لقى تطبيق تأشيرة الـ 700 دولار التي يستفيد منها زائري مصر من أصحاب الجنسيات العربية والأجنبية التي صرحت بها وزارة الخارجية المصرية وأصدرت وزارة السياحة والآثار بياناً بالآلية التي تسير بها، ترحيباً كبيراً من العاملين في القطاعات السياحية المختلفة، حيث وجد البعض أن هذا القرار فرصة كبيرة لزيادة الدخل القومي لمصر نتيجة لكون القطاع السياحي من أكبر القطاعات التي تجني عملة أجنبية.

كيف يستفيد الزائر لمصر من تأشيرة الـ700 دولار

كشف الخبير السياحي وعضو الغرف السياحية، مجدي صادق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، عن المزايا التي يتمتع بها الزائر حال حصوله على تأشيرة الـ 700 دولار، حيث إنها تمكن من حصل عليها على فرصة المكوث في مصر لمدة خمس سنوات بطريقة تشبه الإقامة مع ضرورة الرحيل عن مصر بعد 90 يوماً كحد أقصى ثم معاودة المجئ مرة أخرى لمدة خمس سنوات.

وأشار الخبير السياحي إلى حجم التسهيلات التي توفرها تأشيرة الزائرين والمترددين على مصر، لافتاً إلى أن تأشيرة الـ700 دولار تستهدف فئة معينة، وليست مصممة خصيصاً للسياح أو زائري مصر بغرض السياحة، وهو ما اعتقده البعض في بادئ الأمر.

وأوضح صادق أن هذه التأشيرة تخدم فئة رجال الأعمال والمستثمرين أصحاب المشاريع الخاصة والعامة في مصر، حيث تمكنهم من الزيارة الدورية وبدفع رسوم قليلة مقارنة في حالة عدم توفير التأشيرة، أما بالنسبة للسائح الأجنبي فهو يتكبد حوالي من 25 إلى 40 دولار فقط لاغير في زيارته السياحية الواحدة إلى مصر، وفي حالة أراد المجئ لعدد أربع مرات سياحية في عام واحد فلن يتكبد سوى 120 دولار فقط لاغير.

مما يعني أن تأشيرة الـ700 دولار تم تصميمها خصيصاً لرجال الأعمال والمترددين على مصر ومن هم بحاجة إلى المجئ إلى مصر بشكل مستمر من أصحاب الجنسيات الأجنبية.

اقرأ أيضاًبعد إصدار تأشيرة الـ700 دولار.. انتعاشة وازدهار مرتقب في حركة السياحة المصرية

غرفة السياحة تكشف ضوابط الحج السياحي وتعلن موعد إغلاق باب التسجيل

غرفة شركات السياحة تحدد موعد قرعة الحج واختيار الفائزين لعام 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة والآثار قطاع السياحة القطاع السياحي وزارة الخارجية المصرية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تحويل موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين إلى مزار سياحي عالمي

زار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه في جولته بمدينة سانت كاترين، اليوم، منطقة وادي الدير، أحد أهم مناطق سانت كاترين لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقى رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكداً حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعرباً عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

أضاف أنه يجري حالياً بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطوير مدينة سانت كاترين بوجه عام، وموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهى صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

من جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يجري إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لرئيس الجمهورية، والحكومة، على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق مدير آثار جنوب سيناء، إن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جداً وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير «معرض الأيقونات»، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، واستمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وجرى استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، وتضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما جرت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • حرب غزة تكبد السياحة في إسرائيل 5.25 مليارات دولار
  • مهنيو القطاع السياحي بمراكش يشكون تحايل موقع حجوزات ألماني
  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • قد يصل إلى 8 ملايين.. توقعات لموسم سياحي تاريخي في إقليم كوردستان
  • خبير سياحي: مدينة سانت كاترين لها بعد ديني وروحاني
  • من سيحل محل حسن نصرالله؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • رئيس الوزراء: تحويل موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين إلى مزار سياحي عالمي
  • وزير الخارجية يوقع مذكرة مع نظيره الطاجيكي بشأن تأشيرة الإقامة القصيرة