شفق نيوز/ أفاد تقرير إيراني، يوم الخميس، بأن وقوع عدد كبير من الضحايا في الحادث الإرهابي بمدينة كرمان، دفع "منتفعين" إلى استخدام وسائل الإعلام لتسخير الحادثة كـ"سُلّم" لرفع سعر العملة الأجنبية والاحتيال على الناس.

وأشارت وكالة فارس الإيرانية في تقرير لها ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن "مقتل 95 شخصاً وإصابة 284 من المواطنين في الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في كرمان جدد آلام الشعب الإيراني بأكمله".

وأضاف التقرير، أنه وسط حزن المواطنين، كان هناك بعض رجال الأعمال والمضاربين الذين صنعوا سلماً من دماء ضحايا حادثة الأمس الإرهابية لتقلبات العملة والمضاربة؛ لافتاً إلى أن "بعد دقائق فقط من نشر خبر الهجوم الإرهابي على الأهالي في كرمان، كانت بعض المواقع والقنوات ترفع سعر الصرف بأفكار اقتصادية محددة بحجة تفجير كرمان وسقوط مجموعة من المواطنين ضحايا".

ونوه إلى أن "السماسرة، الذين لم يتمكنوا من اللعب بحياة الناس في الأشهر القليلة الماضية، ورأوا في الهجوم الإرهابي وسفك دماء أهل البلاد فرصة جيدة لتحقيق الربح، على الرغم من الاتجاه كان نحو انخفاض أسعار الصرف والذهب، فقاموا برفع سعر الصرف إلى 500 تومان أعلى من أسعار ظهر الأمس".

لا شراء في السوق

وأوضح التقرير أن "كل هذه الضغوط لرفع سعر العملة حدثت بينما يواجه هؤلاء التجار مشكلة قلة الطلب وعدم القدرة على تنفيذ المعاملات بالأسعار الجديدة، لافتا إلى أن الناشطين في سوق الصرف الأجنبي على علم بأن الوسطاء يحاولون الصيد من المياه العكرة من خلال وسائل الإعلام المتوفرة لديهم.

ولهذا السبب، كانت سوق العملات والعملات المعدنية شبه خالية من العملاء بعد ظهر أمس، ولم تكن سوى بعض القنوات ترفع سعر الصرف، وفق التقرير.

وقبل الهجوم الإرهابي، كان سعر الصرف يصل إلى 50 ألف و100 تومان، لكن بعد أنباء الحادث ارتفع سعر الصرف إلى 50 ألف و600 تومان، كما تم رفع سعر الدولار إلى 50950 تومان.

ووفق التقرير، تصبح القصة أكثر إثارة عندما يعلم الجميع أنه خلال الأمس واليوم انخفضت الأسعار العالمية للذهب والمعادن الأخرى في الأسواق العالمية، ولم ترتفع إلا الأسعار في سوق الذهب والعملات والدولار في إيران بسبب وجود الوسطاء ووسائل الإعلام الخاصة بهم.

تذبذب السوق

ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي الإيراني محمد بيات، قوله إن "الأسواق المالية تتفاعل مع زيادة المخاطر السياسية والاجتماعية، بعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمس، بدا أن الأسواق المالية تتفاعل، لكن الزيادة والنمو المفاجئ في الأسعار في وقت لا يوجد طلب في السوق، فهذا يدل على أن بعض الناس يحاولون رفع الأسعار تحت أي ذريعة".

وأكد بيات، أن أسعار العملات والعملات المعدنية تنخفض بشكل أساسي بسبب انخفاض سعر الذهب، وهذا الانخفاض في الأسعار أدى إلى كساد السوق لدى البعض.

وخلص الخبير الاقتصادي، إلى أن نمو الأسعار في سوق العملات والعملات المعدنية يأتي دون مبرر اقتصادي، وبمجرد أن يهدأ التضخم ستعود الأسعار مرة أخرى إلى المستويات التي يستهدفها صانع السوق، وعلى الناس الحذر من الوقوع في لعبة التذبذب.

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار الدولار إيران الهجوم الإرهابی سعر الصرف إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476


ووفقاً لمصادر مصرفية، فإن سعر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في عدن المحتلة الشراء: 2454 البيع: 2475والريال السعودي: الشراء: 645 البيع: 649
وعلى ضوء هذا تشهد عدن  والمناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية والنفطية حيث أصبحت الأسعار تتغير بشكل جنوني مرتين في اليوم أو أكثر، بسبب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. هذا الانهيار الاقتصادي جعل المواطنين في حالة من التخبط، بين عجزهم عن تأمين احتياجاتهم اليومية وبين اضطرار التجار وأصحاب البقالات إلى التعامل مع سوق لا يعرف الاستقرار.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار الكبير وغير المسبوق في سعر الريال اليمني في عدن يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين مما يفاقم الأزمة المعيشية التي يعاني منها السكان الذين يعانون أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة.
من جانبهم عبر ناشطون عن أسفهم للوضع المتدهور في عدن على جميع الأصعدة، نتيجة الانهيار الكبير في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين.
وقالوا في تدوينات لهم  على مواقع التواصل الاجتماعي.. جولة بسيطة بين الناس في عدن تظهر مدى المعاناة التي يعيشها الكثير من البسطاء، إذ أن بعضهم لم يعد قادرًا على توفير وجبة واحدة يوميًا لإطعام أطفاله”.
وأشاروا الى أن “انهيار العملة أدى إلى تدهور دخل الفرد، حيث أصبح الراتب الشهري يعادل حوالي عشرين دولارًا فقط، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجات أي إنسان في العالم، إذ لا يمكن العيش على أقل من دولار واحد يوميًا”.
وأضافوا: “المجاعة قادمة لا محالة، والمرتزقة صامتون ويتجاهلون المشكلة ولايدركون خطورة الوضع القائم”.
وتشهد عدن والمناطق المحتلة عموما حاليًا موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار في معظم السلع والمواد الأساسية، ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وسط غياب واضح للجهات الرقابية، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التدهور المعيشي وتسبب غلا الأسعار بدفع الاسر الى تخفيض وجباتها اليومية الى وجبة او وجبتين فقط

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار العقارات في مصر قريبًا؟.. خبراء القطاع يجيبون
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • الدولار يقترب من 2500.. أسعار الصرف في عدن وصنعاء مساء اليوم
  • ضبط 4 طن ونصف دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • مصر.. سعر الذهب يقفز إلى مستوى تاريخي
  • عاجل.. شعبة الذهب: 1155 جنيهًا زيادة في الأسعار بأكثر من 31% منذ بداية 2025
  • سعر الذهب يقفز 10 جنيهات مساء اليوم.. وعيار 21 يسجل 4890 جنيهًا وسط ترقب عالمي
  • الريال اليمني ينهار بشكل غير مسبوق: أسعار الصرف تثير القلق
  • تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم