضحة مفادها بأن مشاركة المواد الإرهابية أو تشجيع الآخرين على التورط في الإرهاب ينطوي على عواقب".
تضمنت مكتبة غيبنز على الإنترنت أكثر من 500 تسجيل مصوّر لخطابات يمينية متطرفة ووثائق دعائية، وفق الشرطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا اليمين المتطرف النازية
إقرأ أيضاً:
إغلاق الشريان الوحيد لشمال غرب سوريا بعد موجة العنف في تركيا
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الاثنين، إغلاقه أمام المسافرين والمرضى والشاحنات التجارية والمساعدات الإنسانية، دون تحديد موعد لإعادة افتتاحه.
ونشر المعبر من خلال موقعه الرسمي على الإنترنت، بيانا مقتضبًا جاء فيه: "نحيطكم علما أن معبر باب الهوى سيكون مغلقا أمام حركة المسافرين والمرضى والشاحنات يوم الثلاثاء"، مضيفًا "سنبلغكم باستئناف العمل في تنويه لاحق".
ويعد معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا والشمال السوري "الشريان الوحيد لدخول شاحنات المساعدات الأممية وحركة التجارة وعبور المرضى" إلى تركيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
#تنويه بخصوص حركة معبر باب الهوى. #باب_الهوى #سوريا babalhawa.net/?p=23137 الحساب الرسمي على انستغرام: instagram.com/babalhawabc1
Posted by معبر باب الهوى Bab Alhawa Crossing Border on Monday, July 1, 2024وأضاف المرصد أن تركيا أغلقت من جانبها معابر باب السلامة والراعي وجرابلس، وذلك تزامنا مع الأحداث المتصاعدة في الشمال السوري والمظاهرات الغاضبة في إدلب وريفها ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، تنديدا باعتداءات بحق اللاجئين السوريين في تركيا.
وقتل أربعة أشخاص، الاثنين، خلال الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الأشخاص، وبحسب المرصد السوري، فقد عبّر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67 شخصا.
وأفاد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لوكالة فرانس برس بأن "أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل إطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس". وأصيب 20 آخرون بجروح".
ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال: "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول"، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري.
وأشار وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إلى أن مواطنين أتراكاً ألقوا القبض على المشتبه به السوري وسلموه إلى الشرطة، وكتب على منصة "أكس" بأنه يشتبه بأن السوري تحرّش بقريبته السورية.
وشهدت تركيا التي تستضيف حوالي 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.
وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.